يثمل المرء من شرب الخمور، ثم لماذا دوما أثمل بمجرد رؤيتي للنبيذ الأحمر؟
🍷🍷
كيف تتخلص من الرجل الذي هو ألم في المؤخرة؟ بحثها على جوجل يقول ذلك.
لقد سئمت منه لدرجة أن نظرة منه تجعلها تهرب. ماريا ترتدي سترة جلدية بنية هذا الصباح واعتقدت أنها ستمر الملعب قبل أن تغادر في رحلتها إلى تاورمينا. بعض الفجوات البسيطة التي تحتاج إلى سدها في الجزء الأول من مشروعها.
لقد كانت فكرة سيئة أن ترتدي سترة جلدية في الملعب لأنها أصبحت الآن تحت رادار الكابيتانو. لأنها عندما مرت بجوار اللاعبين ورأت أندريا بينهم، أخذت طرف السترة ورفعته له بغرور مبتسمة تغيظه بغمزة سريعة لأن كسبت هذه السترة منه في رهان كان على أنه سيترك حبيبته السابقة في غضون أيام. لأن ماريا عرفت أنها ليست من طرازه حين التقت بها و اخبرت اندريا بذلك وبالفعل لم تكن من طرازه فخسر سترته الجلدية المفضلة.
لسوء الحظ أن أندريا كان يضحك على خيبته متذكرا سبب خسارته الرهان و فوت غمزتها بينما حصل الكابيتانو عليها مباشرة في قلبه.
سهم لم تخطط ماريا لإرساله لكنه أصيب بالفعل، والهدف خاطئ.
والآن بعد أن أنهت عملها وأنهى الفريق التدريب، حاولت ماريا تحريك يديها وحزم أغراضها، وكانت تخطط للهروب، لكنها في طريقها بين المدرجات اصطدمت بشيء صلب مثل الصخر.
أمسكت برأسها بسرعة وأغلقت عينيها من الألم. إنها متأكدة بنسبة مائة بالمائة من عدم وجود مثل هذه العقبة الصلبة في المسار الذي تختاره لأنها تحفظه مثل اسمها.
إذن من هو هذا الشخص بحق الجحيم الذي اصطدمت و كالصخرة!
"أتمنى ألا أكون قد أذيت رأسكِ، لقد وجدت نفسي ببساطة في هذا الطريق" ابتسم فيدريك وهو يمسح المنشفة الصغيرة على مؤخرة رقبته.
اللعنة!. لا يمكن أن يكون هو الشخص الذي تهرب منه، الذي تتجاهله منذ عدة أيام متجاهلة تهديده الموجه لها بالأمس منه.
فتحت عينيها ورفعت يدها عن رأسها وأرسلت له نظرة حادة. لعدم رغبتها في التحدث معه حاولت التحرك جانبًا وتركه خلفها لكنه سد طريقها مرة أخرى.
"هل تؤلمكِ عينكِ؟" سؤاله لا علاقة له بتاتا بأن ماريا رمشت عدة مرات وهي تنظر إليه بغرابة
"لقد غمزتِ لي. أعتقد أن عيناكِ تؤلمانكِ"
فتحت فمها غير مصدقة، الشيء الذي تهرب منه يصفعها في وجهها
"عيناي بخير تمامًا وقد غمزت لأندريا لكنه فوت ذلك فقط لا شيء آخر"
اتسعت ابتسامته متجاهلا إياها "أعتقد أنكِ يجب أن تفحص عينيكِ"
أنت تقرأ
النبيذ الاحمر
Romanceماريا دي لوكا سالفاتور، صحفية عاشت ثمانية عشر عاما في الخوف و العقدة من المافيا كونها ولدت فيه، حتى هربت من مدينتها الى مدينة ميلان بعد ان عقدت اتفاقا مع اخيها انها لن تدخل في عالم المافيا مهما بلغت التضحية ولن تنظر الى الخلف، آملة ببداية جديدة، ح...