مرت ٥ أيام على ذلك اليوم و بعد يومين سيعود جيمين للمدرسة يا ترى كيف سيكون تعامل الطلاب معه هذا شئ سنعرفه بالمستقبل أما الآن لنركز على الحاضر حاليا كوك في المدرسة أما يونا فقد اضطرت للسفر لمدينة أخرى لزيارة والدتها المريضه بينما تاي كان لديه عمل مهم في الشركة و لم يرد ترك جيمين بمفرده و لذلك سأل طبيبه عن إمكانية خروجه فقد لاحظ شعوره بالملل من البقاء في المنزل طوال اليوم كما أن حالته الصحية تحسنت بشكل محلوظ وافق الطبيب بالفعل قائلا أن تبديل الجو و الخروج لا بأس به كي لا يشعر بالإختناق من البقاء محبوسا بالمنزل لذلك أخذه تاي معه للعمل و ياللصدفة فالشركة التى لديه عمل بها اليوم هي شركة جيمين نفسها حسنا نسيت إخباركم أن جيمين بالفعل أهدى الشركة لوالده بما أنه ليس لديه الوقت ليعمل بها كما أن والده يدعمه ليدرس الطب كما تمنى لذلك لم يعد محتاجا حقا للشركة وافق تاي على إدارة الشركة لكن بشرط أن تبقى ملكية الشركة و أرباحها كلها لجيمين فهو بالطبع لن يسرق تعب إبنه فهو من بنى الشركة من الصفر جيمين رفض في البداية لكن والده أجبره لذلك وافق مع أنه حقا لم يمانع نقل الملكية لوالده و هو حتى لم يهتم للأرباح فهو لا يهتم حقا بالمال كوالده على عكس عمه بيتر فهو جشع للغاية ولا يهمه سوى المال و شهواته أنه حقا رجل فاسد و زوجته و إبنته مثله لازال تاي غير مصدق أن جيمين إبنهم فهو طيب للغاية و قلبه أبيض نقي حتى أنه لاحظ أن إبنه يتبرع لدور الأيتام و الفقراء و المستشفيات و غيرها في السر أصابه الفضول مرة ليعلم لماذا جيمين لا يجهر بهذا على الرغم من أنه عمل رائع فقرر سؤال نامجون الذى يعمل الآن كمحام له فهو يعرف أن جيمين يأخذه معه عندما يقدم تلك التبرعات فأخبره نامجون أن جيمين لطالما قدم مثل تلك التبرعات في السر منذ كان صغيرا و عندما اُفتتحت الشركة زاد في كمية التبرعات التى يقدمها و لكن كل هذا كان سرا فسأله مرة لماذا لا يجهر فهذا سيكسب الشركة سمعة طيبة و قد صدمه الرد فقد رد جيمين عليه يومها قائلا : " لأني أفعل هذا لأنه واجبي تجاه الناس و ليس شيئا لأتبجح و أتباهى به أنا لم أبتغي يوما مكافأة على ما أفعله يكفي إبتسامات الناس و سعادتهم التى تسوى الدنيا بما فيها لذا لا أنوي أن أبلغ أحدا بذلك فأنا لا أريد ثناءا و لا اكترث به أريد فحسب أن أرسم البسمة على وجه الناس الحزينة أريدهم أن يتفاءلوا بالمستقبل و لا يستسلموا لليأس أريد جعل حياتهم مشرقة و سعيدة قدر الإمكان هذا كل ما أبتغيه من فعلي لهذا فهذا واجبي الذى أعتز بتنفيذه كما يعتز الجندي بالدفاع عن وطنه " صدم تاي من كلام نامجون عن جيمين و كم كبر جيمين في عيني والده أكثر بعد هذا الكلام كم هو فخور أن يناديه بإبنه فهو إبن عاقل و لطيف و طيب لأبعد الحدود و بعد هذا الكلام كل ما يستطيع تاي التفكير به أن إبنه ملاك بكل ما تحمله الكلمة من معنى عندما تراه بالفعل يستحيل أن تصدق أنه إبن بيتر ذلك القذر الوغد حسنا كفى كلاما عن الماضي و لنعد للحاضر ها هما الأب و إبنه قد وصلا الشركة تقدم الحارس ليفتح لهما الباب و كم كان جيمين سعيدا بزيارته لشركته بعد كل هذا الغياب فقد غاب عنها منذ أن دخل الصف الثالث الإعدادي لكي يهتم بدراسته و تركها لنامجون لكي يديرها فهو يثق به و كل ما كان على جيمين فعله خلال تلك الفترة أن يوقع و ينظر في بعض الأوراق المهمة لكن لا أحد ينكر موهبة جيمين في هذا العمل فهو عبقري في هذا المجال و في عدة مجالات أخرى كان سيتميز إذا ظل يدير شركته فقط لكن هو إختار حلمه و أراد أن يصبح طبيبا فهل يا ترى سيكون متميزا في هذا المجال أيضا هذا ما سنعرفه حاليا يسير الوالد و إبنه في الشركة و الموظفون كلهم ينحنون لهما و كانوا يبدون فرحين للغاية برؤية مديرهم السابق و قد لاحظ تاي هذا و إبتسم لا إراديا على صغيره الذى جعل الموظفين كلهم يحبونه دخلا لمكتب المدير حيث جلس تاي على مكتبه يعمل بينما جيمين جلس على الأريكة و كان أمام الأريكة طاولة و بدأ يدرس في صمت كان الصمت يحتل المكان كان تاي يعمل و يختلس أحيانا النظر لابنه و يبتسم له فقد كان مركزا حقا في دراسته و بعد ٦ ساعات انتهى فيها تاي من إجتماعين و جبلين من الأوراق و بقى جبلان آخران ها هو جيمين ينهي دراسته عائدا لأرض الواقع فجيمين عندما يدرس لا يشعر بما حوله نظر لوالده و الذى كان منهمكا في عمله و يبدو عليه التعب و يضرب أحيانا أكتافه بسبب الألم الذى أحس به فيهما بسبب جلوسه الطويل و العمل الشاق رسم جيمين إبتسامة ملائكية على وجهه و ذهب خلف والده و بدأ بتدليك كتفيه و هذا أراح تاي حقا و بعد بضع دقائق من التدليك زال الألم تماما
تاي (( بإبتسامة )) : ( شكرا صغيري لقد أراحني ذلك حقا )
بادله جيمين الإبتسام و غمر ذراعي والده بخاصته و وضع خذه على رأس والده و حدث والده بصوت هادئ و دافئ للغاية
جيمين : ( أبي هل يمكن أن أطلب منك طلبا ؟ )
تاي (( بقهقه )) : ( أطلب ما شئت صغيري تدلل كما تريد حتى إذا أردت نجوم السماء فأنا مستعد لإحضارها لك )
جيمين (( بإبتسامة )) : ( شكرا أبي كل ما أريده فقط أن تذهب لترتاح في الغرفة و أنا سأكمل العمل فأنت متعب )
تاي (( بإبتسامة )) : ( شكرا صغيري لكن أنا بخير لا داعي للقلق سأكمل العمل أنت إرتح قليلا )
فك جيمين العناق و لف كرسي والده إتجاهه و عقد ذراعيه أمام صدره
جيمين (( بعبوس )) : ( لا لن تعمل أكثر هيا إلى الغرفة لترتاح )
قال جيمين تلك الكلمات ثم أشار بيده للغرفة التى في المكتب و التى تحتوي على سرير و غيره غرفة عادية بالمختصر ضحك تاي على شكل إبنه اللطيف و هو عابس و على قلقه عليه و نهض و عناقه و جيمين بادله العناق
جيمين (( بهدوء )) : ( أرجوك أبي التعب واضح على وجهك )
تاي (( بإبتسامة )) : ( حسنا صغيري لكن لا ترهق نفسك حسنا ؟ )
