«الفصل الرابع والثلاثون»

998 130 62
                                    





ذكر

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.

استغفر الله العظيم وأتوب إليه.

اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين وسلم تسليمًا كثيرا

اللهم بردًا وسلامًا على أهلنا في فلسطين اللهم أعزهم وانصرهم على من عاداهم.
حسبنا الله ونعم الوكيل، لا تنسوهم بالدعاء رجاءً
........

قراءة ممتعة، ولطفًا منكم لا تنسوا التصويت🤍🤍

مرت خمسة أيام على وجود أوديت معي، بتُ أتخيل موعد رحيلهما منذ هذه اللحظة ، لهذا لم أكن أرغب في رؤيتها لقد إعتدت كثيرًا على وجدها هي والصغير.

بات صديقي المفضل، مع أنه لا يتوقف عن ضربي ونتف شعري أحيانًا وإنني في المقابل أرد له الضربات،  ولكنه اعتاد على وجودي آخيرًا وها هو ذا يجلس  ساندًا رأسه على ذراعي ويتناول حباتٍ من الذرة المطبوخة مطالعًا الكرتون الذي أمامه بانسجام.

أكملت حديثي لأوديت التي تنظر لي بحماس: لم أصدق ذلك، ظننته يكذب، وأخذت أنظر له ببلاهة بينما أكد لي أنه أخوهما حقًا.

دارت في المكان تفكر بشيءٍ ما في حين تابعت بغيظ: سخر مني ثقيل الظل ذاك لأنني لم استوعب ما قاله يومها، وقال لي أنني أفسد متعته باستخدامي السيئ لعقلي، يظن نفسه مضحكًا، مهرج المرحلة التمهيدية في المدرسة لا يزال مضحكًا أكثر منه.

_ كان يضحكني فيما مضى.

قطبت حاجباي بتقزز: لا أفهم كيف تشعرين بالحنين للرجل الذي قتل جده والدي.

جلست على حافة الأريكة تقول بهدوء: إنني حزينة على ما حل لوالدي، ولكنه كان خائنًا أرينا وأراد أن يأخذ ما ليس له من  عائلة رينولدز.

أردفت تتحدث بجدية: كان غاضبًا لأن ستيفان رفض مساعدته في علاج أمي ، وهذا لا يمنحه حق محاولة الانتقام منهم ويسرب مستجدات عملهم لوالد أرون، كان عليه أن يفكر بنا.

نظرت من ثم لصغيرها بحزن: كم اتمنى أن يلتقي صغيري بوالده،

_ طلقك بمجرد أن علم جده أنه تزوجك، كنتِ وسيلةً للمتعة وحسب وإلا لما تخلى عنك من أجل جده.

بدت غير راضية تمامًا على ما قلته لها بل كتفت يديها تنظر لي بانزعاج: وهل تخليتِ أنتِ عن زوجك لأنكِ لا تحبينه؟..أم أنكِ تمنحين الأعذار لنفسك وحسب ؟..

المسارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن