وقفت أمام مرآة الخزانة تصفف شعرها و هي تشعر و كأنها ذاهبة إلى المقصلة أطلقت ألف تنهيدة
"يا إلهي ما سر هذه السنة كلها فوضى. . . .أفكر في الانتحار و التخلص منه لقد التصق بحياتي أريد التخلص منه للأبد . . . بل اريد قتله "أخذت الشقراء حقيبتها و توجهت إلى المدرسة لم ترد أن يوصلها السائق هذه المرة لذلك اتفقت مع هانا بركوب الحافلة لأول مرة
توجهت إلى المحطة و وجدت هانا قد سبقتها و بدت لها الحافلة قادمة
" هيي سانا أسرعي الحافلة قادمة "
" ركضت الشقراء ببطء كي لا تفقد تصفيفة شعرها و قبل ان تصعد على متن الحافلة لمحت يوري يركض بسرعة و لايزال بعيدا
أخذت بطاقة الرحلة و طلبت من السائق أن ينتظر قليلا لأجل يوري، ثم عادت للخلف لتقف بجانب هانا
لما صعد يوري ألقى التحية على السائق و وضع يده في جيبه لكنه لم يجد بطاقته
" يا إلهي بطاقتي أين هي ؟؟ "" ليس من عادتك أن تتأخر أو تنسى بطاقتك لولم يطلب مني تلك الشقراء أن انتضرك لغادرت الحافلة"
"انا آسف سيدي ؟؟ من طلب منك؟"
تقدمت سانا و أعطت ألف ين للسائق، نضر إليها هذا الأخير
" يا آنسة ؟ من يدفع ألف ين لرحلة على الحافلة"" لم أكن أعلم "
نضر السائق إلى يوري و بدى أنهما اعتادا الحديث مع بعضها
" انت محظوظ بامتلاكها "
عادا إلى الخلف و وقفا قرب هانا مرة أخرى
" سانا- شان. . ...شكرا لك "
" لا داعي لم اقم بشئ يذكر "
" لقد استيقظت متأخرا و نسيت محفضتي فوق المنطدة "
" يحصل لنا جميعا "
توقفت الحافلة على حين غفلة و اصطدم يوري بالشقراء
" آسف ... آسف "" لا بأس "
خجل الإثنان و أدار كل منهما وجهه للجهة الأخرى
لمح إيواتا من آخر الحافلة كل ما حصل منذ صعودهم و نهض أخيرا من مقعده متوجها إليهم.
أمسك بالمقبض و يديه تعانقان يوري من الخلف وجهه على كتفه يواجه الشقراء
" صباح الخير يا رفاق"أدارت الفتاة عينيها و همست
" صباح الشر"

أنت تقرأ
سنة سوداء
Romanceتفتح ثانوية التفاؤل الخاصة بالأولاد أبوابها لأول مرة للفتيات معلنة بداية المدرسة المختلطة انتقلت سانا و صديقتها إلى مدرسة التفاؤل مع بداية العام الأخير لأسباب خاصة منعتها من إتمام دراستها لكن منذ اليوم الأول تبدأ المتاعب مع اسوء الأشخاص رواية ن...