[my other half S2 | نصفي الآخر ]

part 36

ها هما أبطالنا في السيارة ذاهبون للمدرسة و لم يخفى على كوك توتر أخيه لأنه أول يوم له بالمدرسة بعد إنقطاع ٤ أشهر عن المدرسة كان جيمين شاردا و يلعب بأصابعه فإبتسم كوك له بحنان و نهض و جلس بجواره بعد أن كان جالسا أمامه و جيمين لم يشعر به لذلك فزع عندما سحبه كوك لحضنه فجأة و كوك قهقه عليه فقد كان يبدو لطيفا و بدأ يمسح على شعره و هو يطمئنه بكلمات مهدئة
كوك (( بحنان )) : ( لا بأس صغيري أنا سأكون إلى جانبك و لن أسمح بحدوث أي شئ سئ لك لذلك إطمئن و لا تتوتر كما أريد تعريف أصدقائي على أغلى شخص في حياتي )
جيمين : ( لكن ربما من الأفضل أن لا نقترب من بعضنا في المدرسة )
كوك : ( لماذا ؟ )
جيمين : ( أعني لقد كنتُ متنمرا في هذه المدرسة قد يتركك أصدقاؤك إذا علموا أنني أخوك كما أن العصابة قد تؤذيك إن بقيت قربي بما أني أنهيت علاقتي بهم منذ ٤ أشهر فهم لا يسامحون الخونة و هناك أيضا أولئك الأشخاص الذين تنمروا علي منذ فترة )
كوك : ( صغيري أولا أنا لا أنوي تركك أبدا ثانيا إن تركني أصدقائي لأنك أخي فهذا يعني أنهم ليسوا أصدقاء حقيقين و عندها سأنهي صداقتي معهم بكل سرور أما ثالثا فأنا لن أسمح للعصابة أو غيرهم بلمسك أبدا )
جيمين (( بحزن )) : ( لكن ____ )
كوك : ( بدون لكن هيا أبعد نظرة الحزن هذه من عينيك أنت أخي إذا لم أخاطر بنفسي لأجلك إذن لأجل من سأخاطر ؟ )
تأثر جيمين و إحتضن أخاه بقوة و كوك بدأ يمسح على ظهره يهدؤه و عندما هدأ إبتعد عن حضن أخيه فقام كوك بترتيب شعر أخيه الذى تبعثر و قبل جبينه و أكملا الطريق يتحدثان و يضحكان مع السيد جون الذى يوصلهما و بعد نصف ساعة وصلا إلى المدرسة و عندما دخلا لاحظ كوك أن جيمين عاد لتوتره مجددا لذلك حاوط ذراعيه و بدأ يمشي و أخوه بجانبه و كم جيمين ممتن لأخيه لأنه لاحظ توتره و حاول تخفيفه دخلا الصف و جلسا بمقعدهما و لا ننسى أعين الجميع على جيمين فقد ظنوه طالبا جديدا كيف لا و هم لم يروا جيمين بشريا من قبل ليس هذا وحسب بل و أيضا هناك إختلاف كبير بين شكله كبشري و كمصاص دماء لذلك ظل الجميع ينظر إليه و هو أخفض نظره بإرتباك من كل هذه النظرات و فجأة إقترب فتيان من كوك و ألقيا عليه التحية
جيهوب : ( كوك لقد دخلت مع هذا الفتى الجديد فهل تعرفه ؟ )
و حينها رفع جيمين نظره لأخيه الذى إبتسم له
كوك : ( بالتأكيد أنه أخي الصغير كيم جيمين )
يونغي (( بصدمه )) : ( ماذا تقصد ؟ كيف هذا ؟ )
قاطعهم دخول الأستاذ لذلك ذهب الجميع ليجلسوا بأماكنهم نظر جيمين لكوك بتوتر فالأستاذ سيذيع الأمر الآن لكن إبتسامة كوك طمأنته قليلا
الأستاذ : ( حسنا يسعدنا اليوم أن يعود زميلكم جيمين بعد أن غاب ل ٤ أشهر بسبب أنه كان مريضا كما أنه في ظل بعض الأحداث تم تغيير كنيته لكيم و هو و زميلكم جونغكوك إخوة بالتبني الآن )
الصدمة هذا أبسط تعبير لحالة الجميع الآن جيمين فقط تنهد و هو ينظر لطاولته لا يريد النظر لأحد فهو بالفعل قد خمن شكلهم الآن و ردة فعلهم أفاق الجميع من الصدمة على طرق الأستاذ على اللوح لكي يبدأوا الدرس لذلك ركز الجميع معه و من بينهم جيمين الذى رفع بصره لينظر لشرح الدرس و ها قد إنتهت الفترة الصباحية على خير و قد إستغرب الطلاب و المعلمون عدم نوم جيمين في الصف اليوم حسنا بعد كل شئ جيمين إنتهى منذ أشهر من المحاضرات و قد أخذ الشهادة بالفعل لذلك لا سبب يدعوه للسهر فأصبح ينام جيدا و بالتالي لم يعد هناك سبب لينام في الصف و ها قد قرع الجرس و بدأت الإستراحة و قد حدث ما كان يخشاه جيمين ف فورا إجتمع الصف كله حوله و بدأوا يحدثونه و يسألونه و ينظرون له بتمعن لكن هو فقط يخفض بصره و لا يجيب
طالبة (( بصدمه )) : ( لكن كيف تحولت لبشري ألم تكن مصاص دماء ؟ )
جيمين (( بتوتر )) : ( أ...أن...أنا____ )
قاطعه دخول كوك من بين الحشد و إمساكه لرسغه و أخذ حقيبته مع حقيبة جيمين و شده لخارج الصف تحت تذمرات الجميع و خرج جيهوب و يونغي خلفه