أومأ جيمين في حضنه ثم فصلا العناق قبل تاي جبينه و ذهب للنوم بينما جيمين بدأ بالعمل بإجتهاد على الأوراق و قد أنهى العمل على الجبلين بالفعل في وقت قياسي و نام على المكتب من تعبه و بعد مدة إستيقظ تاي و فوجئ أنه نام لأربع ساعات نهض و وجد إبنه نائما على المكتب و لا يوجد أوراق فإبتسم و ذهب حيث إبنه يهزه لكي يوقظه و بالفعل إستيقظ جيمين و قد شعر ببعض الإعياء لكن لم يظهر هذا و بدلا من ذلك إبتسم لوالده الذى بعثر شعره الذى لم يعلم أنه بهذا الفعل زاد الدوار سوءا
تاي (( بتوبيخ )) : ( ألم أخبرك أن لا ترهق نفسك ما كان عليك الضغط على نفسك و إنهاء كل هذا العمل كان بإمكانك فقط أن تأتي و توقظني و أنا سأكمل )
جيمين (( بإبتسامة مزيفة )) : ( آسف أبي لن أعيدها )
تاي (( بإبتسامة )) : ( حسنا لا بأس بما أن العمل انتهى لنعد للبيت )
بدأ تاي بجمع الأشياء بينما جيمين يجلس على الأريكة و الدوار لديه يزداد أكثر فأكثر
تاي : ( هيا لنذهب صغيري )
و فور أن نهض جيمين لم يعد يستطيع الإحتمال و ركض بترنح للحمام الموجود داخل المكتب و تقيأ بينما والده بجانبه يمسح على ظهره و ينظر إليه بقلق عندما انتهى جيمين أسنده تاي و غسل وجهه و جعله يتمدد على الأريكة و قد كان التعب واضحا عليه
تاي (( بعتاب )) : ( هل رأيت لماذا قلت لك أن لا ترهق نفسك ؟ ماذا إذا كانت حالتك أسوأ من الآن ؟ ليتني ما ذهبت للنوم و تركتك أنا المخطئ )
جيمين (( بتعب )) : ( أنا آسف )
تاي : ( لا بأس صغيري لقد فقدت أعصابي هيا لنعد للبيت لكي ترتاح )
حمل تاي جيمين على ظهره و أخذه للسيارة تحت أنظار الموظفين القلقة بينما جيمين كان قد نام بالفعل بسبب تعبه عندما وصلوا للمنزل إستلم جيمين حصته من التوبيخ من والدته و أخيه و مر اليومان بسرعة بدون أن يشعر بهما أحد و ها هما الأخوان الآن يسيران في ممرات المدرسة كان جيمين مرتبكا في البداية بسبب نظرات الطلاب الغريبة له لكن عندما امسك اخوه بمعصمه و هو مبتسم له ابتسم جيمين بارتياح و تجاهل تلك النظرات الموجهة نحوه وقفا أمام باب الصف و دخلا و هما ممسكان بأيدي بعضهما كان جيمين سيقترح أن يفصلا ايديهم قبل الدخول لكي لا يحرج كوك لكن تفاجأ بأن كوك سحبه من يده و دخلا الصف و على وجهه ترتسم إبتسامة واثقة كأنه يتحداهم أن ينطقوا بكلمة بينما جيهوب و يونغي عندما رآهما معا بدأ كلاهما يصفران و يصفقان بأيديهما جلس الأخوان مكانهما و هما يبتسمان لكن توقفا عن الإبتسام عندما تقدم أحد و وقف أمام جيمين
الطالب (( بسخرية )) : ( إذن لقد عدت للمدرسة كيف أحوالك مع أخيك أيها الطفل غير الشرعي ؟ لقد كان يبدو كالمجنون في غيابك بالمناسبة هل تتعرض للضر_____ )
جيمين (( بإبتسامة )) : ( لا أفعل )
قاطعه جيمين بإبتسامة بريئة كأنه لا يفهم حتى ما يقوله تحت نظرات كوك التى تكاد تخترق الفتى
الطالب (( بسخرية )) : ( ماذا ؟ لم يضربوك او يعنفوك حتى ؟ جونغكوك أليس هذا رحيما جدا تجاه هذا اللعنة ؟ )
كاد كوك أن ينهض و يلكمه لكن يد جيمين اوقفته
جيمين (( بإبتسامة )) : ( لم يفعلوا لأنني لست كما تقول بل نحن شقيقان و هناك فرق واضح في المعنى لكن يبدو أن قاموسك ناقص لذلك أنا آسف بشأن ذلك فيبدو أنك لا تفهم الفرق )
غضب الفتى كثيرا بسبب سخرية جيمين الواضحة و كاد أن يلكمه لكن يد كوك التى أمسكت قبضته أوقفته
كوك (( بسخرية )) : ( ألم تسمع ما قال ؟ لا تفرغ غضبك على الآخرين بسبب جهلك بالمناسبة كيف إستطعت الوصول لهذه المرحلة إذا كنت لا تعرف الفرق بين كلمات سهلة لا بد أن لثروة والدك دورا في ذلك )
الطالب (( بغضب )) : ( كيف تجر_____ )
توقف الفتى بسبب نظرات كوك المرعبة و ضغطه الشديد على يده
كوك (( بحدة )) : ( نعم أنا أجرؤ لذلك إياك و التفكير برفع يدك على شقيقي مجددا هل هذا مفهوم ؟ و إلا لا أنصحك حتى بالتفكير في ما قد أفعله بك و الكلام موجه للجميع )
الطالب (( بخوف )) : ( أجل أجل مفهوم فقط اترك يدي رجاءا )
كوك (( ببرود )) : ( حسنا لكن إعتذر من أخي أولا لأجل تلك الاعتقادات المقززة التى كنت تنظر إليه بها )
الطالب بخوف انحنى و أعتذر ثم جلس مكانه بسرعة و الطلاب ينظرون بصدمة بينما جيهوب و يونغي يضحكان و يهللان أما جيمين و كوك يبدوان و كأنهما لم يفعلا شيئا منذ قليل فملامحهما بريئة للغاية و يتبادلان الابتسامات بين حين و آخر و في الإستراحة تم إستدعاء جيمين لغرفة المدير طرق الباب و دخل بتردد بينما انتظره الثلاثة خارجا
المدير (( بإبتسامة )) : ( تفضل بني )
أومأ جيمين بهدوء و جلس أمام المدير
المدير : ( لا داعي للخوف فقط أردتك أن تحدثني عن العصابة و عن أسماء أعضائها و عن ما فعلوه )
أومأ جيمين و بدأ يشرح بالتفصيل ما كانت تفعله العصابة و أعطى المدير جميع أسمائهم و في النهاية قال و هو مخفض نظره للأرض
جيمين : ( و أنا أيضا كنت معهم و قمت بأشياء أسوأ بكثير من أغلبهم لا أنوي الهروب من العقاب )
أومأ المدير بتفهم و أخرج العديد من الملفات و إستدعى جميع أفراد العصابة الذين عندما دخلوا نظروا لجيمين نظرات حارقة بينما كوك كان بجواره بعد أن طلب من المدير ذلك و قد وافق كان يحتضن أخيه و قد أحس كوك بإرتجاف القابع بحضنه كان كلاهما متوترين فمصير جيمين سيتحدد الآن أعطى المدير ملفا لكل أعضاء العصابة
المدير : ( هذه ملفاتكم أنتم مفصولون من المدرسة هيا إنصرفوا رافقهم رجاء )
قال نهاية حديثه مخاطبا الحارس و بهذا بقى المدير في الغرفة مع الأخوين فقط و جيمين بالفعل من الخوف كان يضغط على يد أخيه بشدة و هو يرى ملفا على مكتب المدير ففهم أنه أيضا سيفصل كان حزينا للغاية و حال كوك لا تقل عنه
المدير : ( أما أنت جيمين تعال لهنا و وقع على هذا )
أومأ جيمين و كان يرتجف حقا و قد وقع بصعوبة
جيمين (( بتوتر )) : ( سيدي ما هذا ؟ )
المدير : ( عقد بأنك ستتوقف عن الدخول بالمشاكل في المدرسة كما أنني أريد منك إعتذارا خطيا للضحايا )
جيمين (( بصدمه )) : ( ألن أفصل ؟ )
المدير (( بإبتسامة )) : ( لا يا بني لا داعي للقلق لقد شرح والداك لي بالفعل حالتك الصحية في ذلك الوقت و أعطياني تقريرا طبيا يثبت صحة كلامهما و قد لاحظت سلوكك المتغير بالفعل و كما أن المعلمين لم يعودوا يشتكون من تصرفاتك لذلك قررت إعطاءك فرصة أخرى لكن عليك كتابة إعتذار لأجل الضحايا الذين تأذوا هذا كل شئ كما أن الإعتراف بخطئك كان شجاعة تستحق الثناء عليها )
جيمين و كوك (( بفرح )) : ( شكرا لك حضرة المدير )
المدير (( بضحك )) : ( ما هذا التغير ؟ مازلت أذكر كيف كنتما تنظران لبعضكما بحقد و غضب في أول يوم بالمدرسة بعد أن تشاجرتما لكن أرى الآن أنكما صرتما مقربين أبنائي الأخوة كنز ثمين لذلك حافظا على بعضكما البعض )
أنحنيا له بإحترام و شكراه و غادرا المكتب حيث عانق جيهوب جيمين بقوة فور خروجهم و ربت يونغي على كتفه فقد قلقا أن يعاقب أو يفصل و قد حكى لهم ما حدث فإطمأنا مر أسبوعان و قد سلم جيمين الإعتذار بالفعل و هذه الليلة هناك حفل ستحضره العائلة أنه أول حفل لجيمين معهم نزل جيمين أولا بعد أن جهز حيث كان والداهما ينتظران و كم كان الثلاثة رائعي الجمال
كوك (( بإبتسامة )) : ( أمي أبي كيف أبدو ؟ )
يونا (( بإبتسامة )) : (جميلا كالعادة صغيري )
كان كوك و تاي يرتديان بدلة سوداء كما أن يونا إرتدت فستانا رائعا بحق و بعد خمس دقائق قد نزل جيمين بتوتر فهو لم يحضر حفلا في حياته و عندما لمحه الثلاثة فتحوا أفواههم بصدمة لدرجة أن فكهم يكاد يلمس الأرض توتر جيمين من هذا بشدة
جيمين (( بتوتر )) : ( هل يبدو سيئا لهذه الدرجة ؟ )
لم يرد أحد لازالوا مصدومين من جمال الذى أمامهم فقد أرتدى بدلة سوداء مثل والده و أخيه كما أنه أرجع شعره للخلف مظهرا جبهته و كم بدا وسيما للغاية عندما تراه لا تستطيع إبعاد نظرك عنه
كوك (( بصدمه )) : ( أخي هل أنت واثق أنك بشري و لست ملاكا ؟ )
حسنا لن نكذب كوك محق فهو بالفعل يبدو كالملائكة الآن ينقصه فقط جناحان ليكون كذلك
جيمين (( بإحراج )) : ( ماذا يعني هذا ؟ )
تاي (( بصدمه )) : ( فقط لا أعرف ماذا أقول حقا ؟ صغيري تبدو جميلا للغاية لدرجة لا أستطيع وصفها )
جيمين (( بخجل )) : ( حتى أنت أبي ؟ )
حسنا إستغرقوا طويلا حتى أفاقوا من صدمتهم و بعدها إتجهوا لمكان الحفل و فور دخولهم كان الجميع يحسد السيد و السيدة كيم على الملاكان برفقتهما حسنا الجميع تعود على جمال كوك الأخاذ لكن لم يروا الآخر من قبل و كم كان حقا جميلا كأخيه مرت الليلة على خير أمضى فيها الأخوان كامل الحفلة مع بعضهما رغم محاولة أحد تخريب الأمر و محاولة تحريض جيمين بالخفاء على عائلته لكنه أحرجه و هدده أن يحاول فقط لمس عائلته و عندها سيقطع يده بنفسه و كم بدى مرعبا وقتها و قد وصل خبر إمتلاك تاي و يونا لإبن متبنى لشخصين لم يصدقا هذا أبدا لذلك قررا زيارة بيتهم ليتأكدوا يا ترى من هما هذان الشخصان ؟ و ماذا ستكون نتيجة زيارتهم لتلك العائلة ؟ و هل سيبقى كل شئ بخير بعد تلك الزيارة ؟ كل هذا سنعرفه قريبا عندما يستيقظ أفراد العائلة الذين ينامون حاليا بسلام و هم يبتسمون بسعادة لكن هل ستدوم تلك الإبتسامة للأبد يا ترى ؟
THE END
أنت تقرأ
[my other half S2 | نصفي الآخر ]
Fantasyمرت الأيام و لكن هل تتغير الأفكار ؟ يا ترى ماذا حدث بعدما تم التبني ؟ هل سيتقبلان مستقبلهما ؟ أم لهما رأي آخر ● خالية من العلاقات المحرمة