جميلتي ذات العيون الحمراء

رندا و زيد

توقفنا الفصل الفارط عندما عرض زيد على رندا رؤية أولادهم
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
-أكيد أريد ذلك خذني إليهم.
-‏لا سأحضرهم أليك فأنت متعبة جدا.
-‏لا عليك سأحاول المشي لأني أريد رؤيتهم في الحضانة بشدة.
-‏هيا إذن تسندي علي.
أمسك زيد يد رندا و أحاط خصرها ضاما إياها إليه
و مشى بها إلى الحضانة وقف و وضعت رأسها على صدره حتى أشار لها على سريرين صغيرين و قال
-أنظري هؤلاء هم أبنائها.
-‏هؤلاء هم أبنائي أنا!قالت رندا بعدم تصديق فأومأ لها بابتسامة وضعت يدها على الزجاج تتباعهم
و تبكي بتأثر سألت زيد
-‏زيد ماذا سنسميهم؟
-‏بعد العذاب الذي ذقتيه مستحيل أن أسميهم أنا أفعلي أنت ذلك. سمت رندا توأميها رسين و وسيم
و رجعت بهم إلى بيتها برفقة زيد و صعد بهم إلى غرفتهم و تسطحت هي أما هو فخرج يحضر باقي الأغراض من السيارة و عندما رجع وجد رندا ساكنة في فراشها نائمة بتعب دثرها بالغطاء جيدا و قبل جبينها ثم قرب التوأم منها و أخذ لهم صورة جماعية أحبها كثيرا ثم أرجع رسين و وسيم إلى أسرتهم 
و أخذ حماما منعشا ثم إرتدى سروال قصير
و تيشرت دون أكمام و نزل إلى المطبخ لأنه أخذ إجازة و سلم عمله إلى صديقه رحيم حتى يستطيع الإعتناء برندا و صغاره حتى تتعافى و تستعيد صحتها تماما و بعد ثلاثة أشهر زاولت عملها من البيت حتى تستطيع هي الأخرى الإعتناء بتوأميها عن طريق مساعدة هارون الذي أثبت و بجدارة أنه محل ثقة حيث ينوبها في الإجتماعات و مقابلات العمل أما زيد فرجع إلى مكتبه.
✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿
بعد سنة إجتمع الجميع عند نور التي وضعت فتاة جميلة جدا تشبه والدها رحيم كثيرا أعطتها إسم قمر فرحتها هي و رحيم اللذان إحترقا شوقا حتى ينعموا بهذا الملاك حيث تلقوا العلاج مدة سنة كاملة آخذين بالأسباب حتى رزقهم الله بفتاة رائعة الجمال حقا إسم على مسمى قمر
و هاهي رندا تلد للمرة الثانية فتاة جميلة لتكون آخر ولادة لها بعدما تم إستئصال رحمها لتعرضها لنزيف حاد لتكون تلك الفتاة مدللة والديها و أخويها التوأم الفتاة الوحيدة في العائلة تحظى بإهتمامهم جميعا خاضة رسين و وسيم رغم أنها تصغرهم بسنة واحدة فقط كيف لا و هي حلاوة ذلك البيت و ثمرة حب زيد و رندا الأخيرة سمياها عشق لتشغل أكبر مكان في قلوب الجميع
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
الفصل قصير لان الرواية اوشكت على النهاية
الى اللقاء في فصل جديد