مثل اشعة الشمس، عيناكِ البنية لمعت في عيني
📷📷📷📷📷📷📷📷📷📷📷📷📷📷📷📷📷📷📷📷📷📷📷📷📷📷📷📷📷📷📷📷
ملعب سان سيرو- ميلان/ ايطاليا
//ماريا//
"ولكن لحظة! لدي دخول مصرح به!"
احتجت الجميلة ذات الوجه الهادئ بطابع مدينة سيسلي الذي يعكس على لون بشرتها القمحي، ترمش باحباط و اعينها البنية خلف رموشها حائرة. الرياح عانقت شعرها الاسود و شعرها قبل خدها وسط اعتراضها امام بوابة الملعب.
ابعدت بأناملها الناعمة خصلاتها عن وجهها و رفعت حزام الحقيبة على كتفها تحميل اشيائها بداخلها . حاسوبها و دفاترها و حقيبة الكاميرا خاصتها بينما شفاهها الممتلئة ارتجفت من برودة الرياح التي لا تكف عن تقبيلها.
حارس الامن توقف امامها يمنعها من دخول الملعب أثناء اوقات التدريبات.
"آسف آنسة، أنا فقط أقوم بعملي"
عادت لتمسك اشيائها ثم اخرجت ورقة تمسك بها بالورقة بيديها الاثنتين امام اعين حارس الامن وهي تسيطر في داخلها حتى لا يقع هذا الحارس ضحية غضبها. فهي بالفعل تحظي يوما سيء منذ هذا الصباح
تنفست بعمق اولا ثم أرته الورقة "انظر يا سيدي! أنا متأكدة من أنه يمكنك قراءة و فهم ما هو مكتوب على هذه القطعة من الورق، لذا اسمح لي أن أقوم انا ايضا بعملي"
فتح الحارس فمه للتحدث لكنها تحدثت قبله ولم تمنحه ثانية ليرد عليها وهي تؤشر على دائرة معينة على الورق "انا امتلك هذه الورقة لسبب ما!"
أخذ الحارس الورقة وقرأها بعناية لمدة دقيقة ثم نظر إليها بينما هي تنقر حذائها على الارض بنفاذ صبر
سحب الحارس جهاز الراديو الخاص به "توم يتحدث، هناك آنسة تدعى .." نظر إليها بتساؤل يريد معرفة اسمها "آنسة؟"
سحبت هي بطاقة الهوية من جيب بنطالها الخلفي تحت معطفها الطويل، و ناولته للحارس ليتأكد من هويتها وهي تقول اسمها "سالفاتور، ماريا دي لوكا سالفاتور"
أنت تقرأ
النبيذ الاحمر
Lãng mạnماريا دي لوكا سالفاتور، صحفية عاشت ثمانية عشر عاما في الخوف و العقدة من المافيا كونها ولدت فيه، حتى هربت من مدينتها الى مدينة ميلان بعد ان عقدت اتفاقا مع اخيها انها لن تدخل في عالم المافيا مهما بلغت التضحية ولن تنظر الى الخلف، آملة ببداية جديدة، ح...
