ذكر
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.
استغفر الله العظيم وأتوب إليه.
اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين وسلم تسليمًا كثيرا
اللهم بردًا وسلامًا على أهلنا في فلسطين اللهم أعزهم وانصرهم على من عاداهم.
حسبنا الله ونعم الوكيل، لا تنسوهم بالدعاء رجاءً
........
قراءة ممتعة، ولطفًا منكم لا تنسوا التصويت🤍🤍
منذ أيام وأنا لا أفكر سوى بشيءٍ واحد.
ما الذي قدمته لمايلز مقابل كل التضحيات التي قدمها لي؟..
تخلى عن دراسته من أجلي وظل يعمل هو وأوديت ليل نهار كي يوفر لي كافة سبل الراحة، احتواني بعد وفاة والدتي وكان لي كل شيء.
ألا يستحق أن أحاول على الأقل من أجله؟.. أن أتأكد من صحة كلام ماكس على الأقل!..
لا أريد حياتي السعيدة هذه مع أرون إن كان أخي ليس بخير علي أن أحاول من أجله سيكون ذلك أفضل من أن أعيش بقية حياتي وأنا أتخبط في ظنوني بل واثقة أنني سأكره أرون لأنني فضلته على حياة أخي.
أراه كيف يبدو متأهبًا للتضحية بحياته من أجل شقيقه بل إن إنقلبت الأدوار متأكدة من كونه سيتركني حتى وإن كان عاشقًا لي ولن ألومه إن فعل ذلك، حياة شقيقه أهم بكل تأكيد.
أجفلت عندما خرج من مكتبه بعد حوارٍ طويل دار بينه وبين عمته، وجهه محمرٌ والبؤس ظاهرٌ عليه.
بينما وقفت أنا بالقرب من الباب أسند ظهري للحائط البارد وأنظر للفراغ بتشتت، انتبه هو لوجودي إنذاك فإلتقت عيناي بخاصته لينتفض قلبي وأنا ألاحظ إحمرارها وتبلل أهدابه، طالعني بتعابير باردة ونطق بنفس النبرة:إن ذهبتِ إليه فاعتبري أن كل شيءٍ بيننا قد انتهى، لكِ حرية الاختيار.
فهمت من كلامه أنه لن يمنعني عن الذهاب له فانتابتني رغبة البكاء وأنا أهمس بنبرة مرتجفة:أظنك بت تعلم شعوري جيدًا، أنا أعيش في هذا الظلام منذ ثلاثة سنوات أريد إيجاد أخي وأن يكون دانييل بخير.
رمقني بنفس النظرات الباردة للحظات ثم حشر يديه في جيب معطفه:لا شأن لكِ بدانييل، لذلك إياك أن تلصقي رغبتك في العودة إلى ماكس بسببه، سأجده بنفسي لا أحتاج إلى مساعدتك.
أنت تقرأ
المسار
Romanceكان ينصت لي بتركيزٍ شديد طيلة تحدثي وعيناه لم تفارق وجهي لثانية ولاحظت بعض الفضول بها. استوعب للحظة أنني لن أتحدث أكثر فابتسم متراجعًا برأسه قليلًا ثم همس بخفوت: يا للحياتك التعيسة قلبي بات يؤلمني من أجلك. إنني أود البكاء ولكن بعد تحدثه جعلني أود صف...
