«الفصل الأول»

4.2K 143 66
                                    



سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.

استغفر الله العظيم وأتوب إليه.

اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين  وسلم تسليمًا كثيرا

........

قراءة ممتعة، ولطفًا منكم لا تنسوا التصويت🤍🤍

.....







الثامنة والنصف صباحًا داخل قاعة اجتماعات مؤسسة لاكوود للفنادق والمنتجعات السياحية..

راقبت باستياء مغلف التقويم الذي زين اسم لاكوود عليه باللون الكحلي والأحمر بينما شعار الشركة المصمم منذ خمسين عامًا لا يزال كما هو.

لمست الشعار بيداي بحزن هل ستتدمر هذه الشركة أخذةً وراءها كل هذا المجد الذي صنعته؟.
كم أنني حزينة من أجل هذه العائلة التي تشتت، أعلم جيدًا هذا الشعور الكريه، لو أنني امتلك من القدرة ما يكفيني لمساعدتهم.

تنهدت باحباط وانزعجت من أصوات أعضاء لجنة الإدارة  وبعض  شركاء المؤسسة المطالبين بحلٍ جدري لهذه الأزمة التي ستجعلهم يخسرون سمعتهم بسبب هذه الشراكة

طالعت ابن السيد غيلبريت دانييل بشفقة فهو لم يتوقف عن ذرف الدموع حزنًا على والده المريض في المشفى وأيضًا هو لا يفقه شيئًا عن أمور الفنادق والسياحة، لا يزال في عامه الثالث من الجامعة ولم يتخرج بعد.

مسح دموعه بكف يديه ونظر بقلة حيلة للسيد اوسكار الحانق: ما حدث كان من البداية إستهتارًا من والدك، أصر على إقامة ذلك الحفل دون أن يهتم بالترتيب له حمدًالله أنه لم يتم وإلا لمتنا جميعًا حرقًا به، كحال  اولئك العمال المساكين.

زفرت بانزعاج فهو يتحدث بهراءٍ كبير ، تابع وهو يقول لدانييل: لا ضرورة من مجيئك يا دانييل، لقد اتفقنا جميعًا على إعفاء والدك من رئاسة مجلس الإدارة لقد مرض كثيرًا في الآونة الآخيرة وبات ليس ندًا لهذه الأعمال ويرفض منح أي أحدٍ منا مكانه هه لا يزال يظن أن الطباخ سيعود ليرث هذه الأعمال من بعده.

عاد دانييل لمسح دموعه من جديد ونطق بصوتٍ يرتجف: أفهم ما تقوله سيد اوسكار ولكن اعفني الآن من إتخاذ أي قرار والدي على وشك الموت ولا يمكنني التفريط بما قام بتكوينه لعشرات السنين لكم فلينهض هو وحينها فليفعل ما يريد.

المسارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن