تنظر تارة إليه وتارة إلى السبورة لم تستطع الإنتباه
لكن بعد أن لمحها والتقت أعينهما نظرت إليه بغضب و نضرت إلى الجهة الأخرى وبدأت بالابتسام.
رن الجرس و كان لجوناتا كلام للفصل لكن ركض الجميع مسرعاً بسبب الجوع ومنهم إيواتا فتبعته الشقراء تركض خلفه
" إيواتا انتضر لحضة"
" لا داعي لشراء الغذاء لليوم"
" لقد أعددت الطعام ل .... ..... لكلينا "
كان يوري خلفهم يضع يديه في جيوب سترته و ضل صامتاً يحدق في كليهما. وتقدم فوما بعدما سمع كلامهما يطل من نافذة فصله
" ماذا طعام ؟؟ لقد جاء في وقته "
و وقفت هانا خلف صديقتها
"ماذا عني ؟ أريد البعض أيضا"
صعدو جميعاً إلى سطح المدرسة و بقي يوري واقفاً ثم تقدمت خلفه جوناتا
" لم يستمع لي أحد كالعادة"
" لقد سمعت كلامك قلت أن مدرستنا ستنضم مسابقة المواهب"
" هل ستشارك ؟؟"
لست موهوب كل ما أجيده هو الدراسة ... الدراسة
فحسب"" أنا مثلك أيضا... ".
نظرت جوناتا إلى الفتيان يتسابقون نحو السطح و نضرت إلى يوري متسمرا قربها
" ألن ترافقهم لتناول الطعام ؟"
نضر للأسفل و صنع ابتسامته المزيفة
" لا سأتناول الطعام وحدي "
" يمكنك مشاركتي "
" حقا ؟؟ "
أخذوا مكانا في المقصف بعيدا عن الضجيج تم لمحت جوناتا ابتسامته البريئة فسألته و لم ترد أن تبدي أي مشاعر في كلامها
" أين كنت تتناول الطعام من قبل "
" أحيانا وحيداً و أحيانا مع جاي "
" لقد كنت صديقا لتلك الهوجاء الشقراء لما لا تشاركها أو شارك صديقة طفولتك هانا "
" انا من يحاول الابتعاد عنهما قدر المستطاع ..... أشعر و كأنني لا استحق مرافقتها "
" في بعض الأحيان أشعر وكأنك ذكي لدرجة الغباء ...... تفضل بعض المكسرات يقال أنها تقوي الذاكرة "
أنت تقرأ
سنة سوداء
Romanceتفتح ثانوية التفاؤل الخاصة بالأولاد أبوابها لأول مرة للفتيات معلنة بداية المدرسة المختلطة انتقلت سانا و صديقتها إلى مدرسة التفاؤل مع بداية العام الأخير لأسباب خاصة منعتها من إتمام دراستها لكن منذ اليوم الأول تبدأ المتاعب مع اسوء الأشخاص