عندما أصبحت الساعة ١١ صباحا إستيقظ السيد و السيدة كيم و إستغربا عندما لم يجدا جونغكوك نائما معهما و لكن عندما خرجا من الغرفة و سمعا صوت التلفاز فهما الأمر فذهبا ليطمئنا على جيمين و وجداه نائما لكن لأنه يعطيهما ظهره لم يريا دموعه فذهبا و قاما بروتينهما و نزلا للأسفل كانت يونا تعد الإفطار بينما تايهونغ جالس بجانب إبنه بينما يحضنه من الجانب يتابعان التلفاز و كم إشتاق جونغكوك إلى هذا الجو الذى لم يعد يحدث منذ دخول جيمين لحياته او هذا ما يظنه مر أسبوع آخر على أبطالنا جيمين لازال يتابع علاجه النفسي و حالته النفسية حقا بدأت بالتحسن كثيرا رغم أنه لا يضحك أو يبتسم و هذا ما يحزن والديه فهما يعتقدان أنهما لم يستطيعا إسعاده و لكن العكس تماما فجيمين حقا سعيد معهم لكن هو لازال غير قادر على الإبتسام فقط و بالنسبة لحالته الجسدية فهو الآن يستطيع شرب بعض الحساء رغم أنها ليست كمية تذكر لكن هذا تتطور ملحوظ فمعدته بالكاد لم تكن تتحمل سوى العصائر و اليوم طلب جيمين من والديه أن يأخذا جونغكوك و يخرجوا بمفردهم بينما السيد جون سيوصله للطبيب تيمين و يعيده عندما ينتهي لكن هما رفضا لأنهما لن يتركاه وحده بالتأكيد لكن بعد أن ترجاهما كثيرا وافقا رغم أنهما ليسا راضيين عن ذلك لكن عندما وجدا أنه حزن بشدة لأنهما رفضا طلبه إستسلما و وافقا و هو بالمقابل شكرهما و ها هم الآن جونغكوك و والديه في متنزه يمرحون رغم أن في داخل كل واحد منهما هما حقا ليسا مستمتعين فقد إعتادا على وجود جيمين و هما حقا لا يعرفان لماذا رفض القدوم معهم لكن هما فقط يحاولان الاستمتاع حتى لا يخربا على جونغكوك متعته فهو يبدو سعيدا بينما في مكان آخر ها قد أوصل السيد جون جيمين للمشفى لكي يأخذ جلسته بينما هو انتظر بالسيارة بطلب من جيمين فجيمين لم يرد أن يجعله ينتظر في المشفى عندما وجده مزدحما فالسيد جون بعد كل شئ رجل عجوز و هو لم يرد إتعابه دخل جيمين لغرفة الطبيب تيمين و ظلا يتحدثان كالمعتاد في بعض الأمور حتى سأله الطبيب عن أمر لم يكن يريد جيمين الحديث به فعلا
الطبيب تيمين : ( صغيري لماذا لم يحضر أحد من والديك معك اليوم ؟ هل هما مشغولان؟ )
جيمين : ( في الواقع لقد طلبت منهما أن يأخذا جونغكوك و يستمتعون بوقتهم قليلا )
الطبيب تيمين (( بغضب )) : ( و هل قبلا بذلك و تركاك بمفردك ؟ )
جيمين (( بهدوء )) : ( في الواقع لم يبدوا راضيين لكن وافقا فقط لأنني رجوتهما كثيرا )
الطبيب تيمين (( بهدوء )) : ( لماذا لم تذهب معهم ؟ )
جيمين (( وهو على وشك البكاء )) : ( لأنني لم أرد أن أفسد متعتهم لازلت أذكر كلام أبي و هو يقول أنني مجرد لعنة و لا أجلب سوى النحس و الحزن لمن حولي مهما حاولت أن أتعامل معهم و أتقرب منهم أتذكر تلك الكلمات و أتراجع عن ذلك خوفا من أن يتأذوا بسببي )
إقترب منه الطبيب تيمين و إحتضنه و فورا أجهش جيمين بالبكاء و شد على ملابسه فهذا الأمر يؤلمه كثيرا و مهما حاول لا يستطيع أن يتخطاه
الطبيب تيمين (( بهدوء )) : ( و هل أخبرك والداك الحاليان شيئا كهذا ؟ )
نفى جيمين في حضنه و هو يبكي بشدة
الطبيب تيمين (( بهدوء )) : ( إذا فكلام والدك ليس صحيحا فوالداك يحبانك و للغاية و أنا متأكد أنهما تمنيا أن تكون معهم في هذه الرحلة أعرف أن نسيان كلمات والدك صعب لكن أتمنى أن تحاول أن تفتح صفحة جديدة مع عائلتك الجديدة و تنسى حياتك السابقة )
بقي جيمين يبكي في حضنه بشدة و بعد أن هدأ أكملا الجلسة و طوال الطريق كان جيمين جالسا في السيارة يفكر في كلام الطبيب تيمين عن بدء صفحة جديدة لكن هو فقط خائف خاصة و أن جونغكوك لا يبدو راضيا عن وجوده البتة و في منتصف الطريق جاء لجيمين إتصال على هاتفه من رقم غريب و عندما رد صعق بشدة من كلام المتصل و سقط الهاتف من يده
السيد جون (( بقلق )) : ( ما الأمر صغيري تبدو شاحبا ؟ )
جيمين (( بصوت منخفض )) : ( إلى المستشفى المركزي حالا )
السيد جون (( بإستغراب )) : ( ماذا ؟ )
جيمين (( بصراخ و بكاء )) : ( عمي إلى المستشفى المركزي بسرعة أرجوك )
ثم إشتد بكاؤه بشدة فصدم السيد جون و ظن أن شيئا ما يؤلمه لذلك قاد بسرعة شديدة و عندما وصلوا لم ينطق السيد جون بشئ حتى رأى جيمين يركض للاستقبال فذهب خلفه
جيمين (( ببكاء )) : ( أرجو المعذرة أين غرفة السيد و السيدة كيم ؟ )
عاملة الإستقبال : ( إنهما في الغرفة ٤٢٢ في الطابق الرابع )
أسرع جيمين للمصعد و معه السيد جون الذى صدم عندما أستوعب لماذا هم هنا و عندما وجدوا الغرفة شاهدوا جونغكوك يجلس في الرواق و يبكي بشدة و يبدو منهارا فأسرعا له و أمسكه جيمين من كتفاه
جيمين (( بقلق و بكاء )) : ( كيف حالهما ؟ هل هما بخير ؟ )
نظر له جونغكوك بغضب و هو يبكي و قام بدفعه بشدة فوقع على الأرض و قد صدم هو و السيد جون بشدة
جونغكوك (( بغضب )) : ( أنت هو السبب أنت سبب كل المشاكل في حياتي منذ ظهورك دائما تلحقني المشاكل ليتك تموت و تختفي فحسب لم يكن يجب أن تولد أبدا والداي هنا بسببك و بسبب إقتراحك الغبي بخروجنا هل يا ترى أنت من خطط للحادث لذلك رفضت أن تأتي معنا صحيح ؟ )
نفى جيمين برأسه بسرعة فيبدو أن جونغكوك قد فهم عدم قدومه معهم عن طريق الخطأ أراد التوضيح لكن الصفعة التى تلقاها من جونغكوك أسكتته تماما فقام السيد جون بتكتيف جونغكوك و جونغكوك يقاومه و يصرخ لكي يتركه حتى جاء أحد الأطباء و أعطاه مهدءا فنام و أخذه الطبيب لغرفة ليرتاح فيها أما ذلك المسكين الذى تم ظلمه منذ قليل نهض من على الأرض كأنه جسد بلا روح فكلمات جونغكوك قد كسرت أي شئ قد حاول إصلاحه خلال الشهر الذى قضاه في العلاج النفسي عندما عاد جيمين للواقع نظر للسيد جون نظرة هادئة مع إبتسامته المعتادة كأن شيئا لم يحدث لكن السيد جون يعلم أنه الآن مكسور للغاية
