الملكة المظلمة _THE DARK QUEEN

البارت الأول

مرحبا هذا هو الفصل الأول أول شي من فضلك ومن أجل تشجيعي إضغط على النجمة بالأسفل ثق أنك لن تخسر شيء ثانيا إقرأوا بتأني وإستمتاع حتى تغوصوا في الأحداث وتصبحون من شخصيات الرواية الخفية فأنتم هن الملكات المخفيات

نعود للفصل👇

**********************

رن المنبه في الساعة الثامنة لتنهض ميرا من نومها بغضب فهذا هو حالها كل يوم حتى تذهب الى الجامعة . فبسبب كوابيسها اللعينة تنام حتى الفجر..
في الواقع يكون لديها عادة اول حصة في الساعة الثامنة ولكنها لا تستيقظ حتى الساعة الثامنة ..لتأخذ حماما لمدة نصف ساعة وتجهز نفسها لمدة نصف ساعة أخرى تنزل لتناول فطورها وتحاول أن تؤخر الوقت كعادتها حتى تصل جامعتها في العاشرة
وتخرج عند الثانية عشر هذا ان ذهبت فعادة تذهب الأماكن أخرى،هي لا تحب المدرسة منذ أن كانت في الروضة ولكنها تذهب مجبرة لأن والدها كان قد هدد انها إن لم تتجاوز كل الصفوف سيمنعنها من بطاقة التسوق وميرا يمكنك أن تمنع عنها التنفس ولا تمنع عنها التسوق لذا تذهب مجبرة.......

من هي ميرا؟

ميرا هي إبنة أغنى رجل في إيطاليا آرثر فريدريك رئيس الوزراء الذي يتحكم في الدولة بأكملها سواء من الجانب القانوني المشرف والجانب السفلي الأسود الجميع يخشى من اسمه حتى وقاسي مع الحميع ما عدى ميرا أميرته الصغيرة التي يخاف عليها كالزجاج الرقيق بسبب ماعاشته في طفولتها وموت والدتها في سن صغير كما أنه لم يستطع الإعتناء بها فقد انكسر جناحه....يستمع لها في كل شيء ويحقق جميع مطالبها إلا موضوع الدراسة هو الخط الأحمر الوحيد لديه لسبب لا تعلمه ولا تظن أنها ستفعل...

لديها أخوين أليكساندر والدها الثاني الذي تولى أمر الإعتناء بها بعد وفاة والدتهم تحتركه وتحبه عكس سيدريك الذي لايمر لحظة وهما بجانبا بعض دون أن يتشاجرا على أتفه الأشياء وهكذا يجد أليكس نفسه دائما بينهما

لا ترتدي إلا الملابس القصيرة لتبدو كما يخبرها سيدريك دائما كالعاهرة ولكنها لم تهتم بأحد الحميع يحسدها على جمالها فلديها شعر فحمي حريري به غرة جبينية لم تزده إلا جمالا فلم تسمح لغرتها أن تطول من قبل وعكس كونها طفولية فقد زادتها فخامة مع عيونها الخضراء كفصل الربيع ارتدت فستان أسود به فتحة من الصدر ويتنهي عند منتصف فخذها كما أنه يحتوي على فتحة من الخلف نظرت بنرجسية وغرور إلى شكلها على مرآتها الطويلة لتتأفف بسبب النعاس الذي تشعر به ثم خرجت من غرفتها اتجاه قاعة الطعام

دخلت لتجد والدها واخوتها يجلسون بالفعل ليحييها الخدم ثم انصرفوا فرغم أنهم عائلة راقية إلا أنهم لايحبون أن يتناولوا الطعام بينما يقف عليهم أشخاص يراقبوهم