بسم الله الرحمن الرحيم
بقلم الكاتبة لَيل
قصة ما بعد الشِقَاققـاتـل بـريء،صـلب ومتـهـالـك،حنـون بطـريقـة متـعـبة،غـامـض لـدرجة تـصيبـك بالـرهبـة،يتظـاهر بالقـوة وداخـله في حطـام،عـاش حيـاته رغبـة في الانتقـام ولكـن الانتقـام هـو مـن سعى اليـه......
فــالنبدأ روايتـنا ولنتعـرف على مُلهمنا في القـوة والـصلابة وحَنين المشاعر لنعرف كيف نمـزج بين الحُـب والـقوة في كــأس واحد.....مشهد ١:
-فجأه احنه وگاعدين سمعنا صيحه من بيتنا والصوت مو غريب صوت أمي خالي طلع من غرفته يركض ووراه محمد
واحنه طلعنا وراهم
دخلنا للبيت وشفنا منظر بعمرنا ماتوقعنا نشوفهعَمره: ليش قتلته ليش ولك يمه ليششش
ميار: عم الصمت المكان وبس صوت نحيب امي وخالو الي يحاول يهدأها
كلنا مصدومين وكدامنا جثه ودماء اخر شخص ممكن نتخيل نشوفه.....مشهد ٢:
-گاعدين كلنا وجاي نسولف على زواجهم وشگد چان حلو وتفاصيله والذوق الي بيه
ياقوت: اصلا لو ما انه ما يطلع بهالفخامه هايميار: ليش انت اكو غنى عنچ؟
عَمره:ولچن سكتن هذا ابن روحي يتصل:
-هلا يمه هلا بروحي هلا بوليدي وتچايتي
اي يمه اسمعك گول يمه خيرك اشو صوتك مو تمام-ميار: وجهه امي صار اصفر مافهمنه شنو گللها مُلهم بس مبين الخبر مو خير نهائياً
سميه: ولچ ام مُلهم خوفتينا خير شكو؟
-فجأه امي صارت تلطم صدرها نريد نهدأها ماكو اخذت ياقوت التلفون
تريد تفهم من مُلهم شنو الي صار.......مشهد ٣ :
صعدنا انه وامي لغرفه التبديل الناس كلها تلاگينا تسال شنو صار وين العرسان
تاخر موعد الحفله وكلشي ماكو
حاچت امي مسؤولات القاعه علمود يوزعون الضيافه الجايبيها حتى الناس يلتهون شويه
دخلنا يم ياقوت راسا گامت بوجهنا- ها لگيتو ؟ اجه مو؟
عَمره : هسا يجي يمه هسا يجي وين يروح
ياقوت : عمه اذا صاير شيء احچيلي
شنو بطل مايريدني ؟ ليش يسوي بيه هيچمنى : تقربت امي من ياقوت حضنتها وياقوت تبچي
صوت الناس برا صار اعلى وضجه عاليه
متوترين وخايفين ومنعرف شنو نسوي
ياقوت كل مكياجها خرب من البچي واحنه القلق اكلنا
كلش تاخر الوقت وماكو خبر عنه المعازيم بدت تروح
والقلق جاي يزيدشويه واتصل على امي نفس الولد صاحبه
نزلت امي تشوفه واحنه ضلينا بالغرفه نهدأ بياقوت
ورا نزلت امي بشويه ماكدرت اضل بالغرفه نزلت وراها
سمعت الولد يكلها- يمه سيارته فارغه ومتروكه
وهو كل اثر ماكو اله.......يتبع.....
أنت تقرأ
مابعد الشِقَاق
Mystery / Thrillerلِبـطـلٍ حَـنون بطـريقةٍ مُـتعبـة، صَـلب ومتهـالك،غامـض لدرجـة تُصيبك بـالرهبة.