Part 10

200 7 2
                                    

فهد : ههههههههههههههههههه .... والله ؟
لا عاد مو لهالدرجة............. خلاص بدون زعل ........... بعدين اقولك متى ....
ههههههههههههه ........... اه ياقلبي .......... معد يتحمل اكثر ..
شوق كانت تتسمع ... وعلامات الاستغراب على وجهها ..... في احد يكلم بالتلفون بهالوقت .... ومن قاعد يكلم بهالطريقة !!!!!
حست ان نوبة الكحة بترجع ...حطت يدها على فمها لا تطلع وراحت ركض نازلة للمطبخ .... طلعت لها موية باردة من الثلاجة وشربتها .... خذتلها كاس ثاني فيما لو رجعت الكحة لها وهي نايمة ...
طلعت من المطبخ ورجعت راقية فوق .....

فهد : يابعد عمري ......
خلاص حبيبتي شذى مابقى على الاذان الا ثلث ساعة ......
اخليك تنومين ........
باي حبي.......
سكر وقفل جواله .... حط يده ورا راسه وجلس يفكر .... قطع عليه تفكيره صوت صادرمن برا الغرفة ... استغرب وجود احد صاحي بهالوقت .... رجع الصوت يتكرر ... صوت كحات متتالية ..... قام يشوف مصدر هالصوت ... فتح الباب ..... لف وجهه يمين وشمال ..... انتبه لها بين الظلام متسندة عالجدار وتكح باستمرار .. وواقفة على باب غرفة ندى .... مشى لها بهدوء ...
فهد : شوق ... وش فيك ؟
اهتز الكاس في يدها .... رفعت راسها له لكن بسرعة نزلته ...
فهد : في شي يعورك ؟
ردت عليه بصوت مبحوح وأشبه بالهمس : مافيني شي ..
فهد : متأكدة ..
هزت راسها علامة الايجاب ... وقالت له : تصبح على خير ...
دخلت الغرفة وسكرت الباب ...
هز كتوفه بلا اهتمام ومشى لغرفته .... رجع ينسدح عالسرير .. سكر النور وغط بسابع نومه

..................

في اليوم الثاني ...

