﴿سقوط الإنسان ليس فشلا ولكن الفشل أن يبقى حيث سقط ﴾
توماس أديسون
London
10:23 AM
لازلت أقف أمام أمام بوابة المنزل الخارجية منذ غادر ذلك الرجل ذوا العيون الزرقاء منطلقا بسيارته بسرعة ،
وقد مضت خمسة دقائق على ذلك ، أنا أتجمد من البرد هنا ،لقد سمعت أن لندن باردة جدا شتاءا ، لكن لم أتوقع أن تكون باردة لهذه الدرجة ، إلاهي أنا أتجمد بردت هنا ، خصوصا وأنا أرتدي فستان رقيقة نوعا ما إضافة لكونه قصير ، فكرت في إخراج معطفي الشتوي من الحقيبة وإرتدائه لكني كسولة أفضل أن أتحمل البرد القارص على أن أفتح حقيبتي وأبد رحلة البدأ عنه من بين كل تلك الملابس فقد جلبت الكتير منها .حسنا لقد أطلت الوقوف هنا ، يجب أن أتصل بأخي وأعلمه بمجيئي ، لا حل أخر لدي ، لقد أرضت أن تكون مفاجئة له بعد سنوات الغياب الطويلة ، ولكن للأسف لايوجد حل أخر
أخرجت هاتفي من حقيبتي و إتصلت على أخي بمكالمة فيديوا ، لقد رن لكنه لم يرد على المكالمة ، إتصلت به مرة أخرى فربما لم يسمع هاتفه وهو يرن لكنه لم يرد أيضا ، غريب ، في كل مرة أتصل به يرد من المرة الأولى .
وضعت هاتفي في حقيبتي و حملت حقيبة ملابسي باليد الأخرى و تقدمت من البوابة الكبيرة ألقيت نظرة تفحصية حتى وقت نظري على غرفة صغيرة في الزاوية الزواية ، يجلس هناك شاب طويل القامة ممسكنا بهاتفه و يضحك أضن أنه يراسل حبيبته ، يا إلاهي يبدوا كالأبله ، على كل لا شأن لي ، ناديت عليه مشيرة بيدي
"" يا سيد ياسيد أيها الشاب """
رفع الشاب رأسه ناضرا لي و عقدة رسمت بين حاجبيه ، يبدوا أني أزعجته بمقاطعته عن ما كان يفعله ، حسنا أنا متأكدة أنها حبيبته من كان يتواصل معها ،
وضع هاتفه في جيب بنطاله الكلاسيكي ،لابد من أنه حارس هنا إن لم يخب توقعي ، تقدم إلي بخطوات مسرعة نوعا ما و أخبرني
""من أنت يا أنسة و ماذا تريدين ، هذا ليس مكان عام ، ولا يسمح لأي أحد بدخوله ،. """
هو حقا غاضب ، إلاهي ما هذه الأشكال التي ألتقيها ، لما الكل غاضب هنا في لندن هل الجو البارد يأثر عليهم سلبا ، ويجعلهم متوترين ، على عكسي فكلنا أصبح الجو أبرد وماطرا أشعر بالدفئ والطمأنينة تتغلغل في صدري وكأنها تغسلني من همومي وألامي.
قلت راسمتا إبتسامة واسعة كالعادة على وجهي
"" مرحبا أيها الشاب الوسيم ، أنا أسفة لأخد القليل من وقتك الثمين لكني فقط أريد أطرح عليك سؤالا قصير قصيرا جدا لن يستغرق من وقتك الثانيتين ""
وأشرت بأصبعي الإبهام و السبابة ، دلالة على صغري الحجم
لاحظت إرتخاء العقدة بين حاجبيه ، ناظرا لي
YOU ARE READING
disorder
Romanceأحيانا القطار الخطأ يأخدك إلى المحطة الصحيحة . هناك أكثر من مليون سبب يقف حائلا دون نجاح هذا الزواج تاتيانا... ولكنني الأن أقر بأنني أنا ويسلي آدم آلكسندر سأدمر الأسباب واحدا تلو الأخر حتى وإن كان أحدها أنتي يا نجمتي . في وسط ضجيج عقلي وسواد أفكاري...