part8

197 6 1
                                    

في الصباح .... الساعة 8
خذت شوق عبايتها وشنطتها ونزلت ....
في الصالة ماكان موجود الا ام فهد : هلا يمه صباح الخير
شوق : صباح النور
ام فهد : الفطور جاهز عالطاولة شوق ... روحي كلي لك لقمة ... الا ندى وينها ..
شوق : ندى نايمة .... ماعندها محاظرة الا عالساعة 10 ... اما محاظرتي انا بعد ساعة ....
ام فهد : خلاص اجل روحي افطري .. وانا بقول للخدامة تروح تقول للسواق يجهز السيارة
شوق : مشكورة خالتي ....
جلست عالطاولة ... وصبت لها كوب شاهي ....
بعد لحظات وصلها صوت فهد يدندن نازل من فوق ..... اختبصت معد عرفت وش تسوي ... لا يكون بيجي يفطر معي .. واجلس لحالي انا وياه ... ياربي وينك ياندى ...
وصل فهد للصالة : صباح الخير يمه ( وحب راسها )
ام فهد : هلا حبيبي صباح النور
قام فهد يتلفت يمين وشمال : وين عموري اجل .. ابصبح عليه
ام فهد : شفه مع الخدامة تفطره
راح له ... دقيقتين ورجع يضحك ....
فهد : قايلك يمه طالع علي ...
ام فهد : ياليته يطلع عليك في كل شي .. رجال انت ماعليك قاصر
فهد : امين
ام فهد : رح كل لك لقمة ترطب بها ريقك ...
فهد : ماشتهي بس عشانك ....
والتفت لناحية طاولة الاكل اللي كانت شوق جالسة عليها و تناظرهم ... ومن لف وجهه ناحيتها نزلت راسها وهي تكمل فطور
راح لها مبتسم .... وهي تاكل ولاحاسة بطعمه ... ياربي عسى مايقعد عسى ما يقعد ....
وصل لها والابتسامة مازالت مرسومة على وجهه .....
فهد : صباح الخير شوق ...
ارتبكت شوق ورفعت نظرها له ونزلته بسرعة : صباح النور .. ( قالتها بابتسامة مجاملة ) .. وطبعا كانت ابتسامة بسيييطة جدا ...
مد يده لزيتونة .. وكلها ... كان عارف انها مرتبكة ... طبيعي لبنت مثلها وفي مثل وضعها انها ترتبك ... حب يخفف الموانة اللي بينهم ...
فهد بهدوء : شوق ... ممكن كوب شاهي ؟
رفعت عينها له مستغربة لكن بسرعة نزلتها وارتباكها زاد ...
شوق : أ .... أكيد
خذت كوب وصبت له وحطته قدامه .. بينما هو لازال واقف ...
خذ الكوب وخذاله زيتونة ثانية وراح مبتعد عن الطاولة ..
تنهدت ... اشوى ماقعد ... لو انه قعد .. كان قمت انا .. ماعندى استعداد لمواقف بايخة عالصبح ..
جت ام فهد شافت ولدها يشرب وهو واقف : هوو فهد .. ورا ماتجلس عالطاولة وتشرب على راحتك
فهد : لا يمه مستعجل ..
شوق قامت ولبست عبايتها ...
شوق : خالتي
التفت لها ام فهد وفهد ... حاولت تتجاهل فهد عشان تعرف تتكلم
ام فهد : سمي
شوق : سم الله عدوك ... ممكن اخذ معي الخدامة ... لاني ماحب اركب مع السواق لحالي
ام فهد : ايه اللي يريحك ... اروح اناديها لك ..
شوق : لا خالتي انا اروح اناديها
راحت ورجعت معها الخدامة لابسة عبايتها ..
بعد ماراحت شوق فهد التفت لامه : وندى وين ؟ .. مهي برايحة للجامعة اليوم
ام فهد : الا .. بس محاظرتها بعد ساعتين موب مع شوق
فهد : بنتك هاذي عجيبة ... تحب النوم بشكل ...
ام فهد : اييه ... الله يهنيها
فهد راح وحط الكوب عالطاولة : يالله يمه انا طالع ... تبين شي ؟
ام فهد : سلامة عمرك
فهد : مع السلامة
ام فهد : ودعتك الله ....

..............

في السيارة طول الطريق وهي تفكر ... ذهنها غايب في عالم من الأفكار وذكريات الأمس .. الموقف اللي صار امس عالعشا واليوم الصبح .....كانت مستغربة من طلبه وتصرفه الغريب .. شخص اول مرة أقابله ولسا ماأعرفه ليش يطلب مني اصب له كوب الشاهي ... ليش ماصب له بنفسه ... معقولة لاحظ اني كنت مرتبكة وحب يخفف التوتر ..... لكنه مايدري انه زاد من حدته ....... واللي صار امس ... ياربي ... كل ماتذكر احس بالفشيلة والعبرة تخنقني ... وش اللي خلاني اتمحلق فيه بهالطريقة .... وش بيقول عني .. وش نظرته عني الحين !!!.......اووووف وش أسوي بس .. كان غصب علي !!!
... ملامحه كانت .... كانت ساحرة !!!.... وغامضة تدل على غموض شخصيته مثل ماتقول ندى ... مايندرى وش مخبا ورى هالملامح ؟ ....
تأففت بصوت مسموع من هالأفكار اللي اثرت على عقلها .... وانا ليش اعذب عمري بهالتفكير .. مواقف وتصير ..... أيزي ..

رواية انتقام ينجب الحب ( سعوديه )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن