كل جالس في مقعده و التوتر يبدو على وجوههم جميعاً. نظرت سانا إلى الساعة، الوقت يمضي أثقل مم سبق ثم نظرت إلى هانا في مقعدها في المقدمة ممسكة أوراق الملخصات و تسأل جوناتا أمامها.
التفت إلى يوري بقربها لتراه يرتب أقلامه ثم رفع رأسه فبدت له سانا تنظر إليه بينما تقضم أضافرها
" سانا سيكون كل شيء بخير ثقي بي. كل ما قمنا به سيجني ثماره بالطبع "
" أتمنى ذلك "
علمت سانا أنه لا أمل لديها. فقد جاؤوا لبيتها لمدة أسبوعين و قاموا بكل الأنشطة ماعدا المذاكرة للنهائيات. التفتت أخيرا إلى إيواتا و وجدته يغط في نوم. نهضت من مكانها و أسرعت إلى مقعده ثم حركت جسده
" كيف تنام هكذا دون توتر "تتثاءب قبل أن يجيبه
" و هل سيغير التوتر شيئا "" انا احسدك "
" هل انت متوتر جداً "
" كثيراً "
" لا تخفي، سننجح "
" لقد توترت أكثر بعد سماع كلماتك"
ضل إيواتا ينظر إليها بينما يضع رأسه على ذراعيه و الشقراء تعض أصابعها. انتبه إلى ملامحها الخائفة و بدت له لطيفة عندما يرتعش جسدها من الحين للآخر
نهض من مكانه و أمسك بمعصمي الفتاة ثم ثبتها على طاولته و وقف. نظرت حولها ثم نظرت إلى إيواتا بتعجب
" ما الذي تحاول صنعه "
" سأجعلك تفكرين في أمر آخر و تنسي توتر الامتحان"
نزل ببطء و طبع قبلة سطحية على فمها ثم و رفع حاجبه ليهمس قرب فمه
" هل تضنين أن بإمكانك التفكير في أمر آخر بعد قبلة مجنونة"
احمررت خدودها و ضربه بكفها على صدره
" تتجاوز الحدود مرة أخرى أيها السافل"" عن أي حدود تتحدثين"
صرخت جوناتا من المقعد الأمامي
" اعتدلا في جلستكم، أنتما في قسم و لستما في حانة "دخل أستاذ الرياضيات و عادت الشقراء إلى مكانها ثم بدأ توزيع الأوراق من الأمام إلى الخلف أمسك جاي بالأوراق و كان متوتراً جدا ثم التفت إلى سانا ليناولها أوراقها فوجدها شاحبة
" لقد ضننتك شجاعة لكنك لست أفضل حال مني"
" ما الذي سنفعله ؟ "
أنت تقرأ
سنة سوداء
Roman d'amourتفتح ثانوية التفاؤل الخاصة بالأولاد أبوابها لأول مرة للفتيات معلنة بداية المدرسة المختلطة انتقلت سانا و صديقتها إلى مدرسة التفاؤل مع بداية العام الأخير لأسباب خاصة منعتها من إتمام دراستها لكن منذ اليوم الأول تبدأ المتاعب مع اسوء الأشخاص