الملكة المظلمة _THE DARK QUEEN

البارت الثاني عشر

هاي حلوين..😘

أول شيء صلوا على المصطفى الحبيب

ثم اضغطوا على نجمة عشان تشجيعي ⭐

واستمتعوا بالفصل

*********

"آرثر هل أنت متأكد؟"

"نعم يا هانا إنها هي لا بد أنها ابنتنا"

دمعت عيني هانا وعانقت زوجها فهي لا تصدق أنها سترى ابنتها مرة أخرى بعد أربع سنوات كما أنها كانت خائفة أنها ليست هي

دخلا إلى ميتم كبير في روسيا لتجد الفتاة ذات الثماني سنوات نائمة على سرير علوي لغرفة بها عشرة أطفال
اقتربت هانا منها بأيدي مرتجفة وحاولت إيقاظها ولكن الطفلة كانت تشعر بالفزع...
فقبل أن تضع هانا أيديها على رأسها حتى أمسكتها بيدها ودفعتها بقوة ثم عانقت الصغيرة  أرجلها وبدأت ترتجف بعيون دامعة

"عزيزتي....هذه أنا...والدتك"

لم تعطي الصغيرة أي ردة فعل...لتنزل دموع هانا فطبعا لن تتذكرها كونها فقدت جميع ذكرياتها...
.
.

" ما الذي تقصده؟ "

"لا بد أنها عاشت أشياء مرعبة ولا يمكن لطفلة في مثل سنها أن تتحمله"

"ألم تكن عندكم من البداية"
سألته هانا التي اعتقدت أن صغيرتها قد أمضت سنواتها في هذا المكان دون أن تعرف ما عانته حقيقة

"لو كانت لدينا من البداية لوجدتموها من قبل ...ولكنها أتت قبل تلاثة أشهر ..ثم بعد رؤية ملامحها تذكرت أني قد رأيت قبل أربع سنوات في الجرائد والاخبار التلفزية عن فتاة من عائلة مرموقة قد اختطفت ولهذا أردت أن أتصل بكم لعلها تكون هي لذا..."

ضرب آرثر المكتب بقوة جعل من هانا ترتعش بينما نظر بسخط إلى المدير...

"لا تفكر أني صدقتك ولكني سأتغاضى عن الأمر بما أن ابنتي قد عادت إلي "

.....

تنهد آرثر الذي كان يجلس في السيارة وهو يتذكر الماضي القاسي الذي عاشته عائلته فقد حرم من ابنته اربع سنوات و قتلت  زوجته الحامل بعد سنتين
خرج آرثر من السيارة بعد أن فتحها له أحد رجاله الذي خرج من المقاعد الأولى للسيارة بينما خرج الحراس من خمس سيارات أخرى بعده

بدأ بالسير و مساعده كارل خلفه وقد أشار للرجال الآخرين أن ينتظروه خارجا

دخل آرثر إلى ذلك المكتب الذي لم يأتي إليه منذ سنوات عديدة
"سي...سيد ميشيلي... ! "