الفصل الثامن و العشرين

35 1 0
                                    

جلست هانا و فوما في غرفة الأخير بعد يوم طويل من العمل. صرخ الأشقر

" سحقاً لقد انقسم ظهري من شدة العمل . . . "

بدت له هانا غارقة في عالمها الافتراضي فاقترب منها و وضع رأسه قرب رأس الأخيرة
"هيي هل تلعبين عصبة الأساطير"

" أجل. هل تعرفها ؟"

" بالطبع كنت مدمنا عليها قبل أن أكتشف غنشين "

" لنلعب عصبة الأساطير معا سنكون فريقاً أسطوري"

طرق إيواتا النافذة ليسمح له فوما بالدخول للمبيت لديه، فنهض فوما و همس لهانا

" وقت الانتقام قد حان "

أخرج رأسه من النافذة و قال ساخراً
" أوه سيد إيواتا جئت الآن ؟؟ إذهب إلى صديقتك الغنية"

" سانا ليست صديقتي "

" هل تخليت عنها الآن بعدما احتجتني"

" سانا ليست صديقتي إنها حبيبتي"

رفع رأسه للأعلى يحك ذقنه
" معك حق . . . المهم لن أدعك تدخل"

ثم عاد قرب تشانغ و بدأ الإثنان يصرخان لما اشتدت المعركة في اللعبة، دخل والد فوما للغرفة يحمل عصا في يده
" فوما أهذا ما تجيده، اللعب ليل نهار بينما زملائك يدرسون"

" أبي هلا غادرت انا في منتصف اللعبة"

" ألم تقل أنك لديك امتحانات غدا و امتحانات القبول. . . . فوما هل تسمعني "

ثم توقف الجميع بعدما سمعو صراخا في الخارج فذهبو ليلقو نضرة

" تعال أيها العاق "

" لن اعود للبيت "

" قلت تعال اللعنة "

" دعني و شأني يا أبي "

" والدتك قلقة بشأنك "

" أمي قلقة على أموال التعويض "

" لقد ذهبت للإدارة و أخبروني أن هناك من تكلف بها "

رفع الأب نعاله يتبع إبنه الذي يأبى العودة للبيت ثم ضربه بها قبل أن يتسلق داخل بيت صديقه و أوقعه ليجره من أذنه. لمح والد إيواتا والدي فوما في باب البيت يشاهدان
" سيد دوجيكوتو انا اتأسف على المتاعب الذي تسبب بها بني "

التفت إيواتا و أشار إلى فوما و هانا بيده ثم وضع ابهامه عند عنقه و أشار بذبحهما. عاد الإثنان إلى الداخل و شرد فوما في الحائط يتنهد

سنة سوداءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن