"٣"

21.5K 439 46
                                    

نيّاف بغضب عرف ان محد فيه : ياولد اهلك اصواتهم واصله برى
وبتردد كبير كون بدر مايحب يبوح او يناقش في الامور هذي مع احد : وانا كنت جاي ابي امرك بس الظاهر ابوك يطقهم
بدر فز وغمض عيونه بقهر وهو متجه لسيارته وعارف ان ابوه غضبه لا يُحتمل وبيفرغ غضبه اكيد في امه واخته : اسمع ياخوك تنحنح وادخل وفرقه عنهم وطلعه برا لين اجي
نيّاف بصدمه سكت شلون يدخل وبأي يحق يدخل بيت رجال ومعه اهله
بدر بغضب وهو يسرع قد مايقدر : ولد وينك ترا ما في البيت احد غيرهم اخلص يمكن ذبحهم
نيّاف خاف صدق احد يموت وتحصل جريمه على يد ابو بدر وهو عاد معروف انه سليط لسان ويده طويله على الكل !

عند الجادل/
جالسه بالسطح سلطانه معطيتها كتاب وغاصبتها تقراه وتختمه قبل ينتهي الاسبوع وفي نفس الوقت جوالها الصباح وصل ابتسمت وهي تشوفه هناك يشحن تذكرت انها ماقدرت ترجع حساباتها القديمه لكن فتحت حسابات جديده وضافت البندري , راحت سحبت جوالها تتصل على البندري اللي ماردت عليها !

فالرياض عند هناي وقفت وهي تفكر شلون تتصرف هل تصعب السالفه وتقفل المطعم باللي فيه وتقهره او تروح وتجرب انها تفتح الموضوع معه لعله يعطيها ويفكها بدون مايلف ويدور لكن بنفس الوقت هي عارفه انه اكيد بيذلها لانه مستحيل ينسى اخر كلام بينهم دمعت وهي تحس ان كل المسؤولية على عاتقها وانها لازم تتحمل عشان امها اللي واثقه فيها وعلى اختها ..

عند ام نيّاف اللي كانت نايمه من بدري صحت بفزع وبخوف وهي تتنفس بقوه على كثر ماتتكرر هالاحلام عليها على ان ردة فعلها ما هدت لازم بكل مره تتوتر وتحاول تقراء ماتيسر لها من القران وتستغفر وتروح لبناتها وتتطمن وتقوم تتصل على نيّاف وابوه وتنقهر على اهمالهم ورجوعهم للبيت متأخر وعلى ذا كله مايردون !..

دخل نيّاف بسرعه وهو يحاول يغض النظر قد مايقدر لكن انصدم من شاف شعرها بيده وماسك يدها بيده الثانيه ويصرخ وامها جنبه تحاول فيه لكنه يدفها برجله , اسرع وهو يمد يده يسحب ابو بدر لكن مافاد لين اضطر يجي بينهم وهو يفك يده من شعرها وابو بدر من الغضب مب حاس ان اللي قدامه نيّاف ومحد انتبه عليه الا ام نيّاف اللي فرحت ان احد جاء وانقذهم! بعد ما فكها وهو ينتبه لوجوده نقزت البندري ورى ظهر نيّاف اللي مسكت ثوبه من ورى تدور حمايته من غضب ابوها ! بدون علمها انه نيّاف
ابو بدر بدون مايتمالك اعصابه رفع يده على نيّاف اللي مسكها والبندري بسرعه وبصوت مبحوح من كثر ماصارخت وجادلت ابوها : قلت لك بدر ماله ذنب لا تضربه ! الله ياجعلها تنكسر قل امين
نيّاف رفع حواجبه من كلامها لكن بسرعه مد يده يمنع ابوها يرجع مره ثانيه ولف بسرعه بدون ماينتبه : ادخلي ولا تطلعين
البندري عطته ظهرها من عرفت انه مب بدر ودخلت ولحقتها امها وهي تقفل الغرفه وهو وابو بدر طلعوا ..

ابو بدر وهو يناظره بغضب !
نيّاف بهدوء وهو يحاول يتمالك نفسه عشان ما يتوطى ببطنه : طيب ياعمي معك حق لكن توقعت عندكم حريق وجيت فازع ولا لقيت نفسي الا بينكم و
قاطعه بدر اللي دخل بسرعه : وش حريقه انت الثاني
ولف ع ابوه بغضب : انا اللي قايل يدخل عليك ويبعدك قبل تذبح اهلي
ابو بدر تقدم ونيّاف تورط بينهم ووقف : صلوا ع النبي الامور ماتنحل بالعصبيه
بدر سحب عليهم ودخل وراح لغرفتها وهو يطق الباب بهدوء : البندري ياعيني افتحي
امه افتحته ودخل وجلس جنبها وهو مايقدر يتكلم اصلاً ماعنده كلام يقوله غير انه يواسيها ويحاول يجلس فالبيت بالوقت اللي ابوه يكون فيه !

لاتزعل الدنيا ولا تزعلك يالظبي العفر ان كان ما جازت لك الدنيا ندور غيرها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن