الفصل التلاثون

34 1 0
                                    

دخلت سانا لبيتها متأخرة بعد أن قضت يومها بأكمله رفقة إيواتا. ذهبوا إلى مدينة الملاهي، السينما، الكاريوكي، المطعم، و أي مكان ارادوه.

أغلقت الباب خلفها متسللة فوجدت يوكي تشاهد التلفاز في البهو و تحدق اتجاه الساعة. تنحنحت سانا و سعلت قبل أن تتحدث و هي تعلم أنها تأخرت أكثر من اللازم

" لقد عدت "

"  تناولنا العشاء، ستجدين حصتك في الثلاجة"

" لا اريد، لقد أكلت في الخارج "

لم تجد رداً فأضافت
" سأتوجه إلى غرفتي الآن "

"  هل تسمحين لي بالسؤال ؟"

بدت لها ابتسامة أختها الماكرة فأجابتها

"لن أجيب "

" حسنا. . .انظري إلى آخر رسالة"

فتحت هاتفها و وجدت صورتها رفقة إيواتا في المطعم

"كيف ؟ متى التقطتها ؟ "

" يبدو أنك استمتعتي أكثر من المتوقع "

" هل تحسديني؟ "

" كلا، لا أفعل. بل أنا سعيدة لأجلك. لكني رأيت جانبا منك قد اخفيته عني طوال الوقت"

"إذن حان دوري لطرح السؤال "

بدت ليوكي ضحكة اختها العصبية

" لن أجيب"

" مع من كنت هناك ؟"

" ليس من شأنك "

"مع طويل الساقين، صاحب أربعة عيون"

"سأقطع لسانك أيتها الشقية"

أخرجت لسانها

"افعلي هيا"

" انا متأكدة انك لن تستطيعين النوم هذه الليلة من شدة السعادة."

"ربما معك حق"

امسكتها من معصمها و جرتها إليها تبعثر شعرها

"هيا تعالي لنلعب قليلاً"

" البولينج مرة أخرى ؟"

" ألا تريدين اللعب ؟"

" كلا، سأذهب إلى غرفتي مباشرةً "

ركضت السلالم و لم تسمع كلامها، رمت ثيابها على الأرض و ارتمت في حضن سريرها و أخذت هاتفها تمرر الصور التي التقطها رفقة الفتى حذفت الكثير من الصور و تركت فقط تلك التي بدت فيها جميلة، ثم نامت تعانق الوسادة بيديها و رجليها.

سنة سوداءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن