البارت السابع والتلاثون والأخير

1.7K 62 23
                                    


كان فريدريك ينظر من النافذة ودموع السعادة مرسومة على خده..

تم الإتصال به عندما توقف قلبها..وقد كان في المشفى أساسا من أجل زيارتها..أما أورورا وسيدريك وأليكس ومارينا فقد كانوا في البيت وأتوا بسرعة بعد أن اتصل بهم لوكاس الذي كان بجانب فريدريك..فلو حدث شيء لميرا لما استطاع السيطرة عليه لوحده..

كانت أورورا تركض في الرواق..وكل ما رأته هو دموع فريدريك..

"لا...لا..مستحيل هي لم تمت أليس كذلك..أختي لن تتركني..فريدريك.."

سيدريك
"فريدريك ما الذي حدث لأختي؟"

أليكس
"لماذا لا تتحدث..هيا تحدث..."

فريدريك
"لم تتركني..لا أصدق..لقد توقف قلبها لعشر دقائق..ولكنها عادت..هي لم تتركني.."

بدأت أورورا بالضحك وسط دموعها ثم عانقت فريدريك بقوة..تعانق أليكس وسيدريك أيضا..لتخرج الطبيبة بعد ذلك..

"إنها معجزة..أن يتوقف قلب الأم ومع ذلك لقد بقي تلاثتهم أحياء.."

فريدريد
"تلاثتهم؟؟"

"أجل مبروك يا سيد دراموند زوجتك حامل بتوئم كما أنها الآن بصحة جيدة يمكنكم رؤيتها عندما يتم أخذها إلى الغرفة"

"لم يمت..لم يمت أي أحد..لقد قاومت..أنا الآن سأصبح أبا لتوئم هل سمعتم.."

لم يكن فريدريك مصدقا للأمر فهذا مستحيل..لم يقم الأطباء بإجهاضها عندما كانت في غيبوبة كونهم لم يشكلوا أي خطر على صحة الأم..وبالعكس وجودهما هو الذي جعلها تتمسك بالحياة..

"لا أصدق..مبروك يا فريدريك.."

كان الجميع سعيدا وعلى وشك الإغماء من السعادة فقد أمضوا أسبوعين في الجحيم تم فيها القضاء على العناكب نهائيا وتأكدوا أن الأمر للأبد هذه المرة...

****

"ما الذي حدث لي أيتها الممرضة؟"

"أنت الآن بخير يا سيدتي فقط لازالت الكسور لم تلتئم بعد..ولكنك نمت لأسبوعين لقد شفيت تقريبا..عظامك قوية"

أنزلت ميرا دمعتان من عيونها..تذكرت حلمها أولا..ثم فقدانها لصغيرها بتلك الطريقة السيئة..ليست قادرة على التحرك حتى..

"هل قلت شيئا خاطئا لماذا تبكين؟"

ابتسمت ميرا على لطافة الممرضة فقد كانت مرحة ومتفائلة كثيرا..

الملكة المظلمة _THE DARK QUEENحيث تعيش القصص. اكتشف الآن