دخلت سانا لبيتها متأخرة بعد أن قضت يومها بأكمله رفقة إيواتا. ذهبوا إلى مدينة الملاهي، السينما، الكاريوكي، المطعم، و أي مكان ارادوه.
أغلقت الباب خلفها متسللة فوجدت يوكي تشاهد التلفاز في البهو و تحدق اتجاه الساعة. تنحنحت سانا و سعلت قبل أن تتحدث و هي تعلم أنها تأخرت أكثر من اللازم
" لقد عدت "
" تناولنا العشاء، ستجدين حصتك في الثلاجة"
" لا اريد، لقد أكلت في الخارج "
لم تجد رداً فأضافت
" سأتوجه إلى غرفتي الآن "" هل تسمحين لي بالسؤال ؟"
بدت لها ابتسامة أختها الماكرة فأجابتها
"لن أجيب "
" حسنا. . .انظري إلى آخر رسالة"
فتحت هاتفها و وجدت صورتها رفقة إيواتا في المطعم
"كيف ؟ متى التقطتها ؟ "
" يبدو أنك استمتعتي أكثر من المتوقع "
" هل تحسديني؟ "
" كلا، لا أفعل. بل أنا سعيدة لأجلك. لكني رأيت جانبا منك قد اخفيته عني طوال الوقت"
"إذن حان دوري لطرح السؤال "
بدت ليوكي ضحكة اختها العصبية
" لن أجيب"
" مع من كنت هناك ؟"
" ليس من شأنك "
"مع طويل الساقين، صاحب أربعة عيون"
"سأقطع لسانك أيتها الشقية"
أخرجت لسانها
"افعلي هيا"
" انا متأكدة انك لن تستطيعين النوم هذه الليلة من شدة السعادة."
"ربما معك حق"
امسكتها من معصمها و جرتها إليها تبعثر شعرها
"هيا تعالي لنلعب قليلاً"
" البولينج مرة أخرى ؟"
" ألا تريدين اللعب ؟"
" كلا، سأذهب إلى غرفتي مباشرةً "
ركضت السلالم و لم تسمع كلامها، رمت ثيابها على الأرض و ارتمت في حضن سريرها و أخذت هاتفها تمرر الصور التي التقطها رفقة الفتى حذفت الكثير من الصور و تركت فقط تلك التي بدت فيها جميلة، ثم نامت تعانق الوسادة بيديها و رجليها.
أنت تقرأ
سنة سوداء
Lãng mạnتفتح ثانوية التفاؤل الخاصة بالأولاد أبوابها لأول مرة للفتيات معلنة بداية المدرسة المختلطة انتقلت سانا و صديقتها إلى مدرسة التفاؤل مع بداية العام الأخير لأسباب خاصة منعتها من إتمام دراستها لكن منذ اليوم الأول تبدأ المتاعب مع اسوء الأشخاص