المسار

«الفصل التاسع والعشرون»

ذكر

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.

استغفر الله العظيم وأتوب إليه.

اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين  وسلم تسليمًا كثيرا

اللهم بردًا وسلامًا على أهلنا في فلسطين اللهم أعزهم وانصرهم على من عاداهم.
حسبنا الله ونعم الوكيل، لا تنسوهم بالدعاء رجاءً
........

قراءة ممتعة، ولطفًا منكم لا تنسوا التصويت🤍🤍

منذ أن وقعت أختي في غرام داوسن وأنا اتساءل، كيف يبدو هذا الحب الذي يجعلها تتغاطى عن كل عيوبه!..
كانت ترى به ما لا يراه أحد، وكأنها تنظر إليه من خلال قلبها، كنت أظنها تبالغ وأن ما تعيشه مجرد انبهارٍ به ليس إلا وما جعلني أتأكد هو عدم حبي لماكس على الرغم من كونه كان جيدًا معي في البداية.

والآن أفكر، ماذا ولو إنقلبت الأدوار؟.. ماذا وإن كنت أنا من أعيش حياة أوديت وأرون هو حفيد ستيفان رينولدز !.. هل كنت سأستمر في حبي هذا؟..

إنني الآن أشعر بحبٍ كبيرٍ له،بتُ أشتاق إليه حتى وهو بقربي، أذكر تلك المرة التي تحدثنا بها في مكتب والده، لقد أخبرني أن زواجنا هذا سيكون مؤقتًا وقبلها بليلة عندما ردد أنه لن يمتهن نفسه بالزواج من مخلفات ماكس، وليلة الأمس قال أنه لن يسمح برجلٍ آخر بنيلي، كلماته هذه جعلت قلبي ينبض بجنون.

هل بات يحبني حقًا كما أحبه؟..

تنهدت بعمقٍ وأنا أحاول تجفيف شعري المبلل بالمنشفة ثم خرجت من غرفة الملابس أبحث بعيناي عنه لعلي أجده.

ألقيت بها أرضًا بانزعاج لقد خرج من دون أن أراه، وددت لو أستيقظ لمرة واحدة فقط وأجده نائمًا بقربي.
وغدٌ أحمق سأذهب لأتزوج بماكس وأنفصل عنه، على الأقل حينها سأكون مع وغدٍ آخر يحبني.

لا أعرف حقًا ماذا سأفعل بشأن ماكس هذا، من قبل كان لا يعرف مكان مايلز بل يظنه قد هرب مع أوديت والآن لماذا قد أخبرني أنه يعرف مكانه.

بل ما الذي سيستفيده من إخفاء مكان أخي عني منذ البداية؟.. أخشى أنه يكذب حقًا ولا يعرف مكانه، وأخشى أيضًا أن يكون محقًا ومايلز ينتظرني أنا وأوديت للبحث عنه.

إن كان محقًا فأنا لن أتراجع عن الإنفصال، وإن كنت أحب أرون ولكن مايلز في النهاية أخي علي إيجاده بأي شكلٍ كان.