اجتمع كل من يوري، هانا و جوناتا في بيت الصبي لأجل مشروع الاحياء
تحدث جوناتا بانزعاج
" لم يسبق لي العمل في مجموعة، أفضل العمل وحدي "
" هذا رائع، أما انا فسيان لدي. خصوصا العمل مع هانا ... لقد كنا ندرس معا في المتوسطة"
تنهدت هانا
" أما أنا فلا يهمني سواء عملت في مجموعة أو وحدي ينتهي بي الأمر فاشلة"
" لا تقل هذا الكلام المعنوية العالية أهم من الدراسة"
" انا أتفق مع يوري... دعونا نستغل الوقت و لنبدأ"
بعد ساعة من العمل طرقت والدة يوري الباب و أحضرت لهم تحلية خفيفة
" يبدو أنكم متعبون "
" شكراً لكي يا خالة لقد اشتقت إلى الحلويات التي تعدينها"
تحدثت جوناتا
" لقد استطعنا أن نكمل نصف العمل في يوم واحد أضن أن عملنا بدأ يثمر "
قال يوري
" لأننا نعمل معا "
أجابت هي
" لا لأنك ذكي "
" انا لست ذكياً "
" لا داعي للتواضع مهما ركضنا خلفك تضل انت في المقدمة "
" انا أبذل جهداً مضاعفا: ادرس صباحاً إلى المدرسة و بعد نهاية الدوام ليست مسألة ذكاء بل مسألة تنضيم وقت "
" اتضنني سأصير مثلك إن قمت بالمثل "
" لا ... بل ستصيرين أفضل مني فأنت جيدة في اللغات على عكسي "
" الانجليزية سهلة إذا خصصت لها بعض الوقت "
" خصصت لها وقتي بأكمله لكن دون جدوى "
أخذت جوناتا ورقة و قلما
" انضر جيداً لو قمت كل يوم بحفظ بعض الكلمات و استمعت إلى بودكاست قبل النوم انا متأكد انك ستنجح "
" شكراً ... انت حقا لطيفة "
" لماذا كل شيء يخصك جيد ؟"
" ماذا ؟؟؟"
" الذكاء، الجمال، اللطافة... "
" لا يراني الجميع كما تريني، الأشخاص الذين يمتلكون روحا طيبة هم الوحيدين الذين يقولون مثل هذا الكلام "
أنت تقرأ
سنة سوداء
Romanceتفتح ثانوية التفاؤل الخاصة بالأولاد أبوابها لأول مرة للفتيات معلنة بداية المدرسة المختلطة انتقلت سانا و صديقتها إلى مدرسة التفاؤل مع بداية العام الأخير لأسباب خاصة منعتها من إتمام دراستها لكن منذ اليوم الأول تبدأ المتاعب مع اسوء الأشخاص
