كانت فترة إمتحانات لذا ركزت قدر المستطاع فيها و ام أستطع النشر
دعواتكم لنا بالنجاح شهادة البكالوريا.
_____________________________________هاهم ذا أبطالنا رندا و زيد مستمتعين بشهر عسلهم يقضون أجمل اللحظات حفرت على طيات القلب
و على خلايا الدماغ ليصنعوا بها أثمن الذكريات
إنقضى شهر العسل و رجع زيد و رندا إلى الجزائر
و إتجهوا أولا إلى بيت رندا حتى تجمع أغراضها ثم إلى بيت زيد الذي أعجبها بشدة فقالت
-زيد بيتك تحفة.
-حقا؟!
-أكيد أعجبتني ألوانه.
-هكذا إذن نتفق في الأذواق.
-نعم عزيزي.
-حسنا عزيزتي ألا تري أنه علينا الرجوع إلى عملنا.
-صحيح نرجع غدا؟
-حسنا نرجع غدا.
نام الإثنان و إستيقظ زيد قبل رندا وجدها بوضعيتها التي إعتاد عليها تنام على يده و رجلها فوقه و يدها تحيط خصره أيقضها و تناولا الفطور ثم أوصلها إلى شركتها و إتجه إلى مكتبه دخلت رندا إلى شركتها وجدت الموظفين في إستقبالها هنؤوها جميعا شكرتهم جميعا و صعدت إلى مكتبها أطلعها هارون على المستجدات و الصفقات التي عقدها في غيابها و الأخرى التي تحتاج إلى حضورها الشخصي و بينما هي تتابع عملها دخل إليها ٱخر شخص توقعت حضوره إعتذرت منها السكريتيرة فقالت
_لا عليك ساجدة تفضلي إلى عملك و أنت يا هارون تفقد قسم الحسابات.
_لكن missرندا...
_هارون من فضلك.
خرج هارون و ساجدة و بقيت رندا هي و ذلك الشخص الذي لم يكن سوا أحمد فقالت بهدوء
_أنظروا إلى من زارني.
_أهلا رندا.
_miss رندا لأني لست صديقتك حتى تتكلم بحرية و الٱن إلى الخارج خذ موعد من السكريتيرة
و تعال فيه.
_لا تتسرعي أردت فقط أن أهنئك فقط.
_ههههه شكرا لك.ردت بسخرية فتسائل
_شكرا؟!
_ماذا تريدني أن أقول المعروف عني ألخص الإجابات قدر المستطاع.
_إذن من أخذ شيء يخص أحمد.لترد بهدوء مستفسز
_عن أي شيء تتحدث هل سرقوا لك ساعتك؟
_لا تتغابي تعرفين ماذا أقصد.
_أتغابى العفو ماذا أخذوا منك أستاذ أحمد؟
_لماذا تجرأ و تزوجك ألم يأخذ العبرة من سامي؟قال أحمد و الغضب يشع من عينيه في حين ردت رندا بهدوء شديد
_أفعالك لا تخيف زيد و لا حتى أنا لقد تزوجنا لأننا نحب بعض.
_ما ميزه عني لماذا أحببتيه و أنا لا؟!قال أحمد بغضب بالغ و كالعادة ردت بثقة و هدوء بل و هي غارقة في وصف زيد
_هو ليس أناني مثلك و لم يرغمني على حبه و لم يبعدني عن أعز أصدقائي و أعطاني فرصة للإختيار إذا أكمل معه أم لا يعني ببساطة الحب ليس حتمي
و أنا لا ألين بالحدة بل باللطافة كما تعامل زيد.
_زيد زيد حنقتني به لماذا فيما قصرت أنا؟!
_لم تقصر لكن كما قلت الحب ليس حتمي و لا يمكنك إختيار من تحب كما أنه غصب عنه.
_لقد غصبا عنه حتى أنا مشاعري غصبا عني.
_المشكلة ليستفي المشاعر أو القلب لأن الشخص هو من يتصرف و ليس العاطفة و نحن بالذات نعرف بعض لسنا أشخاصا تتحكم فيهم عاطفتهم.
_رندا سأقتله و أقتلك إما أن تكوني لي أو ليس لأحد.
_لا يمكنك أذيتي لأن زيد سيحميني.
_و الله و بسبب هذه الثقة لأقتله و أعلقه لك أمام شركتك.
_جرب أن تفعلها و سترى ماذا يمكن لرندا صلاح أن تفعل.
_وعد مني و وعد الحر دين عليه إن لم أقتله
و أعلقه لست أحمد.
_و هل تعتبر نفسك حرا أصلا حتى تقطع وعد هههه
و الٱن لقد هنئتني أغرب عن وجهي.
غادر أحمد و إلتزمت رندا الصمت أنهت ملفاتها
و رجعت إلى بيتها إستحمت و حضرت العشاء
و جهزته في الحديقة ثم جلست هناك تنتظر رجوع زيد إلى حين وصل
_أهلا حبيبتي كيف الحال؟
_بخير و أنت؟
_ممتاز بما أنك معي.
_هيا إستحمو غير ثيابك ثم تعال إلى الحديقة لنتعشى.
_حضرتي العشاء!
_نعم ماذا ظننت أني لا أعرف الطبخ.
_فاجئتني إذن سأغير بسرعة و ٱتي لأتذوق إبداعك.
_حسنا أنا في الإنتظار.
بعد مدة رجع زيد و لأنه تأخر كثيرا فأرادت رندا إزعاجه قليلا فقالت
_أهلا بالعروس.
_عروس؟!
_أنا يوم زفافي و لم أتأخر هكذا.ردت رندا بضحك فقلدها زيد بطريقة مضحكة
_أنا يوم زفافي و لم أتأخر هكذا.
_ههههه زيد كفى.
_حسنا ألن تخبريني ما بك.قال جملته و أجلسها على رجليه فردت و هي تبتلع دموعها
_أنا بخير.
_الٱن تأكدت أن هناك خطب ما.
_زيد...و بدأت تبكي بشدة و أخبرت زيد عن تهديدات أحمد لها فقال محاولا تهدأتها
_إهدئي حبيبتي و سيكون كل شيء على ما يرام.
_أنا خائفة لأن أحمد مجنون و يأخذك مني.
_رندا أولا الاعمار بيد الله ثانيا أنا لست سامي إذ أعرف من هو عدوي و لا أحذر منه.
_أتمنى له الموت يا زيد.
_إمسحي دموعمك سأطعمك الآن بيدي و أجعلك تضحكين لأن زوجك الحبيب سيجر أحمد إلى حبل المشنقة.
_حقاااا؟؟!!
_أكيدو المرافعة غدا على التاسعة.
_هل تمزح يعني سنأخذ لسامي حقه؟!
_أكيد عزيزتي إن الله عزيز ذو إنتقام.
_حبيبي يا زيد أحبك أحبك أحبك.
_مهلا يا فتاة لم تخبريني بهذا الأمر مسبقا.
_أي أمر يا زوجي الحبيب؟
_أنك تحبينني.
_من قال ذلك كل أمامك سيبرد طعامك.
_أعرف أصلا أنه لا حظ لي.
_ههههههههههههههههههههههههههههههههههه.
صباح جديد على أبطالنا الذين ينتظرون خروج القاضي لتبدأ المرافعة بعدما كان هو الضارب البادئ كالعادة حيث قال
_سيدي القاضي السادة المستشارين نعرف جميعا أننا هنا من أجل قضية مقتل رجل الأعمال سامي راشد و أني هنا شخصيا من أجل كشف حقيقة القاتل المفلت من العدالة أحمد و يمكنني إثبات ذلك من خلال المحادثات التي وصلت إليها عن طريق قرصنة نظام هاتف أحمد و التي تأكد جريمته حيث كان يدردش مع الشرطية نفسها التي أعدت التقرير الذي يدين رندا فأخبرها عن طريقة تلفيق التهمة لرندا مقابل مبلغ مالي كرشوة ذاكرا تفاصيل قيامه بالجريمة خطوة بخطوة حتى تتمكن من إعداد التقرير و بالفعل قامت بذلك بعدما ألقت القبض عليها و بعد يومين إلتقى الإثنان في المقهى المحاذي للبحر و هناك قبضت مالها و لدي أيضا تسجيل الكاميرا ليثبت صحة كلامي.
_ربع ساعة لمراجعة الدلائل.
بعد ربع ساعة
_حكمت المحكمة حضوريا على المدعي عليه أحمد كريم بالإعدام شنقا حتى الموت لإرتكابه جريمة مع سبق الإصرار و الترصد و على الشرطية المتواطئة معه بأربعون سنة لتسترها على جريمة قتل و تلفيقها تهمة لبريئة و إستلامها الرشوة من القاتل كما تسحب منها جميع صلاحياتها كشرطية رفعت الجلسة.
_شكرا جزيلا زيد على هذه المرافعة الشرسة أتمنى أن تبقى زوجي و حبيبي و صديقي و سندي طالما حييت.
_تأكدي رندا بأني سأكون دائما الشخص الذي يدعمك و يكون مصدر قوتك إلى الأبد يا شريكتي.كادت رندا أن ترد لكن قاطعها أحمد قائلا بإنكسار
_هكذا إذن يا رندا ستعدمين شخصا مجنون بك.
_أنت من عدمت نفسك يا أحمد.
_لكني فعلت كل شيء من أجلك.
_في حياتي ما طلبت منك إيذاء شخص ما بالك بصديقي.
_لكنه أخذك مني.
_لم أكن لك أصلا أحمد أنت أناني أنا أكرهك أكرهك أتعرف الشيء الوحيد الوحيد الذي أندم عليه في حياتي هو صداقتك.
_رندا لا تتركيني أرجوك.
_مضطرة و أنت لا تستحق وجودي.
_قوليها مرة واحدة فقط دعيني أموت و أنا مرتاح.
_ماهي!!؟
_قوليها فقط.
_ماذا أقوووووول؟!!؟!!!؟!!؟؟؟؟!
_قولي أنك تحبيني.
_لكني لا أحبك.
_لا أنت تحبيني لكنك لا تعلمين.
_واو من أين أتيت بهذا الإستنتاج العظيم؟!
_أنتي تحبيني صحيح.
_لا لا لا يا أحمد أنا أحب زيد زوجي أحبه منذ سبع سنوات و لا أحبك أنت متى ستفهم أني أراك أخي
و أبي اللذان حرمت منهما و لست حبيبي أفق لنفسك أرجوك.
_رندا سأقتله و أقتل كل من يقترب منك.
_أحمد أكرهك لقد قلبت حياتي رأسا على عقب أنااا...قالت آخر كلمة بوهن شديد ثم سقطت مغمى عليها أسرع إليها زيد الذي كان يتحدث مع صديقه لأنه فضل تركها على راحتها في الحديث مع أحمد وضع رأسها على رجليه و حاول إفاقتها لكنها لم تستجيب فحملها إلى سيارته و إتجه بها إلى المستشفى هناك ركبوا لها محلول مغذي و سمحوا لزيد بالدخول إليها جلس يطالعها بحزن على تعبها
و الظروف الصعبة التي مىت بها رغم أنها بلغت في بداية عقدها الثالث فقط......
______________________________________إلى اللقاء في فصل جديد توقعاتكم
يعني القراءات موجودة و الأصوات موجودة لماذا لا تعلقوا أريد بعض التعليقات تخبروني فيها عن رأيكم هل رندا أنانية؟
هل ظلمت أحمد؟
هل حب أحمد لها طبيعي أم لا؟
هل تستحق حب الجمبع لها أم لا؟
أنت تقرأ
جميلتي ذات العيون الحمراء
Mystery / Thrillerلكل حرب قوانين إلا حرب الحب الحرب الوحيدة التي يجوز فيها كل شيء العاشق مباح له كل الأساليب المهم فيها هو الفوز بقلب معشوقته المجنون بحبها ارتكب جريمتين حتى تكون له فقط و مع ذلك لم يفوز بحبها لترتكب هي الجريمة الثالثة في سبيل حبها فتاة استثنائية...