مر اسبوع و سانا تخدم تلك العصابة تارة تجلب لهم الطعام و تارة تقرضهم المال دون أن يعيدوه و أحيانا تقوم بحل واجباتهم المدرسية
و في حصة الرياضة استعد الجميع لاختبار الجري السريع. وقف الجميع في صف أفقي و كسر أحد الطلاب الصمت صارخا
" لازالت السنة في بدايتها و ها نحن نقوم باختبار اللياقة البدنية . . . يا رجل كم أكره هذه المدرسة"أجابته جوناتا
" أيها الاغبياء سنقوم باختبار لتحديد قدراتنا مم سيسهل ترتيبنا في . . . بعبارة أخرى لا يحسب امتحانا"
صمت الجميع و سمع تحاور هانا و يوري
" سحقا كم أكره الجري بسبب استاذ الرياضة في مدرسة المتوسطة"ابتسم يوري يربط خيوط حذاءه
"لازلت أتذكره كان يرغمنا على الجري لساعتين متواصلتين"
" لقد كانت سانا مشهورة جدا في المدرسة بسرعتها و لياقتها خصوصاً عندما فازت في مهرجان الرياضة السنوي مرتين متتاليتين "
" لكن هذه السنة لديها منافسا قوياً "
أطلق الاستاذ طلقة الانطلاق و ركض الجميع بكامل سرعتهم. لكن من بين الواحد و التلاثين طالبا كانا كل من سانا و إيواتا في المقدمة بعيدين كل البعد عن الجميع
بعد أن عبرا خط النهاية حدق الاستاذ في الساعة متفاجئا
"الفارق بينكما صغير جدا "سألت و هي تلتقط أنفاسه
" أخبرني من الأول"
" لنرى .... قطع مورو مسافة المئة متر في 14 ثانية و جزء من المئة بينما قطعتها انتي في 14 ثانية و خمسة أجزاء من المئة"
تحدثت سانا مع الاستاذ بنبرة آمرة
" لنعد الكرة"
" ماذا؟؟ ليس لدينا وقت "
" لم اكن جادة في البداية. . . . لنعد الكرة"
" انا أيضا اريد أن نعيد الكرة برهان صغير"
وضع الأكبر ذراعه على كتف الشقراء" ما هو الرهان ؟"
" الفائز يصفع الخاسر تلاث مرات (يبتسم بخباثة)"
" موافق "
أجابته الأخرى و هي تثق بقدرتها على الفوزبعد وهلة من التفكير استجاب لهم المعلم و أطلق طلقة أخرى و الجميع يشاهد في صمت. صرخت هانا
" هيا . . .هيا . . .انتي لها سانا "
أنت تقرأ
سنة سوداء
Lãng mạnتفتح ثانوية التفاؤل الخاصة بالأولاد أبوابها لأول مرة للفتيات معلنة بداية المدرسة المختلطة انتقلت سانا و صديقتها إلى مدرسة التفاؤل مع بداية العام الأخير لأسباب خاصة منعتها من إتمام دراستها لكن منذ اليوم الأول تبدأ المتاعب مع اسوء الأشخاص