الملكة المظلمة _THE DARK QUEEN

البارت الرابع والعشرون

استيقظت ميرا من الصوت لتقول
"ما الذي يحدث؟"

"سيدريك لماذا تقف هكذا؟"
قالت لتنظر إلى الاتجاه الذي ينظر إليه لتقف متجمدة أيضا

"لقد توقف قلبها"

ماذا!! مستحيل أورورا لن تفعل بنا هذا

فجأة دخل الطبيب والعديد من الممرضات و على وجه الطبيب يبدو الخوف أكبر من خاصة ميرا وسيدريك كون حياته مرهونة بحياتها.

"سيدي أرجوكم اخرجوا ستهتم بالأمر"
قالت إحدى الممرضات وقد استنزفت آخر نقطة من شجاعتها فلا يستطيعون العمل بتركيز تحت نظراته المرعبة

"افعلوا شيئا إن لم تخرج من هنا اعلموا أنه لا أحد منكم سيخرج"
قال سيدريك بأكثر نبرة مرعبة قد يسمعها أحدهم فأن ترى قلب المرأة التي تحب متوقف ليش شيئا سهلا...

"سيدي أرجوك لن نستطيع التركيز على عملنا وأنت هنا"
قال الطبيب هذه المرة وهو يقوم بمساج لقلبها

"أحضر جهاز الصدمات"

خرج سيدريك من الغرفة بحثت أعينه على ميرا ولكنه لم يجدها

"للعنة...هل حدث لها شيء و أنا منشغل؟
قال في نفسه ثم سأل أحد الحراس

"هل رأيت أختي؟"

حنى الحارس رأسه باحترام وقال
"سيدي لقد اتجهت نحو السطح"

"هل تركتها تذهب لوحدها؟"

"لا يا سيدي لقد تبعها رجلين من أجل حمايتها"

"أرسل أشخاص أكثر إلى السطح"

"حاضر"

رجع إلى جانب غرفة أورورا يمشي ويأتي في الرواق لبعض من الوقت حتى خرج الطبيب وعلى وقد بدا وجهه مختلف

"ما الذي حدث؟"

"سيدي لقد توقف قلب الآنسة أورورا لبعض من الوقت وذلك ناتج على كونها تستيقظ"

"تحدث بالإيطالية ما الذي تقصده؟"

" توقف قلبها وعودته للعمل في ثواني يعني أن باقي أعضائها التي كانت نائمة قد استيقظت ...مما يعني أن الخطر على حياتها قد زال وقد تستيقظ في كل لحظة"

أخذ سيدريك نفس عميق وقد ارتاح ثم ابتسم في وجه الطبيب وقال
"لقد زال الخطر على حياتك أيضا"

"شكرا لك يا سيدي"

"أنصحك أن تعمل في مكان بعيد عن الرجال مثلنا يمكنك العمل في مشفى حكومي كمثال أو في قرية أو مدينة صغيرة...أعطيتك هذه النصيحة لأني أشعر بالسعادة لو كان وقت آخر لن أفعل"