جيمين (( بهدوء و إبتسامة )) : ( عمي هل يمكنك أن تبقى بجانب جونغكوك و تعتني به حتى يستيقظ ؟ و أرجو أن لا توبخه أو تخبره بشئ بخصوص ما حصل قبل قليل فهو فقط كان غاضبا و خائفا و لم يقصد ما قاله )
السيد جون (( بقلق )) : ( حسنا لا بأس صغيري لكن هل أنت بخير حقا ؟ )
جيمين (( بهدوء و إبتسامة )) : ( أجل عمي لا تقلق )
أومأ السيد جون بتردد فهو يشعر بشعور سئ لكنه ذهب لغرفة كوك بينما بقى جيمين أمام غرفة والديه ينتظر خروج الطبيب لكي يعرف حال والديه و بعد ساعة خرج الطبيب فتوجه جيمين له بسرعة بتعابير هادئة للغاية
جيمين (( بهدوء و برود )) : ( كيف حالهما حضرة الطبيب ؟ )
الطبيب : ( بماذا تقرب المريضين ؟ )
جيمين (( بهدوء و برود )) : ( أنا إبنهما )
الطبيب فعليا إستغرب هدوءه و بروده رغم أن والديه في المشفى
الطبيب : ( حسنا حالتهما ليست خطيره فالحادث لم يكن كبيرا فقط السيدة أصيبت بكسر في ذراعها الأيسر أما السيد فقد أصاب رأسه قليلا لكن لا شئ خطير يحتاج فقط تبرعا بالدم لأنه خسر الكثير من الدماء )
جيمين (( بهدوء )) : ( ما هي زمرة دمه ؟ )
الطبيب (( بإستغراب )) : ( ألست إبنه كيف لا تعرف زمرة دم والدك ؟ )
جيمين (( بهدوء )) : ( فقط أخبرني لا وقت لذلك )
الطبيب : ( حسنا زمرته -o )
جيمين : ( سأتبرع له )
الطبيب : ( حسنا تفضل معي )
ذهب جيمين مع الطبيب الذى سحب كمية كبيرة من دمه و قد تجاهل كلام طبيبه الذى نبهه أن لا يتبرع لأحد بدمه فجسده ضعيف للغاية و لن يتحمل و بعد أن تبرع لوالده دفع تكاليف المشفى و ذهب سيرا تحت الأمطار للمنزل و لكن عقله ليس معه بل مع ما ينوي فعله دون أن يخبر أحدا رغم الدوار الذى أصابه إلى أنه تجاهل كل ذلك و بقي يفكر في ما يخطط له وصل للمنزل و كان غارقا تماما بالماء صدم الحراس عندما رأوا شكله و سألوا عن حاله بقلق لكنه كالعادة ابتسم لهم و قال أنه بخير انها كذبته المعتادة على أي حال لكن المشكلة ان الجميع يصدقها دخل غرفته بتعب تمدد على السرير دون أن يبدل ملابسه حتى غارقا في سحابة أفكاره حتى نام بملابسه المبللة بينما في المستشفى في مكان آخر إستيقظ جونغكوك بخمول و عندما نظر جواره وجد السيد جون يجلس على الكرسي بجانب سريره و ينظر له بهدوء
جونغكوك (( بقلق )) : ( والداي كيف حالهما ؟ هل هما بخير ؟ )
السيد جون (( بهدوء )) : ( لا أعرف جيمين ظل معهما )
جونغكوك (( بقلق )) : ( أرجوك لنذهب لهما بسرعة )
أومأ السيد جون و أسنده لعند غرفة والديه و لكنه قلق عندما لم يجد جيمين بالخارج دخلا الغرفة و وجدا السيد و السيدة كيم مستيقظين و يبدوان بخير هرع جونغكوك إليهما إحتضن والدته أولا ثم والده
جونغكوك (( ببكاء )) : ( هل أنتما بخير ؟ هل تشعران بالألم ؟ )
يونا (( بإبتسامة )) : ( لا يا صغيري نحن بخير لكن أين أخوك ؟ )
تايهونغ (( بقلق )) : ( سيد جون أين إبني ؟ ألم يكن برفقتك ؟ )
السيد جون (( بقلق )) : ( في الواقع لقد تركته ينتظر إستيقاظكما بينما بقيت أنا مع السيد جونغكوك بطلب منه لكن عندما أتينا لم نجده في الخارج )
يونا (( بقلق )) : ( لماذا ما به جونغكوك ؟ )
جونغكوك (( بحزن )) : ( في الواقع لقد كنت خائفا للغاية عندما كنتما غائبين عن الوعي و عندما حضر السيد جون و جيمين جاء إلى جيمين و قد كان يبكي و سألني عن حالكما و لكن أنا عندما رأيته غضبت بشدة و لمته على الحادث و قلت له أشياء سيئة للغاية و صفعته ثم أمسك بي السيد جون و أعطاني أحد الأطباء مهدءا ففقدت الوعي و أنا نادم للغاية لما فعلته به لم أكن أعي ما أفعله أقسم )
واو انا ممثل رائع هذا ما فكر به جونغكوك فهو في الواقع ليس نادما
تايهونغ (( بعتاب )) : ( لماذا فعلت ذلك جونغكوك ؟ تعرف أن أخاك لا ذنب له و أنه فقط أراد أن يجعلنا نستمتع )
جونغكوك : ( أنا آسف للغاية )
قاطعهم دخول الطبيب لكي يفحص السيد و السيدة كيم و بعد خمس دقائق انتهى
الطبيب : ( أنتما الآن بخير و تستطيعان الخروج الآن كما أخبرت إبنكما و لكن عليكما الراحة جيدا )
تايهونغ (( بقلق )) : ( حضرة الطبيب هل تعرف أين ذهب إبني ؟ )
الطبيب : ( في الواقع كنت بحاجة لدماء لأنك فقدت الكثير منها و قد سألني إبنك عن فصيلة دمك فأخبرته بها رغم أنني إستغربت نبرة صوته الباردة و عدم معرفته بزمرة دم والده و عندها أخبرني أنه سيتبرع لحضرتك و بعد أن سحبنا منه كمية كبيرة من الدم شرحت له حالتكما و أنكما تستطيعان الخروج عند إستيقاظكما و هو فقط أومأ و جهز أوراق خروجكما و دفع تكاليف المشفى و بقى فقط توقيع شخص بالغ فهو كان مازال قاصرا لكن عند خروجه لاحظت كم كان تعبا و مبعثرا بشدة أرجو أن يكون بخير أستأذنكم )
قال الطبيب ذلك ثم خرج من الغرفة
تايهونغ (( بقلق )) : ( كيف تبرع لي الطبيب حذر من شئ كهذا لأن جسده ضعيف و لن يتحمل فقدان الدم )
يونا (( بخوف و قلق )) : ( أرجوكم لنعد للبيت بسرعة قلبي يخبرني أن شيئا سيئا قد حصل )
وقعوا الأوراق سريعا ثم خرجوا و اتجهوا للمنزل بسرعة و فورا ركضوا لغرفة جيمين بقلق لكن وجدوها مقفلة فظلوا يطرقون الباب بقوة لكن لا أحد يرد فقام تايهونغ بكسر الباب مسببا إستيقاظ ذلك النائم الذى نظر للباب بفزع و كان مازال يبدو عليه التعب و النعاس هرع إليه والداه يتفحصانه
يونا : ( ولدي هل أنت بخير يا حبيبي ؟ )
تايهونغ : ( لقد أقلقتنا عليك يا بني ؟ )
جيمين فقط ظل ينقل نظره بينهم جميعا مازال عقله مشوشا يحاول تذكر ما يحدث لاحظ تايهونغ ذلك لذلك احتضنه برفق مطبطبا على ظهره بحنان
تايهونغ : ( ان كنت بالغرفة فلماذا لم تفتح الباب يا بني ظننا ان شيئا سيئا قد أصابك )
جيمين (( بندم )) : ( أنا أعتذر كنت نائما و لم أسمع )
تايهونغ : ( لا بأس يا بني آسف لإيقاظك بهذا الشكل بدل ملابسك كي لا تمرض و عد للنوم )
أومأ جيمين بتعب و ما ان كاد ينهض حتى عانقه جونغكوك بشدة صدم جيمين من تصرفه لذلك لم يبادله
جونغكوك (( بتمثيل )) : ( أنا آسف للغاية أخي لم أقصد جرحك بهذا الشكل كنت حزينا و خائفا فقط لم أقصد إفراغ غضبي بك )
إبتسم لهما الوالدان ظنًا منهما أن جونغكوك حقا نادم على ذلك و سيتصالحان لذلك تركاهما وحدهما و فور خروجهم دفع جونغكوك جيمين مسقطا إياه على الأرض و جيمين ينظر إليه بصدمه
جونغكوك (( بإشمئزاز )) : ( لا تصدق نفسك كثيرا أنا لم و لن أتقبلك أبدا فقط كنت أمثل كي لا يغضب مني والداي من الأفضل أن تخرج من هذا البيت قبل أن أخرجك منه بنفسي )
أنزل جيمين رأسه و لم يرد عليه بينما جونغكوك نظر له بإحتقار و ذهب مر يومان على ذلك اليوم كان جونغكوك خلالهما يدعى أنه جيد مع جيمين أمام والديهما و الذان بالفعل صدقا تمثيله ودعاهما صباح هذا اليوم لأن لديهما رحلة عمل لأسبوع و أوصيا جونغكوك أن يهتم بأخيه الذى تركاه نائما و لم يوقظاه فقط أصيب بحمى بسبب سيره تحت المطر ذلك اليوم لذلك ودعاه خلال نومه و فور رحيلهما صعد جونغكوك لغرفة جيمين و هو يبتسم بشر و فور أن وقف امام ذلك النائم بتعب أفرغ عليه دلوا مليئا بالماء البارد مسببا إستيقاظه بفزع كان ينظر لجونغكوك بضعف و جسده كله يرتجف من البرد فهم في أواخر الشتاء الآن و الجو بارد للغاية غير الحمى التى تفتك بجسده الصغير
جونغكوك (( ببرود )) : ( لا تتوقع أنني سأشفق عليك فقط بسبب حالتك كما يفعل والداي وعدتك انني سأدفعك الثمن و ها قد جاءت الفرصة لأفي بوعدي سأحرص على جعلك تكره اليوم الذى ولدت فيه هيا انهض بسرعة و الحق بي ولا داعي لتبديل ملابسك فربما تفيق هكذا )
جيمين (( بتعب )) : ( و لكن______ )
جونغكوك (( بغضب )) : ( بدون لكن أنا لا أستشيرك هنا أنا آمرك إن لم يعجبك الأمر تفضل بالخروج من هذا المنزل ستسدي إلى خدمة كبيرة ان فعلت ذلك على الأقل سأرتاح من وجهك )
أنزل جيمين رأسه و أومأ بهدوء فلا طاقة له للجدال و هو يعلم أنه سيخرج منه خاسرا على أي حال ذهب جونغكوك للأسفل و لحق به جيمين و الدوار يفتك برأسه كاد يغمى عليه عدة مرات و هو ينزل الدرج و ها قد بدأ الزمن يعيد نفسه فها هو جونغكوك يغرقه بالمهام و هو في عز مرضه حل الليل و سمعوا طرقا على الباب
أنت تقرأ
[my other half S2 | نصفي الآخر ]
Viễn tưởngمرت الأيام و لكن هل تتغير الأفكار ؟ يا ترى ماذا حدث بعدما تم التبني ؟ هل سيتقبلان مستقبلهما ؟ أم لهما رأي آخر ● خالية من العلاقات المحرمة