كانت ندى جالسة في بلكونتها على وحدة من الكراسي الموجودة ومتسندة على ظهرها باسترخاء وممدة رجولها عالطاولة قدامها.. تتصفح وحدة من المجلات .. انتبهت لاصوات مجموعة رجال من الحوش .. قامت تطل تستطلع الامر .. التفتت بسرعة لشوق اللي كانت داخل الغرفة تناديها ..
ندى : شوق شوق ... تعالي شوفي من البلكون...
طلعت شوق لها : وش اشوف ؟
ندى : شوفي غرفتك وصلت ..
شوق : والله ؟....
جت تركض ....
شوق : الله مرة حلوة ...
ضربتها ندى على كتفها ...
ندى : أي حلوة انت بعد .... كلها خشب مفكك مابعد ركبوها ...
ردت لها شوق الضربة : وانت وش دخلك غرفتي وعاجبتني ...
ندى : الله يكملنا على عقولنا ..
شوق : انطمي ...
وراحت عنها طالعة من الغرفة ...
ندى : تعالي وين ؟.. العمال راقين فوق ...
شوق باستهبال : بستقبلهم ... واعلمهم وشلون يرتبونها وينظمونها ..
ندى : يالخبلة ... قولي لفهد وفهد يعلمهم ...
وقفت شوق في مكانها ... رجعت تركض لندى ..
شوق : اذا فهد هو اللي بيشرف عليهم ... قولي له انت وشلون ترتيب الغرفة بيكون .. علمتك من قبل ...
ندى : وانت ليش تخافين من فهد لهالدرجة ... شايفته بعبع بياكلك ..
شوق : لا بس دايما احاول اتجنب المواقف البايخة معه ...
ندى : وانت متى اخر مرة شفتيه عشان تصير لك هالمواقف اللي تحكين عنها ... ياتشوفينه ياعالغدا ياعالعشا ...
شوق باندفاع : ايه واخرها امس بالليل ...
ندى فتحت عيونها على اخرهم : وش صار امس بالليل ..؟!
شوق : شوي شوي على عيونك لا تتفتق ...
ندى : قولي لي وش صار ..
شوق : طيب طيب بقول ... امس جتني نوبة كحة غريبة .... جيت بشرب من الموية اللي بالغرفة لقيتها مخلصة ... نزلت تحت بشرب من المطبخ .. شربت وخذيت كاس زيادة ... وانا راقية رجعت لي نوبة الكحة ...ومن شدتها دموعي صارت بعيوني ... ومعد صرت اشوف طريقي .... وبغيت اطيح فتسندت على الجدار ... والظاهر ان كل هالازعاج نبه اخوك ...
طلع من غرفته وجاني ... وسالني اذا فيني شي او لا ... قلتله لا ودخلت الغرفة ...
ندى : مالت عليك ... الحين هذا موقف محرج
شوق: ايه بالنسبة لي موقف محرج ... والا واحد يطلع لي باخر الليل .. ويشوف حالتي اللي كنت عليها لا وببجامة النوم بعد ...محرج والف محرج ...والحمدلله انه مادرى اني تسمعت عليه بعد ..
ندى : تسمعت عليه ؟!!... وش قصدك ؟
انحرجت شوق : ا ... انا ماتسمعت عليه ... هو كان صوته عالي ..
ندى : والله لو درى انك متسمعة عليه ياويييلك .... فهد مايحب هالحركات
شوق ارتاعت : يوووووه ندى لا تخوفيني ... قلت لك هو كان صوته عالي
في هاللحظة اندق الباب ..... قامت ندى تفتح ... وكان الطارق فهد ....
ندى : هلا فهد تبي شي ؟
انتفضت شوق بمكانها .... ياربي عسى ماسمع اللي قلته ...
فهد : مابيك انتي ابي شوق ...
ارتجفت ومعد عرفت وش تسوي ... يا ويلي وش بقوله .. أكيد عرف ..
التفتت ندى لها : شوق .... فهد يبغاك ..
شوق مازالت داخل البلكون .. قامت تسوي حركات بيدها يعني صرفيه ... مابي اكلمه ..
ندى لفهد : اذا بخصوص الغرفة انا بعلمك وشلون تبغاها ..
فهد رفع حاجب : وليش هاللي ماتجي تقول ؟!! ... ( ودخل الغرفة ووقف عند الباب ) .. فهد : شوق .. تعالي ابغاك ..
ندى : فهد انا اعرف وشلون هي تبغاها ...
رفع يده لها عشان تسكت ... : شوق تعالي معي ...
شوق بارتباك : بس .. ندى تع.....
فهد هز راسه بعناد : قومي انتي معي ..
قامت وراسها للأرض ويديها مضمومة لبعض قدامها .. مشت قدامه بهدوء ولما وصلت باب الغرفة وقفت ..
شوق : والعمال وينهم ..؟!
فهد : لا تخافين العمال تحت ينتظرون ..
كملت مشيها لغرفتها وهو وراها ... دخلت الغرفة اللي مليانة أثاث ... بعضها مفكك وبعضها مركب ...
فهد : ها وشلون تبغين السرير .. والمكتب ..؟!!
بدت تشرح له رغبتها وهي كلها رجفة وصوتها بالكاد ينسمع ...
لما خلصت رجعت بسرعة للغرفة .. فتحت الباب وسكرته بقوة .. وتوجهت لندى اللي كانت جالسة بالبلكون تتصفح وحدة من مجلات الموضة ..
شوق بغضب : ندووووه .... ليش مخليتني اروح مع اخوك لحالي .. صدق ماتستحين على دمك !!
ندى : شوي شوي علي ... انا بغيت الحقكم .... بس هو أشر لي انطق بالغرفة ..
شوق ويدها على خصرها : يا سلام .... اخوك الظاهر يحسبني اخته الرابعة ...
ندى : ايه اخته ... والا ناسية وش قال ابوي ..
شوق : وانتي ليش مارحتي بدالي ؟
ندى : سمعتيني قلت له .... بس هو عيا وقال انه يبغاك انتي ..
شوق : وانا رفضت .... وش سر هالاصرار ؟!!
ندى : الظاهر انك نسيتي يوم قلت لك انه يعاند اللي يعانده ..
شوق : وانا ماعاندته ... كل قصدي اني مابي اروح معه وبس ..
ندى تنهدت : وانتي ليش تخلين من الحبة قبة ... عادي ياحبيبتي والله عادي ..
شوق وهي تتنهد : الله يعينني ...
بعد ساعة رجع الباب يندق من جديد ... كانت ندى في هالوقت بالحمام .. وشوق بالسرير تتصفح مجلة ..
قامت تفتح ... كان فهد واقف .. لما شافته رجعت داخلة الغرفة وخلت الباب مفتوح ..
فهد : تعالي ما تبين تشوفين الغرفة ..
شوق ببرود وهدوء: لا مو الحين ... خلها لما تطلع ندى ..
هز راسه وهو يحرك لسانه في فمه... والتفت رايح لغرفته وهو يكلم نفسه بصوت سمعته شوق : لو ادري وش سر هالخوف ...
طلعت ندى من الحمام : وراك مبلمة ؟! ... خير صار شي بعد..؟!
انتبهت شوق : لا ولا شي ... تعالي نشوف الغرفة بعد ماخلصوا ترتيبها ..
ندى : والله خلصوها ؟!!.... تعالي بسرعة ..
راحت ركض ولحقتها شوق ....
ندى : الله ... مرة مرة مرة حلوة ..
شوق : شفتي .. وانتي تقولين مو بصاير حلو ...
ندى : لا والله طلعت احلى مما توقعت ... يالله هنيئا ..
شوق ضحكت : الله يهنيك ... يالله خلينا نبدى ننقل اغراضي ونرتبها ..

رواية انتقام ينجب الحب ( سعوديه )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن