ها هي بطلتنا قد حضرت اخيراً"
وقف إيواتا مع التلاثة الآخرون عند البوابةتخطتهم الشقراء غير مبالية بأمرهم و كأنها لم ترهم لكن صديقتها شعرت بالخوف بدلاً عنها. كانت تستدير من الحين للآخر لترى ردة فعل الجانحين
" هل انتي متأكد يا سانا؟؟ لا تلعبي بالنار أرجوك . . . انضري إلى الغضب في وجوههم"" اتبعيني و التزم الصمت إنهم مجرد كلاب مال سيصمتون اذا رميت لهم بعض البقشيش"
أمسك إيواتا بمعصم الشقراء و جرها إليه ليواجهها. حاولت الاخيره أن تحرر يدها و لم تستطع فتقدمت هانا خطوتين لكن يقف فوما أمامها و يحجب عنها الرؤية
" هيه أيتها القزمة غادري فوراً"تصنعت هانا بعض القوة و قررت أن ترد عليه
" و من أنت لتأمرني"بدت ملامح فوما أكثر شراسة و أصبح صوته أعمق من المحيط
" اعدي ما قلته "
ثم تقدم كل من هارو و سارة إليها فردت على صديقتها
" وداعا سانا اراك غدا، حضا سعيداً مع اصدقائك الجدد"
هرولت هانا إلى بيتها و كانت تلتفت بين الحين و الآخر لتتأكد من أمر صديقتهاصرخت سانا تلعن
" لا خير يرجى منك. . . . حسابك معي غدا هانا"
سمعت الشقراء همسا عند أذنها
" إذن عزيزتي...هل ستعتذرين ؟"
" على جثتي "
تقدم هارو
" فقط دعني القنها درساً "أجابته سارة
" دع الامر للجوكر "جر إيواتا الفتاة أقرب إليه و كانا على بعد سنتيمترات من بعضهم ثم رفع ذقنها بيسراه و تحسس وجنتيها بيمناه
" انت جميلة و هشة للغاية لا أريد أن أطفئ لمعانك لذلك لا داعي لتضييع جهدك سدا"
كان سانا تحدق مباشرة في عيني الآخر و بدت لها تلك النضرة و الهالة القاتمة فعلمت أنها لن تنجو هذه المرة
" تكلم ما الذي يتوجب علي صنعه "
" ليس بالشيء الصعب "
ضحك فوما و صرخ ليرعبها
" ستصبحين خادمة لدينا سنجلب لك طوق الكلاب "
حدق إيواتا في فوما و قد تعب من صراخه طوال اليوم
" فوما التزم الصمت لا احد يريد سماع صوتك "
أنت تقرأ
سنة سوداء
Roman d'amourتفتح ثانوية التفاؤل الخاصة بالأولاد أبوابها لأول مرة للفتيات معلنة بداية المدرسة المختلطة انتقلت سانا و صديقتها إلى مدرسة التفاؤل مع بداية العام الأخير لأسباب خاصة منعتها من إتمام دراستها لكن منذ اليوم الأول تبدأ المتاعب مع اسوء الأشخاص