وضعت يوكي كأس الحليب أمامها و جلست تستمتع بهدوء صباح يوم الأحد. وضعت أمامها المجلات و استنشقت نسيم الصباح في ارتياح.
أخذت هاتفها و كانت رسالة نصية من عند مدير أعمالها. ابتسمت قبل أن تقرأها
" صباح الخير سيدة يوكي "
" ههههه سيدة يوكي ؟ تبدو رسمياً للغاية"
" أوه آسف. لكنني اعتدت على العمل"
" هل هناك أمر مهم تريد إخباري به ؟ "
" كلا، فقط أردت الحديث معك "
" فجأة ههه ... هل إشتقت إلي "
ثم سمعت ضجيجا في الأعلى و صراخ أختها الصغرى تتحدث على الهاتف
" تبا ألا تستطيع الانتظار. سأرتدي حذائي الآن.... ماذا ؟ ألم تجد موقعاً أفضل ؟ حسنا حسنا انا قادمة.... سأكون هناك في غضون دقائق... انا أيضاً احبك ... يكفي لقد قلت أحبك أيضاً"
نزلت تقفز الدرج مسرعة. فسألت يوكي
" إلى أين أنت ذاهبة ؟ "
" لقد نسيت عيد ميلاد إيواتا سان اليوم"
" حقا ؟ هل ستذهبين دون هدية ؟"
" لقد أخذت ساعة يدوية لإنقاذ الموقف. ارجوكي قم بطلب ما سأرسله لك في رسالة نصية و عند عودتنا سنمر بالبيت و حينها سأقدمها له كمفاجأة "
" حسنا. لكن خذي مظلتك احتياطا. لقد أعلنت حالة الطقس عن سقوط أمطار اليوم"
" أمطار؟ نحن في منتصف شهر يونيو ..."
رن هاتفها فجأة فأجابت
" انا في الطريق إيواتا .... أعلم... أعلم ... انا أيضا أحبك... يكفي قلت احبك أيها السافل "
فصلت الخط و ركضت إلى الخارج
" وداعاً الآن أختي أنا في عجلة من أمري "
توقفت سيارة الأجرة قرب الشاطئ و هبت الرياح قوية فارتعش جسد الفتاة ثم بدى لها هارو و سارة قادمان من الجهة المقابلة بدراجتهم النارية
جلسوا جميعاً على رمال الشاطئ فوق قطعة قماش رقيقة و كانت وجوههم لا تعبر عن شيء سوى الانزعاج و الغضب على عكس إيواتا وجاي فقد كانا متحمسان جدا.
كان الجو غائما و تكاد السماء تمطر و رياح البحر زادتها برودة فارتجفوا في مكانهم لا أحد يجرأ على الإعتراض
![](https://img.wattpad.com/cover/359064137-288-k993656.jpg)
أنت تقرأ
سنة سوداء
Romanceتفتح ثانوية التفاؤل الخاصة بالأولاد أبوابها لأول مرة للفتيات معلنة بداية المدرسة المختلطة انتقلت سانا و صديقتها إلى مدرسة التفاؤل مع بداية العام الأخير لأسباب خاصة منعتها من إتمام دراستها لكن منذ اليوم الأول تبدأ المتاعب مع اسوء الأشخاص رواية ن...