«الفصل الثامن»

1.2K 105 41
                                    

ذكر

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.

استغفر الله العظيم وأتوب إليه.

اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين  وسلم تسليمًا كثيرا

........

قراءة ممتعة، ولطفًا منكم لا تنسوا التصويت🤍🤍

.....





لستُ أدري حقًا لماذا لحقت بها بعد أن قالت أنها تريد الحديث مع أرون.
ربما أرغب في رؤية تعامله معها في ظل غياب الجميع أعني قد يكون عاشقًا لها ويريد إقحامي في هذا الزواج بينما قلبه معلقٌ بأخرى!..

لن أرضى أن اتزوج به وأسرق مكان تلك الفتاة لا أريد أن أسبب حزنًا لأي أحد.

دخلت إلى الغرفة الأخرى المطلة على الحديقة الأمامية وإلتصقت تمامًا بالنافذة.

رأيتهما يقفان أمام النافورة، هي  وكما يبدو تتحدث بإنفعالٍ شديد وتحرك يديها  محاولةً شرح ما تقول له.

شعرت بالشفقة نحوها فهي تبدو مرتبكة وبشدة وطريقتها في الكلام أظهرت ذلك.
بينما وقف هو قاطبًا حاجبيه قليلًا بسبب آشعة الشمس وحشر كلتا يديه في معطفه ولا يبدو عليه الإهتمام بما تقوله فقد كان يراقب ارتفاع الماء الخارج من النافورة.

ارتفع حاجباي فقد صفعت صدره بقفازها  عندما لاحظت عدم إهتمامه بها ورأيها تهتف والغضب بادٍ على ملامحها.

وتتعب نفسها وأعصابها بالنقاش معه أنه شخصٌ ميؤوس منه.
فهو لم يهتم حقًا بانفعالها اكتفى برمق مكان ضربتها قليلًا ببرود ثم عاد ليراقب النافورة.

قطبت بحيرة عندما اقتربت منه وأحاطت وجهه بيداها تديره لها.
حتى أن ملامحها قد لانت واستطيع أن أرى أنها تتأمله  وهي تتحدث.

يا الهي كم أريد سماع حديثهما الآن.

لقد نظر آخيرًا إليها مبعدًا عيناه عن النافورة بينما اقتربت هي أكثر قائلة المزيد من الكلمات.

لستُ أفهم تبدو عاشقةً له لماذا إذن رفضت الزواج منه؟..

ثم فتاةٌ بجمالها كيف تقبل على نفسها منح قلبها لهذا الشخص الكريه
ما الذي أحبته به؟..حتى مظهره الجميل لا يغطي على تصرفاته المزعجة!

المسارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن