part 33

176 14 4
                                    

ها قد أشرقت الشمس و بدأ يوم جديد لقد كان يوم الأمس يوما جميلا بحق لهذه العائلة فصغيرهم و أخيرا قرر الخروج من غرفته و إمضاء الوقت مع عائلته الجديدة و عندما انتهوا من الإفطار صعد الأخوان ليدرسا بينما الوالدان ظلا في الأسفل يتحدثان فاليوم عطلة و لكن على طالبينا الدراسة لأن المدرسة قد تكون بها بعض الإختبارات التجريبية بعد بضعة أشهر فقد مر بالفعل ٣ أشهر على بداية الدراسة و بقى ٧ أشهر على إنتهاء العام الدراسي و ها هما الأخوان يدرسان في صمت في غرفة جيمين ليكسر هذا الصمت جيمين بحديثه
جيمين : ( هيونغ )
كوك : ( ما الأمر طفلي ؟ )
جيمين : ( بالمناسبة لقد مر شهران على ما حدث تلك الليلة و لكنني لم أسأل بعد عن ما حدث لوالدي أ...أقصد عمي بعد هل تعرف ما حدث ؟ بدى غاضبا مني جدا في الجنازة )
تنهد كوك و نظر له
كوك : ( هل حقا تريد أن تعرف ما حدث ؟ )
جيمين أومأ برأسه فأمسك كوك كفي جيمين بين يديه
كوك : ( حسنا في الواقع لقد قلق أبي من أن يؤذيك عمي اذا ما دخل السجن ثم خرج او ان يحدث شئ لوالدتك و أختك لذلك قام بتعذيبه أسبوعين على ما فعله بك ثم أجبره على توقيع إستمارة تنص على عدم التعرض لك أو لنا و قد وقعها بالفعل فأطلق أبي سراحه و منذ وقتها لم أعرف عنه شيئا حتى رأيته في الجنازة )
أومأ جيمين متفهما قبل أن يسحبه أخوه في عناق ضيق
كوك : ( ملاكي )
جيمين (( بهدوء )) : ( همم )
كوك : ( لا تفكر في الأمر كثيرا حسنا ؟ )
أومأ جيمين و بعد خمس دقائق فصلا الحضن ثم عادا لدراستهما لكن فجأة نظر كوك للكانولا في يد أخيه
كوك : ( بالمناسبة هل تؤلم ؟ )
جيمين : ( قليلا فقط لا بأس بذلك )
ربت كوك على رأسه بخفة و بعد أربع ساعات من الدراسة دخلت إليهما والدتهما لتطمئن عليهما و وضعت لهما وجبة خفيفة و بعض العصير و قبلة كلاهما على جبينه و ذهبت و هما إستراحا عشر دقائق ثم عادا لدراستهما و بعد أسبوع ها قد إستيقظ جيمين بعد أن نام مجددا بالجلسة بسبب جسده الذى أنهك من كثرة المحاليل و قلة الطعام لكن ما باليد حيلة و ها هو ذلك النائم يفتح عينيه بينما والده في العمل و أخوه في المدرسة نزل بعد أن بدل ملابسه و وجد شخصا في المنزل يحاول التحرش بوالدته و يبدو قويا لذلك دون تردد تحول جيمين لمصاص دماء طرح الرجل أرضا و أفقده وعيه بينما هو أيضا قد فقد وعيه بعد أن عاد بشريا و وقتها وصل الحراس بسبب الصراخ فأخذوا الرجل للشرطة بينما حمل أحدهم جيمين لغرفته و بعد ساعتين ها قد إستيقظ جيمين على أحد يمسح على شعره بخفة و لم يكن ذلك سوى والده الذى فور أن سمع أن إبنه أغمى عليه غادر الشركة فورا و عندما وصل هدأ زوجته المنهارة التى حكت له كل شئ و نامت بعد أن بكت كثيرا فتركها ترتاح بغرفتهم و توجه لغرفة طفله بعد أن إتصل على الطبيب سانغ طبيب العائلة فبحسب الطبيب الذى يراجع جيمين معه حاليا فإذا تحول جيمين لمصاص دماء فمن الأفضل أن لا يخرج لأن جسده سيكون ضعيفا جدا و لن يتحمل أي ميكروب فعقم تاي نفسه جيدا و دخل و بقى بجانب طفله حتى أفاق و الذى كان يبدو شاحبا بشكل مخيف و متعبا للغاية
جيمين (( بتعب شديد و همس )) : ( بابا )
كوك (( بقلق )) : ( روح أبيك ما الذى يؤلمك صغيري ؟ )
جيمين رفع رأسه بصعوبة و وضعه على فخذ والده
جيمين (( بضعف شديد )) : ( بابا أشعر بالبرد بشدة )
رفع تاي درجة حرارة الغرفة و هو مازال يربت على رأس إبنه الذى يضع رأسه على فخذه و كم كان يبدو جيمين كالغصن المكسور وقتها و تاي كان ينظر له بخوف و قلق فشحوب وجهه لم يكن طبيعيا بالمرة
تاي : ( صغيري لماذا تحولت لمصاص دماء لماذا لم تبقى بشريا عندما واجهته ؟ )
تنهد جيمين بتعب و قال
جيمين (( بضعف شديد )) : ( أبي إن جسدي لا يصمد أمام بعض الجري فكيف أقاتل به رجلا ضعف حجمي و بالتأكيد لم أكن لأدعه يؤذي أمي لذلك لم يكن لدي خيار غير ذلك )
تاي فقط تنهد لا يعرف ماذا يقول لصغيره الآن لكي يواسيه و بينما هم كذلك إقتحم كوك الغرفة بخوف و قلق عندما عاد للمدرسة و عرف ما جرى من الحراس لكن والده أوقفه قبل أن يقترب و أخبره أن يعقم نفسه أولا فخرج كوك بسرعة و عقم نفسه و بدل ملابسه و عاد للغرفة بسرعة و فور أن رآه أخوه إبتسم
جيمين (( بإبتسامة متعبة )) : ( مرحبا بعودتك هيونغ )
إقترب منه كوك و وضع يده على وجه الصغير بينما يده الأخرى تمسك يد أخيه و كم كان أخوه باردا للغاية على غير العادة فجيمين دائما ما كان دافئا لذلك ذعر كوك عندما إستشعر برودة الآخر لكن لم يظهر ذلك لأنه لم يحب أن يقلقه و بعد نصف ساعة وصل الطبيب سانغ و عقم نفسه و دخل و بدأ بفحص جيمين و بعد ١٠ دقائق خرج و قابل تلك الأوجه القلقة
الطبيب سانغ : ( في الواقع حالته صعبه فجسده منته تماما لذلك يجب عليه الراحة التامة و تناول الكثير من الفيتامينات و أن يبقى في غرفة دافئة و تبقى الغرفة معقمة هذا كل ما يمكننا فعله له )
شكروا الطبيب و بقي كوك بجانب أخيه بينما تاي ذهب ليبقى بجانب زوجته في حال إستيقظت لكن يا ترى ماذا حدث ؟
                           (( Flashback ))                    
                  
كانت المغسلة معطلة لذلك إتصلت السيدة يونا بعامل لكي يصلحها لها و بعد أن انتهى
يونا : ( كم حسابك سيدي ؟ )
العامل : ( انتِ يا حلوه )
يونا (( بصدمه )) : ( أرجو المعذرة ماذا قلت ؟ )
العامل : ( أنا لا أمزح )
ظل يقترب منها و هي كانت تتراجع بخوف حتى نزل جيمين و حدث ما حدث
                     (( Flashback end ))                
          
عندما إستيقظت يونا هدأها تاي و بعد أن هدأت قليلا عقما نفسيهما ثم ذهبا لغرفة صغيرهما و بقي الجميع في غرفته طوال اليوم و بعد مرور أسبوع تحسنت حالته الصحية و قد كان ذلك أسبوعا شاقا فقد كان جيمين يتألم كثيرا و يتقيأ في بعض الأحيان ناهيك عن شحوبه و إمتناعه عن الطعام و بعد مرور شهر آخر حالة جيمين الصحية حقا بدأت بالتحسن صحيح أن جسده لازال ضعيفا و مناعته أيضا لكن الجانب الإيجابي أن وزنه بدأ بالإزدياد كما أنه صار قادرا على أكل كمية معقولة من الطعام و هذا أسعد عائلته جدا فهذا تطور ملحوظ و غدا يوم مهما جدا لكن ما سبب أهميته يا ترى ؟

[my other half S2 | نصفي الآخر ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن