الملكة المظلمة _THE DARK QUEEN

البارت الثامن

هاي حلوين..😘

أول شيء صلوا على المصطفى الحبيب

ثم اضغطوا على نجمة عشان تشجيعي ⭐

واستمتعوا بالفصل

.........

" اجلس "

" ماذا؟ "

" سنتحدث اجلس"

"هل حدث شيء ما؟"
سألت ميرا بشك

لقد اشتقت لإخوتي وأريد قضاء بعض الوقت معهم هل هناك مشكلة بهذا"

ابتسم كل من ميرا وسيدريك وجلسا على سرير ميرا ليجلس أليكس وسطهما

اتكئت ميرا على الكتف الأيمن ليتكأ سيدريك على الأيسر

" هل تذكران عندما كنا ننام مع أمنا هكذا "
سأل أليكساندر ليجيب سيدريك

"نعم،وكنا نتصارع أنا وأنت من سيكون في طرف أمي الآخر"

" نعم،فالطرف الآخر كان دائما محجوزا من طرف ميرا"

"لقد كانت تحاول أن تراضينا كلنا لذا كانت تضعني فوق قدميها وتجعلكما تأخذان الأطراف"
قالت ميرا بعيون مدمعة فهي لم تعش كثيرا معها ولكنها عوضتها عن كل شيء..

"وأنا كنت أغار عندما تأتي إليكم وتتركني لوحدي في الغرفة"
تحدث آرثر بعد أن دخل إليهم...

ابتسم الإخوة الثلاثة بينما ابتعدوا حتى يتيح لوالدهم أن يجلس بجانبهم وبقي أربعتهم تارة يضحكون وتارة يبكون مستحضرين ذكرى والدتهم حتى حل الصباح دون أن يغمض لهم جفن ليغادر سيدريك وأليكس غرفة ميرا لتولي الأعمال بينما آرثر بقي بجانبها، اتكئت على كتفه الأيمن وكان الصمت سيد المكان حتى غفت ميرا فقد كانت متعبة جدا فهي لم تنم لعدة أيام كما أنها أحست بالأمان بجانب والدها قام آرثر بتقبيلها من جبينها و قال بحزن

" ما الذي تخفيه عنا يا أميرتي؟"

فنعم هو يعرف أنها تخفي شيئا وأنها تختفي دون أن يعلم حراسها .ليس كأن الحراس الذين عينهم الدون لحماية ابنته الوحيدة ليسو كفؤ بمهمتهم ولكن بأمر من زعيمهم لا يمارسون الضغط عليها لذا حين تختفي لا يهتمون كان آرثر يعرف أن ميرا تخفي شيئا ولكن كونها اللاري لم يخطر أبدا في باله
.
.
.
مرت الأيام وحان يوم زفاف آرثر كان القصر يعم بالناس لأن الزفاف كان سيكون في قصر عائلة ميشيلي...

دخلت ميرا لغرفة العروس لتجدها ترتدي برنزا أبيض اللون مكتوب عليه عروس وهناك أشخاص حولها منهم من يهتم بشعرها ومنهم من يهتم بأظافرها ومن يهتم بماكياجها وهي تعطي الأوامر من هنا وهناك والغريب في الأمر أنه لا أحد من عائلتها موجودا فطبعا لا أحد من عائلة أمها يحبها نظر لكون والدها السبب في توتر العلاقات بينهم وبين عائلة ميشيلي الذين كانوا يعملون معهم لسنوات عديدة وحتى هي لا تعلم أن والدها لايزال على قيد الحياة