part 6

11 0 0
                                    

ليومأ له راين: معك حق... ليسود الصمت باقي الطريق.
أرن: لقد وصلنا أنتظر سأنادي عليه...
ليكمل بصوت مرتفع: جااااااااان... جنننننننني
جاان من الداخل: آتي أنتظر، أمي سأذهب مع أرن.
ميشيل: حسنا.
ليخرج جان ثم يتجهون إلي المكان الخاص بأرن وهو الغابة.

جان بغضب مصتنع: قلت لك ألا تناديني باسم جني هذا إنه اسم فتاه ي رجل.
ليكمل بتساؤل: ومن هذا يا أرن.
أرن: إنه صديق قديم.
راين مكملا: اسمي راين وأنت جان أليس كذلك؟ ، تشرفت بمعرفتك كثيرا.
جان بضحك: يبدو أنك علمت كل شيء تقريبا...
لينظر لأرن وبقول: ألم تترك إلى شيء لأفعله.
راين بضحك: القليل فقط.
جان بجديه: كيف حال العمل.
أرن وهو يمط شفتيه إلى الأمام: لا شيء عادي.
راين بجديه: لا ليس عاديا فأنت مصاب لقد لاحظت ذلك أثناء تناولنا الطعام.
أرن باعتراض: لا أنه خدش بسيط.
جان بجديه: أريني...
ليرفض أرن...
راين بمزاح: اعتقد أنك يجب أن تريه يبدو أنه صارم جدا.
جان مؤيدا: كثيرا أنا لا أتراجع أبدا... ينهي حديثه بابتسامة.
ليكشفون عن كتفه ليروا أنه مجروح وهناك ورم طفيف ليحاول جان أن يحرك له ذراعه ولكنه لا يستطيع تحريكها من شده الألم.
أرن في محاولة لطمئانتهم: إنه فقط لأنني لم أعتاد علي العمل سأكون بخير لا تقلقون.
جان: لقد كنت أعلم لذلك جلبت بعض الأعشاب.
ليبدأ في وضعها علي الجروح ويلفها بقطعة من القماش.
لتنقضي الليلة بعد ذلك في لهو وضحك بعد أن أتفق الثلاثة أن يصبحوا أصدقاء.
__في الصباح__
أرن بابتسامة: أمي أمي سأرحل، ترغبين بشيء.؟
مونتانا من المطبخ: أرن انتظر تناول فطورك أولا قبل أن تذهب
أرن بضحك: حسنا ، سأنتظر أمامك فقط خمس دقائق طهايتي الجميلة.
مونتانا بضحك وهي تمسك أذنه برفق: إنه جاهز ي فتي.
أرن باستغراب: أين ماريا لا أراها.
مونتانا بجمود: في غرفتها كالمعتاد.
أرن بهدوء: أمي ألا يجب أن تتحدثي معها و...
مونتانا بمقاطعة وحزن: أرن، لا أستطيع أن أهدئها وأنا ما زالت...
ليقترب أرن منها ويحتضنها وهو يقاطعها متحدثا: أمي أمي، أنها طفلة لا تعرف شيئا لا تعاملينها بقسوة هكذا، كما أن أبي وأنا اخترنا أن نفعل هذا، تعلمين صحيح
مونتانا بدموع: اعلم اعلم ولكني خائفة أن أفقدك سوف أكرها...
أرن بمقاطعه: أمي لن يحدث شيء...
ليقف ويلتف حول نفسه

ليكمل: أترين أنا بخير وسأكون بخير دائما .
مونتانا بقليل من الندم فكانت تعاملها بجفاء وتلقي عليها اللوم فهي لم تتقبل موت زوجها بعد: حسنا ، هيا اذهب لتأتي بها.
أرن بابتسامة: لا يجب أن تذهبي أنت
مونتانا بابتسامة: حسنا
__في غرفة ماريا__
لتطرق مونتانا الباب ولكن لا رد لتفتح الباب ببطء لتجدها متسطحه وتغطي وجهها لتضحك مونتانا بصمت
مونتانا بخبث وحزن مصتنع : واو يبدو أن صغيرتي نائمة لن تستطيع تناول الطعام، لقد أعددت البطاطا المفضلة لديها يا الآسف.
ليجري لعاب تلك النائمة أو التي تدعي النوم
مونتانا وهي تدعي إغلاق الباب: يبدو أنك لن تستيقظي حسنا سأتناول الجزء الخاص بك.
لتقفز ماريا سريعا وهي تقول بطفولية وبرائه: لا سأتناوله أنا
لتأتي أن تخرج لتسبقها مونتانا وتدخل الغرفة وتحتضنها
مونتانا بخشاشة من الدموع: تعلمين أني أحبك صحيح؟ ومهما فعلت ستزلين صغيرتي، سامحيني أن فعلت شيئا يحزنك حسنا.
ماريا بدموع وهي تدفن نفسها في أحضان والدتها: اعلم يا أمي و.. . و.. . ااا... أنا أحبك أكثر

