اتجهت سانا و صديقتها برفقة يوري بعد انتهاء الدوام مباشرة إلى سيارتها حيث ينتضرها السائق.
بينما الجميع يهرول كانت الشقراء تمشي بتمختر و تعدل شعرها و ثيابها تشع و كأنها لا تزال جديدة.
التفتت إلى يوري الذي يقف بجانبها و هو الآخر يبدو لطيفا و ساحراً كملاك ساقط من السماء
" ايهما تفضل نكهة الفانيليا أم نكهة الشوكولاته"أجابت هانا و هي تتثاءب
" يوري يفضل نكهة الحامض خصوصاً في التحليات "" لم أسألك ؟ "
" انا اعرفكما جيدا لذلك إذا أراد كل منكم معرفة شيء عن الآخر فليسألني "
" هل حقاً تحب نكهة الحامض ؟"
" أجل احبها و خصوصاً عندما تلذع في اللسان "
" تفاصيلك جميلة "
" أهي كذلك ؟"
أدارت هانا وجهها منزعجة
" أكره أن أكون وسط عصافير الحب "و قبل أن يصل التلاثة إلى السيارة وضع إيواتا ذراعه على كتف الشقراء و جرها
" اين تنوين الذهاب بدوني"" من أين أتيت... دعني و شأني اليوم فقط أعدك ساعوضك غدا "
" لم تجبي على سؤالي "
" لا أريد أن أجيب "
" حسنا كما تريدين..."
التفت إيواتا بالكلام إلى يوري و قد غير نبرة صوته لتصبح أكثر رطوبة
"يوري عزيزي إلى أين أنتم متجهون "" سنذهب إلى المطعم لتناول الغذاء "
" هل مرحب بي بينكم "
أجابت سانا و يوري في آن واحد
" طبعاً "
" لا "
نضر يوري إلى سانا في تملق
" لا بأس سانا-شان سنشعر بالمرح برفقتهم"
غضبت سانا و أصبحت نبرة صوتها أقسى
" ستشعر أنت بالمرح أما أنا فلا أتحمل هذا الكائن"
عبس وجه يوري
" انضري إلى الجانب المشرق سانا"تنهدت سانا و لم ترد أن تخسر يوري
" حسنا، حسنا "
أنت تقرأ
سنة سوداء
عاطفيةتفتح ثانوية التفاؤل الخاصة بالأولاد أبوابها لأول مرة للفتيات معلنة بداية المدرسة المختلطة انتقلت سانا و صديقتها إلى مدرسة التفاؤل مع بداية العام الأخير لأسباب خاصة منعتها من إتمام دراستها لكن منذ اليوم الأول تبدأ المتاعب مع اسوء الأشخاص رواية ن...