وسيم

24 5 2
                                    

حكمت المحكمة  حضوريا على المتهمة رندا صلاح بالبرائة نظرا إلى قوة دلائل محامي الدفاع و ما أدلى به الشهود من نقل أحداث رفعت الجلسة. 

تنفس زيد الصعداء و فك ربطة عنقه قليلا و توجه إلى رندا بابتسامته الساحرة قائلا 

-موكلتي حرة يا جميلتي هلا ذهبنا؟ 

-جميلتك تريد الصراخ بأعلى صوت أنها تحبك بشدة يا قمري. 

-لا تفضحينا الآن نحن في المحكمة أنا محامي و أنت سيدة أعمال في بيتنا نفعل ما يحلو لنا. 

-أتدري بعد هذه الجملة شعرت بحماس أكبر. طالعته رندا بمكر و جرت إلى ساحة المحكمة قائلة بكل ما أوتيت من صوت

-أحبببببببببببببببك يا زيييييييييد أحببببببك يا قمري. و ما كان لزيد إلا أن يلحق بها مبتسما بحب قائلة بنفس القوة 

-أعشششششششششقك يا رندا أعششششقك يا جميلتي. 

أما الصحافة فأول ما رأت رندا تجري لحقت بها كل القنوات الإخبارية و أخذوا يصورونهم و آخرين فتحوا بثا مباشرا مما جعل ابنائهم يقفزون في البيت و يصرخون أيضا فحينها عرفوا أن رندا أخذت برائة قالت عشق بفرحة و وتيرة كلام سريعة 

-الجميلة بريئة يجب أن نحتفل لا سأشكر الله أولا لا لكن لا أعلم عععععععاااااااا وجدتها. 

و نزلت عشق إلى الأسفل ساجدة سجدة شكر ليلحق بها رسين و وسيم و دعت كثيرا ثم ضمت اخويها
و هي تقول 

-لنذهب لهم. 

-لقد أتيناكم بأنفسنا. 

-ععععععااااااا زيد و الجميلة إشتقت لكما آلاااااااف.

-تعالي يا روح الجميلة.ارتمت عشق في حضن رندا لأنها لم تراها طول فترة سجنها أما بالنسبة لرسين
و وسيم فضموا الجميع لهم و قال زيد 

-أتعرفون ماهو الحب يا أولاد ؟ نظر الثلاثة لبعض
و نطقت عشق أولا

-السعادة يا زيد.دفعها وسيم برفق و قال 

-الأمان يا فاشلة. فتقدم رسين 

-أحم أحم إنه كل شيء جميل يا أغبياء. هنا و جذب زيد رندا إلى أحضانه و قال 

-إنه رندا و فقط. لتقدم له عشق تحية و تقول 

-شاپو يا زيد و أنا أقول كيف إستطاع أن يتزوج هذه الجميلة.

-تعالي يا عشق تعالي نحن أصلا لا نفهم شيء. قال رسين ليرد وسيم 

-ماما بابا لدي شيء مهم أود إخباركم به.

-آسف على المقاطعة لكننا نريد أولا أن نعرف من حاول قتل أبي و أمي قتلته هكذا و لم تتأثر ؟ نطق رسين أيدته عشق

-صحيح يا جميلة من يكون الشخص الذي قتلتيه يا شجاعة؟ ليكمل وسيم 

-ااا فعلا من الذي حاول قتل زيد مع أنه لا يملك أعداء كثيرين؟ كل هاته الأسئلة إنهالت على رندا
و هي توزع نظرها بين أولادها فقط لا تقول شيء تقف عاجزة نعم عاجزة رندا صلاح و لأول مرة تعجز عن الرد لديها دائما الأجوبة لكل الأسئلة و في جميع الأوقات لكن الآن الكلمات تخونها إغرورقت عيناها بالدموع و شدت على يد زيد أكثر إحتضنها زيد أكثر و رفع وجهها له و قال 

جميلتي ذات العيون الحمراءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن