الفصل السادس

104 9 1
                                    

بدأت جلسة التصوير عند يوكي. جلست تحت المظلة و أنوار الغرفة تضيء وجهها فيبدو مكياجها يزين ملامحها الجميلة و شعرها الأشقر الغامق، عينيها العسليتين.
كانت المجلة تعرض أنواعا متعددة من الستايلات و وقع الاختيار هذه المرة على الستايل الأوروبي الملكي

القميص الأبيض ذو الأكمام العريضة عار الصدر و السروال الفضفاض الأسود ذو الملمس الناعم الحزام الاسود العريض ينحث خصرها

بعد انتهاء الجلسة أطلقت الفتاة تنهيدة طويلة ثم سمعت المصورة تناديها لتأخذ نضرة على الصور. نضرت إليها بتمعن و التفت إلى السيدة
" شكراً لكم قمتم بعمل رائع".

" بل كل الفضل يرجع لكي لو لم يكن وجهك الجذاب و جسدك و طولك المثالي معنا لما نجحنا ابدا ".

" اقدر تواضعك يا سيدتي "

" ليس تواضعاً بل حقيقة "

التفت إلى مدير أعمالها الذي ينتظرها منذ وهلة
" اعذريني سيدة وان لدي أمر عاجل "

" بالطبع سيدة نازاكي تفضلي "

لحقت يوكي بمدير أعمالها إلى المكتب. أغلقت خلفها الباب و جلست فوق الكرسي تضع ساقا فوق ساق ليستدير مديرها و يشرد قليلا محدقا أمامه

" سيد ماكي مرحباً... أين شردت ... سيد ماكي .... "

" أوه . . . أوه لقد شردت قليلا..."

" هه تبدو متعباً هذه الأيام "

" قليلا فحسب...."

علقت الفتاة على كلامه بنبرة لعوبة

" و لما تكون متعباً و أنا هنا؟ "

" ههههه و ما الذي سأستفيد من وجودك هنا ؟"

" الكثير و أقلهم وسامتي التي تريح العين، و خفة ضلي التي تريح القلب "

" حسنا اتفق معك ، و الآن اسمحي لي أن أقدم لك ما ينتضرنا لهذا الأسبوع: لديك مقابلة صحافية يوم الجمعة و تتلوها مباشرةً مقابلة في برنامج على منصة اليوتيوب يوم السبت "

تذمرت يوكي
" يا إلهي لن استطيع التمتع بآخر الأسبوع حتى "

" هل لديك خطط لآخر الاسبوع "

" ألا تنوي دعوتي على العشاء يوم السبت "
تكلمت الفتاة بصوت لعوب و تلك الابتسامة الجانبية تلمع في وجهها

" كيف لكي أن تقرري بدلا عني بل من جعلك تضننين أنني سادعوك"

" ربما سؤالك لي لأكثر من خمس مرات عن جدولي يوم السبت خلال كل يوم من أيام الأسبوع الفارط هل هناك اي تفسير آخر؟ "

سنة سوداءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن