تقهويت لوعات الزمن والزمن قاسيّ .
____
⇙︎ flash back ⇘︎
قبَـل ثمانيّـة سنـوات من الأن . . .
خرجَـت من البوابة الرئيسيّـة حاملة شنطتهّـا ولابسة الزيّ الرسمّي لعملَها بُحكم إنهَـا دكتورة نسَاء وولادة
اركبت سيّـارتها وهِي تنطق : استعجـل روح للبيّـت
دارت حوالينهّـا وكُل تفكيّـرها باليُـوم الذي يصـادف ذكَرى زواجهـا من صقر
ارفعت عيُـونها وتوسعت بدهشـة وهِي تشُوف سُـطوع الإضـاءة أمامهم صرخت بكُل خوف : انتبّـه انتبـه
ضغط السُـواق على دواسّـة السيّـارة بشدة وصرخ باستيعاب بهاذي اللحظة وهو ينطق : السيّـارة مافيها فرامل
دارت السيارة يمّـين ويسّـار بشكّـل يخُوف ؛ السيارة ماهيّ راضيّـة تُوقف ، صرخت زهـراء بخُوف
وبثوانّـي اصواتهُم اختفت صُـدمت السيّـارة بـ عامُود كهربّـاء ، تصـاعد دُخان السيّـارة ، السائق غائب عن الوعّـي تماماً مجُروح رأسه من الجانب الأيسر نتيجة تصادمّـه بـ الشُباك ، في المقعد الخلفيّـة عالقة اقدامها بـ اسفل السيّـارة ، سـاقطة على الشُبـاك وصُوت هاتف جوالها يرن ، غمضت عيُونها وهِي تحاول تهدّي نبضات قلبها ، نطـقت بخوف وببكـاء : شاهيّـن شاهيّـن انت بخيّـر ، حاولت ترفع نفسّـها وتشُوف شاهيّـن سائقها لكن عجزت عن القيّـام ، بكّـت بعجز وهِي تسمع صُوت جوالها يرن ، ارفعت نفسها وهِي تحاول قدر المُستطاع بـ أنها تحضنه بكفُـوفها وتتجاوب على الاتصال ، تنهدّت بضيق وارفعت رأسها وبكت وهِي تنطق : اشهد ان لا اله الا الله
مافكَـرت بـ هاللحظة الا فِي إبنهَـا سُلطان وحفيّـدتها الي لم يحّن وقت قُدومها
حاولت تفتح الباب لكنه معـلق عقدت حاجبها من لاحظت شخص يبعد عنها حوالي ١٠٠ متـر ، صرخت بحرقة وهِي تنطق : سـاعدونا ، سـاعدونا السيّـارة بتنفجر
عقدت حاجبها وهِي تشُوفه واقف مثـل الصنم ، ارفعت يدّها وهِي نست الألم من شافته واحتلت نظَرة الأمل بعيُونها ، اتسعت ابتسامتها وهِي تشُوفه يقّـرب منها
ضحكت بفرحه وهِي تنطق : رجولي معلقة ما احس فيّـها شوف شوف شاهيّـن ساعده تكفى
رفع قبعته بشُوي وبانت لها نصف ملامحه الحادة ونطِق ببتسامة : ماهُـو ذنبك ولا ذنب الأقدار ، النار ماتختـار حِزمة حطبها
عقدت حاجبها من كَـلامه ونطِقت : انا اختنقت طلعني
رفع حاجبه ونطِقت : أفضل صقر يطلعك
اخرج كفُوفه من جيبّـه وبيّـده كبريّـت ؛ بثواني اشعل الكبريّـت وعلى ثغرة ابتسامة ؛ تبدلت ملامحها للعجز للدهشة لعدم استيعابها المُوقف ، نطقت بخوف : ماتسويها ماتسُويها ما اعرفك مالي علاقة ! لاتاخـذ روحيّـن لاتاخذهم ! لاتبيّـع اخرتك لاتبيّـعها ؛ لاتفـرط فينّـا
ببتسامة جانبيّـة نطق : صقر هُو الي فرط بأرواحكُم ؛ السن بـ السن والبادّي اظلم
رمى الكبريت المشتعل ، ابتعد عن السيّـارة واصوات الحرق ؛ وصُـوت صراخها من كُل قلبها لكن ما أبدى لها أي ردة فِعل سُوى انه يهجَر المكان ؛ بثوانـي قليلة انفجرت السيّـارة
باللحظة التفت للخلف وهُو يشوف احتراق السيّـارة ركب سيّـارته ومر من جنبهم وعلى ثغرة ابتسامة تعبّر عن شُعوره.
...
وبكـذا إنتهيّـنا من حِزمّـة بارتات اليُـوم ، لاتبخلُـون علّي فِي النجمة يـ أمَواجـيّ تصويّـتكُم يهمنّي💙🌊.
أنت تقرأ
رواية أاياَّ قلبٍ أخذ قيصرّ شمالكِ والجنوب أحتلهّا كِسرى
Romanceأول روايتِي ؛ لا اريد حَرق شُعلة الحمَاسة التِي تقطن فِي أعينُكم ولكَن ... روايتي تتحدّث عن إبن من الطبقَـة المُخمليّـة ؛ إبن الدبلُومَـاسي وصاحَب منصَب العقيّـد البحري رغُم سن سنّه ، يدخل الشكوك فِي قلبه بحَادثة وفاة زوجته وإبنتَـه... .... آلابن ا...