جيمين : ( شكرا لما فعلته بالداخل هيونغ )
قال جيمين و مازال كوك ممسكا برسغه بينما يسير
كوك (( بغضب )) : ( ما بهم هؤلاء كيف يطوقونك بهذا الشكل ؟ ألم يسمعوا بالمساحة الشخصية من قبل ؟ لا أصدق أن هؤلاء من عائلات غنية بالفعل )
قهقه جيمين على غضب أخيه و قد كان فرحا حقا لأن أخاه لم يبالي بأحد و سحبه أمام الجميع دون أي إكتراث لكلامهم و لم يخجل أن يقول أنه أخوه رغم الإشاعات حوله كما أنه غاضب الآن بسبب إلتصاق الجميع به بهذا الشكل و كم كان كوك يبدو ظرفيا و هو غاضب بهذا الشكل و كوك فور أن سمع أخاه يقهقه عليه إلتفت إليه بغضب ليصرخ به لكن عندما رآه لم يستطع سوى الإبتسام لا إراديا على شكله اللطيف
جيمين (( بمزاح )) : ( هل تغار علي أم ماذا ؟ )
كوك (( بغضب )) : ( نعم أفعل بالطبع ألست أخي ؟ هل لديك مانع ؟ )
للحق صدم جيمين من إجابة أخيه و جديته لم يجد غير الإبتسام لأخيه الذى يحرص عليه و يهتم به رغم أن كوك أكبر من جيمين ب ٧ أشهر فقط لكنه يعامل جيمين كأنه إبنه و كم كان جيمين ممتنا لذلك
جيمين (( بإبتسامة )) : ( لا لا مانع هيا الآن لا تغضب لا أحب رؤيتك عابسا )
كوك (( بإبتسامة )) : ( و كيف أظل غاضبا بعد رؤية إبتسامتك الجملية تلك ؟ )
حسنا لا أحد يلوم كوك فإبتسامة جيمين دافئة للغاية تجعل أي شخص يبتسم لا إراديا * وانا اولهم 🤤🤤 * قاطعهما سماعهما  لصوت ينادي بإسم جونغكوك بصوت عالٍ فإلتفتا و لم يكن غير جيهوب و يونغي و هما يركضان ناحيتهما
هوبي (( بلهاث )) : ( نحن نركض وراءكما منذ زمن تمهلا قليلا )
جيمين : ( إذا أظن من الأفضل أن أرحل كي لا أقاطعكم )
توقف جيمين بسبب إمساك جيهوب ليده
جيهوب (( بلهاث و إبتسامة )) : ( سنحب أن تجلس معنا لنتعرف عليك فبعد كل شئ أنت أخو صديقنا لذلك أنت صديقنا أيضا )
جيمين : ( لكن ألستما متضايقين من وجودي لأني كنت متنمرا سابقا )
يونغي (( بهدوء )) : ( لقد قلتها بنفسك سابقا لذلك الآن بما أنك لست كذلك هيا لنتعرف كي لا يزعجني هذا الفتى )
جيهوب (( بغضب )) : ( يااااا أيها القط لا تقل هذا )
كوك (( بضحك )) : ( شكرا شباب أنتما الأفضل لم تخيبا ظني أرأيت صغيري أخبرتك أنهما سيتقبلانك ؟ )
أومأ جيمين لكن بعد أن إستوعب أمرا قال لكوك بعوبس
جيمين (( بعبوس )) : ( نحن لسنا في المنزل توقف عن قول صغيري هذا محرج )
ضحك الثلاثة عليه فقد كان يبدو لطيفا للغاية
جيهوب (( بضحك )) : ( لا أصدق أنك كنت متنمرا أنت لطيف للغاية كوك كيف لاتزال حيا و أنت تعيش تحت سقف واحد مع هذا اللطيف )
كوك (( بضحك )) : ( لا أعرف حقا حتى أنه ألطف من هذا في المنزل )
إحمر وجه جيمين خجلا و مازال عابسا فبدل واحد صاروا ثلاثة
جيمين (( بخجل و عبوس )) : ( توقفوا عن الضحك )
كوك : ( حسنا حسنا آسفون هاي أنتما توقفا عن إزعاج صغيري )
إنفجر الإثنان بالضحك مجددا بشدة عندما دعس جيمين على قدم كوك بشدة لأنه مازال يناديه صغيري و قد أصبح الجميع ينظر إليهم و هم يتهامسون حولهم لذلك ذهبوا لقاعة الطعام بهدوء لكي لا يجذبوا المزيد من الأنظار و أثناء تناولهم للغداء أخبرهما كوك و جيمين بما حدث و سبب تغير جيمين و قد أنصتا بإنتباه شديد يونغي (( بصدمه )) : ( إذن أنت تستطيع التحول لمصاص دماء ؟ ظننت أنني لن أرى حالة مشابهة أبدا فهي نادرة للغاية )
جيمين (( بإبتسامة )) : ( نعم أستطيع لكن أنا ممنوع من ذلك لأن جسدي لم يعد يستطيع تحمل ذلك فهذه العملية متعبة جدا )
هويي (( بإبتسامة )) : ( ياه ميني أنت حقا لطيف للغاية لقد كنت أهابك جدا في الماضي لكن الآن أنا سعيد أنك صديقي )
كوك (( بإنزعاج )) : ( ياااا ماذا عني لم تقل لي هذا من قبل )
ضحك الثلاثة عليه و هو أيضا شاركهم الضحك لقد كانت هذه فترة إستراحة لطيفة للغاية على أربعتهم لكن لم يدركوا أن هناك أعين تراقبهم و لم تكن تتمنى لهم خيرا أبدا فماذا سيحدث يا ترى ؟