الخامس و التلاثون

21 1 0
                                    

وضع يوري علبة العصير فوق العشب و ضل يحدق في أرجاء كلية الطب و يشاهد طلابها و شرد يتخيل نفسه واحداً من الطلاب هناك.

غطى ظل الفتى الضخم على جسده نسبياً و التفت يوري لرؤيته
" كاي انت ايضا هنا ؟ لم أتوقع قدومك"

" رافقت أختي "

" نسيت لديك أخت كبرى "

" هل أشاركك الجلوس"

و قبل أن يسمع إجابته جلس بقربه و بدأ بالحديث مباشرة

" كيف هي علاقتك مع سانا"

" جيدة مثل الماضي"

" هل أنت متأكد"

" أجل"

" ههههه جميعنا نعلم كم تلك الشقراء أنانية. في حقيقة الأمر انت لا تعرفها جيداً"

" انا اعرفها جيداً. انت الذي لا تعرفها "

" لقد سمعت انها تواعد ذاك الجانح. ضننتها تحبك حقاً لكن خاب ضني ههه "

"  بعد اذنك سأغادر"

امسكه من معصمه
" توقف لم أنتهي من الكلام بعد"

لوى يده بقوة شخص يقف خلفه فاستدار
" من أنت ؟ "

" رئيسة الفصل الدراسي 3-ب من ثانوية التفاؤل"

" ماذا تريدين مني يا رئيسة الفصل الدراسي 3-ب في ثانوية التفاؤل "

" ماذا تريد انت من يوري "

التفت الفتى إلى يوري
" يوري لماذا تصاحب المجانين هههه
.. وداعاً الآن. اراكما في المرة القادمة "

أجابته
" لن تكون هناك مرة قادمة "

ثم التفتت إلى يوري
"  هذا السافل مزعج. كرهته منذ ذلك اليوم عندما سبب الفوضى داخل ثانويتنا "

" انسى أمره فحسب "

" ما الذي تفعله هنا بعد انتهاءك من الاختبار"

" انتضرك"

" تنتظرني "

" أجل ... كنت قلقا ... خشيت أن يعيقك ما حدث في الصباح  "

" و ما الذي ستغيره ببقاءك "

" ربما لن أضيف شيء لكنني هنا لأسمع لك "

" انت غريب جداً "

★★★★★

( قبل ساعتين. عند قدومهما إلى الجامعة لأجل الإختبار )

سنة سوداءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن