Part 10

24 0 0
                                    

‏عصيّ البوحّ شيمتكِ السكوت وطبعكِ الكتمان .
___________
⇙︎ مـزرعة آل سُـلطان⇘︎
- منطـقة بعيّـدة كُل البُعـد عن المديّـنة ، مزرعـة محاصيّـل زراعيّـة - خضروات وفواكهه - والضفّـة الأخرى منها إسطبـلات الأحصنّـة "كُل مافيّ المزرعة عائد لـ سلطُان فقط "
دخل المزرعـة ودارت أنظـاره عليه ، المكَان اليّ يـعشقه والزواية الهادئة فِي حيّـاة سُلطان ، من هذا المكان يعيّـد ترتيب حساباته ، ويعاقب نفسّـه ، المزرعة ماتملّك فقـط محاصيّلها وأحصنتها وإنما تملك شخصيّة سُلطان فعـلاً
استوقفت السيّـارة من لحظة لمحتّـه لـ الشخص الكبيّر بالعُمر وكبيّـر بالقدر والمحبة والغلاوة فِي قلب سُلطان " أبو سامر"
تبددت وتحُولت ملامحَـه للحُب واللهفة بعَد الغيَـاب
اتسعَت إبتسامته وهُو يرى ابو سامر إنتبه له واصبَح قـادم إليه.
نِزل من السيّـارة وهُو مبتسّم وفاتح آياديّـه بـ أكملها تحَت مسامعه ترحيّـب أبو سامر إليه.
آخذ أبو سامر بالأحضان وهُو ينطق بصُوت عـالي وجبّروت : الله يبقيّـك ويحييّـك كيف الحال ؟
أبو سامر ببتسامه : بخير اللهم لك الحمَـد نبشّرك احوالنا زانت
سُـلطان بضحكة : هذا من فضَـل ربي الله يديمّـها وش حَـالك بنتّـك
أبو سامر وهُو يمشّي بجانبّـه متجهيّن لمكتب سُلطَـان : الحمدالله في تحسّن كثيّـر ولكن لازالت الحجر المنزلّي
- بنت أبو سامر - سُهى - مريضَـه بـ الفشل الكلوي وتكفّل سُلطان بعلاجها وسوا لها زراعة كلى
ابتسم سُاطـان بإطمئنان : الحمدالله يالله كلّها كم شهر وتقدر تطلع
دخل مكتبّـه وفصخ جاكيّـته ونطـق : الأصيّـل تروضّ ولا باقيّ
ضحك ابو سامر : روضناه
خرج وهُو يتقدم للاسطبلات اتجه ناحية الأصيل " الأغلى قيّـمه وغلاوه فِي قلَب سُـلطان "
مسَح على رأسّـها ونظـراته تتأمل هالأصيل
مسّك لجـام وسحبّـها وبدأ يمشّـي بخطُوات ثقيّـلة وبجانبه
الأصيل ، ركَـب على الخيَـل وورِفع لجّام الخيّل حتى يأمرها بالركض لكّـن قطع عليه رنّـه هاتفه من والده
ثُواني وأجـاب على والده : هلا يايبٌُوي ، ابشّـر ان شاءالله
سكّـر من والده الي طلب منه الحضُور العشـاء وذلك بمناسبة قدُومه بعد الغيّـااب
ركَب سيّـارته وماغـاب عن باله حديث والده قبل سـاعات من الآن.

رواية أاياَّ قلبٍ أخذ قيصرّ شمالكِ   والجنوب أحتلهّا كِسرىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن