part7

211 4 2
                                    

كانت شوق تلف وتدور في الصالة .... وندى قلبها على الدفتر لا يصير فيه شي .. وتضيع روحها
ونايف ومنى يضحكون عليهم .... وعمر نفس الشي شافهم يتراكضون بالصالة قعد يركض معهم بدون حاجة ...
ندى : شووووووق تكفييييين بلييييييز رجعيه .... !!!!
شوق كانت ميتة ضحك ومستانسة على ندى : نو ووي ...
ندى : شوق حرام عليك رجعيه لي لا يصير فيه شي ...
شوق تركض وهي تضحك وعمر وراها : ههههههههههههههههههه .... تحلمين ...!!!
ندى برجا : يا ربي ...... شوووووووووووووووووق
في الاخير ركضت شوق لباب الصالة اللي يطلع عالحوش على طول
فهد اللي كان متوجه لباب الصالة كان يسمع ضحكات مرحة من جهة وصراخ خوف ورعب من جهة ثانية .....
شوق كانت لافة وجهها تتابع ندى .. وماحست الا ان كتفها اصطدم بشي .. ارتدت على اثرها بقوة وأوشكت انها تطيح ... لكنها تسندت عالجدار ..
بعد ما استعادت توازنها لفت وجهها لهالجسم الغريب اللي كان يناظرها بغرابة ...
شوق ارتبكت وعرفت انه فهد : ا ...ا ...انا اسفة
كان فهد ساكت ويناظرها بابتسامة هادية ...
في هاللحظات كان صوت ندى جاي من بعيد ...
ندى بصراخ : شووووووووووووووووق ترا والله ان مارجعت الدفترل......
ماكملت لأنها انصدمت بالموقف اللي قدامها والهدوء اللي كان داير بين الاثنين ... وحست بتكهرب الجو بالنسبة لشوق وتوترها ...
ندى تبغى تلطف الجو... مدت يدها لشوق : شوق هاتي الدفتر ...
كانت شوق واقفة بدون حراك في مكانها .... كل شي فيها جامد ... وكأن الروح انسلبت منها ولا كأنها سمعت لطلب ندى .. فهد انتبه ان اخته تقصد الدفتر اللي في يدها ..
تقدم لها بخطوة هادية ومد يده وسحب الدفتر من يدها بهدوء ... وهي دقات قلبها متلخبطة ومتعثرة ... وعيونها تايهه في الفراغ ...
فهد التفت لأخته ومد لها الدفتر : خذي هالدفتر اللي مسوي لك عقدة ومسوي لنا ازعاج معك
خذت ندى الدفتر وفهد دخل .... أما شوق من أول ماختفى هو داخل ركضت للحديقة وهي بصعوبة تتنفس
جلست على وحدة من الكراسي ...
ندى لحقتها ميتة ضحك : هههههههههههههههههههههههههههههههه ... شوق وش فيك كنك شايفه الموت بعينه !!!!
شوق مابين ارتباكها وتوترها .. كانت مخبية وجهها بيدينها : اسكتي تراني منيب رايقة ..
ندى : ريلاكس شوق ريلاكس ... ماصار شي ..
شوق رفعت وجهها لها : احلفي انه ماصار شي
ندى قعدت قدامها : والله ماصار شي يستاهل هذا كله
شوق بعصبية : وانتي تعتبرين اللي صار قبل شوي شي تافه ...؟!
ندى تطمنها : ماصار شي ... عادي ... مواقف تصير دايما ..
شوق زاد احمرار وجهها وطبخ : اقول اسكتي احسن لك لا بوكس في عينك الحين ...
ندى : هههههههههههههه هذا وانت تقولين بتغطى عنه على طول ... هذي اول المواقف اللي بتصيرلك
شوق حطت يدها على قلبها بذهول من اللي صار لها : والله مدري وش صار لي ... فجأة حسيت بقلبي نط من مكانه ... والاكسجين اختفى من حولي .... ندى تكفين قولي لي وش صار ؟!!!!
ندى بمزح : ليش ؟... لهالدرجة اخوي يخوف
شوق متنرفزة : اقوله اسفة وساكت ... رد قل عادي ماصار شي ..
ظلت ندى تضحك على شكلها كل ماتذكرت الموقف .. ووجه شوق يزيد احمرار كل لحظة والثانية ..

رواية انتقام ينجب الحب ( سعوديه )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن