تعليق و تصويت 💕
..
سأحرق العالم لو أرادت و أسقط على ركبتي لو شاءت
..
لبست ماريا قميص رياضي أزرق يخص فريق يوفنتوس الإيطالي و أسفله شورت قصير يضم وركيها باللون الأسود، وضعت سلسلة ذهبية يحمل الصليب حول عنقها و لبست خواتمها المعتادة الذهبية احداها تضم النجمة و الأخرى هلال.
تركت شعرها البني الغامق منسدل على ظهرها و احتارت فيما لو تضع القبعة على رأسها، حينها فحصت الجو في هاتفها و بدت سرعة الرياح في المتوسط و ربما تتغير سرعتها مع مرور الساعات القادمة.
لذا قررت وضع عصابة رأس على رأسها بألوان زاهية مخالفة ذوقها في الألوان المعتادة بعد أن أبعد شعرها عن وجهها.
"همم، هذا يبدو جيد، لو زادت سرعة الرياح سأربط شعري بها"
تمتمت هذا لنفسها ثم رشت بعض من عطرها توم فورد و حملت حقيبتها، هاتفها، قهوتها الباردة و قبل أن تخرج وضعت معطفها الأسود الطويل و حذاء نايك ايرفورس ١ و خرجت هكذا.
"إلهي إنني متأخرة" أسرعت في النزول تتذمر لنفسها و في طريقها رأت الآنسة جريتا و لوحت لها وهي تركض على الدرج
"الهي يا فتاة! لن يطير عملكِ بغض النظر عما يكون، لا تركضي على الدرج هكذا ستصابين بأذى" صاحت الآنسة جريتا من الطابق الثاني
"أنا متأخرة جدا عن موعدي" سحبت ماريا نفسا وتوقفت للحظة
"موعد!" صرخت الآنسة جريتا "موعد مع من؟ مع الشاب ذو العضلات؟ قولي نعم"
ضحكت ماريا من حماس الآنسة جريتا ردا على سؤالها و لوحت لها تودعها بسرعة خارجة عن المبنى.
هرولت قرابة ثلاثون خطوات كبيرة لتصل إلى سيارتها المركونة خلف مبناها بثلاث مباني كونها لم تحصل على مكان لصف سيارتها أمام المبنى، وأيضا سيتساءل الجميع كيفية حصولها على فيراري و هي مجرد موظفة و لا تزال طالبة أيضا.
جلست في سيارتها بسرعة ترمي حقيبتها في المقعد المقابل و شبكت هاتفها في تلفاز السيارة و اتصلت بأحدهم وهي تبعد السيارة من المكان.
"أصبح من الصعب جدًا فصل الواقع عن الأحلام، كارينا ميا"
أنت تقرأ
النبيذ الاحمر
Romanceماريا دي لوكا سالفاتور، صحفية عاشت ثمانية عشر عاما في الخوف و العقدة من المافيا كونها ولدت فيه، حتى هربت من مدينتها الى مدينة ميلان بعد ان عقدت اتفاقا مع اخيها انها لن تدخل في عالم المافيا مهما بلغت التضحية ولن تنظر الى الخلف، آملة ببداية جديدة، ح...