مونتانا ببكاء وهي تملس على شعرها الحريري الطويل وتطلق تنهيدة عميقة: يا إلهي يبدو أن صغيرتي كبرت...
ليقاطعهم أرن بمزاح: ماذا ماذا أيمكن أنكم تتعانقون من دوني.
لتنظر مونتانا إلى ماريا ليضحكا هما الاثنان من بين بكائهم، لتفتح مونتانا له ذراعها ليحتضنهم الاثنان بقوة
أرن بابتسامة: هكذا سأتاخر أستطعموني أم ارحل
ليضحك الثلاثة ويتجهون لتناول الطعام، ليقف أرن عند باب الغرفة يراقب ابتسامتهم لتعلو ابتسامة شفتيه
أرن في نفسه: أبي تسمعني صحيح؟... سأحاول دائما الحفاظ على ابتسامتهم تلك...
ليكمل بحزن: اشتقت لك يا أبي.
ليفيق علي صوت مونتانا تدعوه لتناول الطعام ليتناول الطعام ويهم سريعا للذهاب إلى العمل حتى لا يعاقب أو أن تتأذى عائلته فهو أصبح يتساءل لماذا ذلك الستيفن لا يتركهم وشانهم لماذا هم خاصتا... ما السبب؟؟ لماذا لسنا كالآخرين؟؟
أرن وهو يغادر: سأرحل إلى اللقاء.
مونتانا من الداخل: إلى اللقاء يا صغيري.

==في الطريق أمام المدخل الخاص بالقرية = =
ليجد شخص ينتظره وهو يتثاءب بقوة
جان بملل ونعاس: جعلتني أنتظر كثيرا، لماذا جعلتني أستيقظ مبكرا هكذا أهناك شيئا؟
أرن بصوت منخفض وهو يحثه أن يسير معه حتى لا يشك أحد في شيء: اهدأ،اليوم...
ليقف جان ويقول بجدية: أنت جاد؟؟
أرن وهو يتجاهل كلامه: تعلم ما يجب أن تفعله، يجب أن أرحل الآن، احذر إلا تمسك.
ليكمل بضحك: لست مسئولا أن أمسك بك
جان بغيظ: يا حسنا،.. ليدفعه بغيظ... اذهب اذهب قبل أن أتهور
لتصدع ضحكه أرن في الأرجاء: حسنا ، إلى اللقاء...
ليرحل أرن إلى العمل...
= = القطاع الأول = =
في مكتب تشارلي...
يطرق الباب، ليأذن تشارلي للطارق بالدخول
مارك بإنحناء: أمرك سيدي...
لينظر تشارلي بحزم من أسفل نظارته وهو يرفع كوب القهوة ليرتشف منه القليل: كيف يسير العمل في القطاع؟؟.
مارك باحترام: العمل يسير بشكل جيد، وليس هناك مخالفات كثيرة هذا الأسبوع.
لينظر تشارلي في عين مارك مباشرة: وماذا عن أرنستو
مارك بقليل من الذهول: أرنستو، الفتي الجديد
تشارلي بصرامة: ماذا بك، أجب عن السؤال
مارك بتردد وهو ينظر إلى أسفل: يبلي جيدا سيدي ولم تأت أي مخالفات عنه.
تشارلي يتنهد براحة: جيد يمكنك الأنصراف.
لينحني مارك باحترام ويرحل...
* * أمام البوابة * *
ليأتي أرن من خلف كوان
أرن بابتسامة جميلة: كيف حالك ي صديقي
كوان بقليل من الصدمة: لقد أفزعتني ي فتي
ليضحك أرن: من سيصدق أن فتى صغيرا مثلي أرعبك!
ليحمله كوان وهو يضحك: صغير ها
ليضحك الاثنان معا...

أرن بهدوء: أنزلني ساتأخر
لينزله كوان وحاله من الاستغراب تسيطر عليه من تقلب مزاجه كان يضحك بصخب منذ قليل والآن هادئ
كوان في نفسه: أنا لا أفهم هذا الفتي حقا.
ليسير أرن بعض الخطوات متجها إلى القطاع الخاص به.
ليوقفه كوان: أرن انتظر، أنت هنا منذ ستة أشهر ألن تخبرني ما السبب وراء فتي صغير مثلك أن يأتي إلى هنا، أفعله شيئا...
أرن بهدوء مقاطعا له: تريد أن تعرف صحيحا.؟.
ليومأ له كوان...
ليكمل: تعرف معنى اسمي صحيح؟!
كوان باستغراب: وما علاقة ذلك بك...
ليقول أرن بغموض: أنا هنا لأن هناك معركة على خوضها هذا فقط، إلى اللقاء.
ليرحل أرن وهو يترك الكثير من علامات الأستفهام على كلامه ذاك، ماذا يقصد بذلك
* * أمام القطاع الأول * *
يسير أرن بحذر فقد تأخر عن الموعد المحدد...
ليمسك بيه مارك بحزم: لماذا تأخرت، أنت معاقب بمئة جلدة...
ليتنهد أرن وليقول بألم يشعر به مسبقا: حسنا
ليكمل بابتسامة ساذجة: لكن برفق.

عالم آخرWhere stories live. Discover now