الفصل الثاني

209 11 1
                                    

إنها الثامنة صباحا لم يستيقظ عقل سانا بعد و ها هي عليها أن توقف السيارة في أعلى المنحدر و تركض بسرعة قبل أن تغلق البوابة. لم تبدأ السنة بعد لكنها قد استسلمت و تعبت من هذه المدرسة.

نزلت منها و أخذت تخطو بمهل بينما الجميع يركض كانت تخطو بتزامن مع فتى آخر بدى أيضاً غير مهتم مثلها يضع سماعات بلوتوث و يرتدي سترة ضيقة تبدي عضلات جسده شعره الأسود يرجعه إلى الوراء، عينيه حادتان، طويل القامة لديه وسامة مختلفة وسامة حادة لكن اثار القتال و الشجار تخفيها

لم تنتبه سانا أنها كانت تحدق فيه لوهلة حتى تحدث الفتى دون النظر الى الشقراء بل اكتفى بالنضر أمامه
" إذا لم تسرع سينتهي بكي الأمر خارج المدرسة "

" شكرا لنصيحتك لكن يمكنك توفيرها لنفسك "

" سأفعل لا انتضرك لتخبريني "

وقف الفتى و اخذ نفسا عميقا ثم ركض بسرعة البرق تاركاً الشقراء مندهشة من لياقته لقد اعتادت أن تكون رقم واحد في العدو عندما كانت طالبة في مدرسة طوكيو
"واو تبدو هذه المدرسة مليئة بالمواهب ربما ساجد منافسين في مهرجان الرياضة "


**************

" آسفة على التأخر "
نطقت الشقراء بتكلف واقفة في باب الفصل 3-ب

" يبدو انني سأعاني هذه السنة بوجودك في الفصل بالإضافة إلى وجع رأس اخر هنا "

سمعت سانا صوت أشخاص ما يضحكون ساخرين منها فاستدارت بنضرة الموت لكنها فقط صديقتها تحب أن ترى سانا توبخ من طرف الكبار تجاهلتها ونضرت إلى الشخص التاني الذي لم يصمت من الضحك و قد كان هو نفسه الفتى الذي التقته في صباح يوم

" ألم أخبرك ستتأخرين ؟"
صرخ الفتى من اخر الصف متجاهلا وجود المعلم

عدل الاستاذ نضارته و صرخ في وجه الفتى

" إواتا-سان التزم الصمت "

كان يجلس في آخر الصف من جهة الباب بينما

جلست سانا في مقعدها في اخر الصف من جهة المكتب لتطل على النافذة غير مبالية للحصة تشاهد ملعب المدرسة و بدت لها الفتاة الطويلة التي سألتها عن القاعة بالأمس تلعب الكرة الطائرة

ثم رأت الكرة قادمة نحو الفتاة بسرعة تكاد تصيبها فوسعت عينيها لترى ذاك الأشقر الذي تشاجر معه بالأمس يحميها من الضربة

و بعد لحضة رن هاتفها ثم أخذت تراسل أختها الكبرى و تركت كل شيء آخر .

لمحها الاستاذ و قبل أن يكشفها سعل يوري لينقذها.
رفعت الفتاة رأسها و التقت أعينهم
" نازاكي سانا هيا إلى السبورة لنر مهاراتك في حل المعضلات الرياضية"

سنة سوداءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن