توقفت السيارة في المرآب و عدل ماكي نظارته ثم توجه بيوكي إلى بيته الجديد.
فتح باب الشقة و كانت تطل على البحر. و لا يزال الأثاث و كل شيء جديد. أخذت نظرة على الشرفة ثم ذهبت إلى المطبخ و أخيراً دخلت إلى غرفة النوم و كان السرير أسفل النافذة. أخذت تطل منها لترى الشاطئ و لاعب نسيم البحر شعرهم. نظرت إلى ماكي الذي شاركها الرؤية و قالت
" لديك، ذوق رفيع، في كل شيء"
التفت ماكي و حدق في عينيها ثم همس عند أذنها
" أجل و أنت الدليل"
خفضت يوكي رأسها قليلا تقهقه ثم رفعته تلاعب شعرها و احمررت أذنها
" أصبحت جريئا جدا في الآونة الأخيرة. هل هذا بسبب..."
تنحنح ماكي و مع ذلك أكملت الكلام
" هل بسبب لقاءنا المتواصل في الأيام الأخيرة"غير ماكي الموضوع بسرعة
" كيف حال سانا؟ هل تبدي جيداً في الإمتحانات"
" أصبحت أكثر انضباطا بعد امتحان الإعادة، إنها حازمة على النجاح الآن أكثر من أي وقت سابق "
" تمنيت لو أحضرتها معك، حينها سأحاول أن أقترب منها "
" أخبرتني أنها ذاهبة في نزهة هادئة مع اصدقائها لتتعرف على أصدقاء جدد "
جلس ماكي فوق السرير و وضع ضهره على الحائط و بحث عن سيجارته لكنه لم يجدها
" ضننتها شخصاً لا يحب الاجتماعات "
" لا. إنها عكس ذلك تماما "
استلقت يوكي بهدوء و وضعت رأسها على فخذ مدير أعمالها و نظرت إلى عينيه مباشرة و أكملت حديثها بينما تلمس شعرات غرة ماكي
" هل تذكر عندما التقيتك في حفل اختتام حفل التخرج"" كيف لا أتذكر أول لقاء مع ملكة جمال ثانويتنا "
" إذن أنت تتذكر كيف سقطت من الدرج"
" ااخ"
تنهد و أكمل يبعد النظارات عن عينيه
" لقد كان محرجا "" كلفتك الإدارة بمهمة إعداد المسرح و عندما حان دوري للصعود .."
قاطعها ماكي
" يكفي يكفي"" شردت قليلاً تنظر إلي. فتعثرت و سقطت و لما حاولت إمساكك سقط كلانا "
" هذا محرج لازلت أتذكر وضعيتنا "
" كنت في الأعلى و رأسك في صدري ههه"
أنت تقرأ
سنة سوداء
Romanceتفتح ثانوية التفاؤل الخاصة بالأولاد أبوابها لأول مرة للفتيات معلنة بداية المدرسة المختلطة انتقلت سانا و صديقتها إلى مدرسة التفاؤل مع بداية العام الأخير لأسباب خاصة منعتها من إتمام دراستها لكن منذ اليوم الأول تبدأ المتاعب مع اسوء الأشخاص