خرج الطبيب من الغرفة الطبية
" أأنت أحد أقرباء المريضة"
تردد ماكي قبل أن يجيب
" لا ... أجل انا أحد أقرباءها "
" حسنا لقد اسعفناها في الوقت المناسب و لحسن الحظ لم تتأخر"
لمح الطبيب نظرات ماكي الخائفة فأكمل
" لا لا . . .لا تخف إنه بخير مجرد إرهاق شديد ربما بسبب العمل "
" هل انت متأكد لقد نزف أنفها و خار جسدها ثم بدأت بالاهتزاز "
" أنا أعلم، فكل البيانات تدل على التعب و نقص في الراحة و بعض الفيتامينات "
نضر ماكي للاسفل ثم قبل أن ينصرف الطبيب قاطعه
" . . . . متى يمكنني أن أراها يا دكتور "
" يمكنك أن تدخل، الآن على حسب علمي ستكون استيقظت "
طرق الباب مرتين ثم فتحه بمهل
" اعتذر عن التطفل "
وضع الزهور عند رأسها و أخذ يقشر التفاح بينما الأخرى تغط في النوم. ابعد شعر غرتها عن جبهتها
" لقد ارعبتني . . . أرجوكي لا تجهدي نفسك في المرة القادمة"
أجابته و هي تزال مغمضة العينين
" أهذا ما قاله الطبيب "
" انت مستيقظة ؟؟"
اعتدلت يوكي في جلستها و تقدم الآخر يساعدها
" لم يكن عليك ازعاج نفسك بإحضار كل هذا "
" ليس بالشيء الكثير "
أمسكت الزهور قربها و استنشقت عبقها
" لديك ذوق جيد . . . اللون الأصفر هو الافضل عندما يتعلق الأمر بالزهور"
"إنها زهور الهايسنت أضن أنها نوع من الخزامى يقال أنها مهدئة للأعصاب "
" انت مراعي جدا حتى في أتفه الأمور "
" لا تجهدي نفسك كثيرا فقد كنتي تعملين دون راحة مؤخرا "
" هذا المسلسل هو السبب. . . . كل شيء فيه مزعج "
" لا تأخذيه على محمل الجد"
" انت تعرفني أحب أن اصب طاقتي في كل عمل اقوم به"
" ما الذي يزعجك في العمل ؟؟"
أنت تقرأ
سنة سوداء
Lãng mạnتفتح ثانوية التفاؤل الخاصة بالأولاد أبوابها لأول مرة للفتيات معلنة بداية المدرسة المختلطة انتقلت سانا و صديقتها إلى مدرسة التفاؤل مع بداية العام الأخير لأسباب خاصة منعتها من إتمام دراستها لكن منذ اليوم الأول تبدأ المتاعب مع اسوء الأشخاص