«الفصل الخامس والثلاثون»

1.2K 139 117
                                    





ذكر

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.

استغفر الله العظيم وأتوب إليه.

اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين  وسلم تسليمًا كثيرا

اللهم بردًا وسلامًا على أهلنا في فلسطين اللهم أعزهم وانصرهم على من عاداهم.
حسبنا الله ونعم الوكيل، لا تنسوهم بالدعاء رجاءً
........

قراءة ممتعة، ولطفًا منكم لا تنسوا التصويت🤍🤍

لم أتوقع أنني حين استعيد قدرتي على البكاء سأبكي بهذه الطريقة العنيفة.

لقد بكيت بشكلٍ غبي وأفزعت الصغير وأوديت وكان مظهري سيئًا حقًا مع أذان الأرنب التي فوق رأسي.

مع أن أوديت أخذت تطلب منه خفض الموسيقى ولكنه لم يكترث بطلبها وظل صوتها مرتفعًا طيلة الطريق.
لا أعلم إلى أين سنذهب ولا أمتلك القدرة على النظر نحوه من الأساس، فبقيت أذرف الدموع بصمت وأطالع المزارع من  النافذة بوجهٍ عابس.

لا استطيع النظر له إنني خجلةٌ من نفسي.

تنهدت بعمق وقد توقفت السيارة آخيرًا وأغلق المسجل ، نظرت من حولي بتوتر بينما رأيت أوديت ترتبك بشدة وتلتف لي:لننزل.

_ أين نحن؟.. هل قمتما بخطفي؟

قلت ناظرةً من حولي بخوف فسمعته يتنهد منزعجًا: اخبريها أنني سأضربها حقًا هذه المرة.

شعرت بالتوتر يجتاح جسدي باكمله عقب سماع صوته فلم أحتمل ذلك وأسرعت أنزل من السيارة.

نظرت من حولي بتشتت فوجدت أننا نقف في مزرعةٍ واسعة ولاحظت من بعيدٍ حقل ذرة وإسطبلٍ كبير، بينما على يميني يوجد كوخٌ صغير سبقته مساحة ترابية وطريقٌ طويل كونه عبور السيارات.

نزلا أيضًا من السيارة فأسرعت أبتعد عن أرون أحاول شق طريقي نحو مدخل هذه المزرعة ولكن صادفني مجموعة كبيرة من الدجاج كانت في طريقها نحوي.

صرخت بفزغ عندما باغتني مرور ذيكٌ ما بالقرب من قدمي وارتفع أصوات الدجاج عندما سمعوا صراخي، أسرعت أغير مساري وأعيد حيث السيارة.

تبًا أبدو كأحد المجانين بتصرفاتي هذا محرج.

كتفت يداي في حين إقتربت أوديت مني تقول بقلق: عزيزتي ما خطبك؟..

المسارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن