جميلتي-قمري

31 8 3
                                    

 قبل شهر من الان 

في اكبر شركة إستراد و تصدير سيارات في الشرق الأوسط في الطابق الثلاثون في أفخم مكتب في الشركة تجلس الجميلة على كرسيها بكل ثقة تقلب في اوراق ملف بين يديها فترفع رأسها و تقول 

-حسنا و لما اخترت شركتنا ذاتا للعمل. 

-كما تعلمين miss رندا الشركة مشهورة جدا بجودة عملها و التفاني في انجازه و اتقانه و انا كشخص يملك موهبة لا اريد اضاعتها في شركة لا تستحق ذكائي و ايضا اريد العمل معكم لكسب الخبرة
و حنكة في العمل لي الشرف ان تقبلوني.

-حسنا تفضل استاذ سليم انت مقبول اتمنى ان تضيف لنا جديد مفيد من خلال ذكائك و تكون اهلا للفرصة التي تسنت لك. 

-شكرا جزيلا miss رندا ساكون عند حسن ظنك بي.

خرج الفتى من المكتب لتنهض رندا ممسكة بهاتفها تقف امام النافذة و تتصل بزيد 

-اهلا زيد كيف حالك.

-مشتاق لك جميلتي .

-و انا اكثر يا قمري هيا انا ساخرج بعد قليل .

-حسنا و انا اسفل بناية ارى جميلة عيونها حمراء تتكلم في الهاتف الن تنزل لي لاني ساعزمها على العشاء.نقلت رندا بصرها الى الاسفل و صرخت بفرحة

-زييييد انت هنا انا قادمة اليك حبيبي.

-بسرعة جميلتي انا في الانتظار .

بعد ثواني تجلت رندا لزيد الذي كان ينتظرها امام السيارة اسرعت تعانقه فبادلها بحب و قال و هو يقدم لها وردة بيضاء

-اجمل وردة لاجمل وردة في حياتي هيا جميلتي.
و فتح لها باب السيارة لتركب و انطلق الى المطعم وصل بعد مدة قليلة نزلوا و دخلوا سحب لها الكرسي و جلست كذلك هو طلبوا الاكل و قال بهدوء

-اذن جميلتي هي من قامت بالمقابلات اليوم.

-اجل و قد قدم اشخاص ماهرين.ردت بابتسامة

-جيد رندا كنت افكر لماذا لا يكون تدريب رسين
و وسيم في شركتك.تسآل زيد لترد بتأكيد 

-اوكي لا مشكلة في ذلك اذا كانت رغبتهم و عشق عندك في مكتبك.

-اكيد لا يمكنني تركها في مكان آخر.؟تسآلت رندا بعدماوضعت الشوكة و مسحت فمها ثم بابتسامة ساحرة

-تتذكر اول مرة عندما اكتشفنا اني حامل؟ليجيب بفرحة

-لم انسى تفصيلة واحدة.

-اتتذكر حينها ماذا سالتك؟سألته رندا ليومأ برأسه
و قال

-هل ستحب ابنتك اكثر مني و هل تتذكرين بماذا اجبتك؟رد لها السؤال

-لا يمكن لاي كان ان يأخذ مكانك حتى لو كانت ابنتي انت ابنتي الاولى. قالتها رندا بحب و فرحة فاكمل

جميلتي ذات العيون الحمراءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن