part 8

7 0 0
                                    

أرن بصدمة وهو يضع الشمعة علي الأرض ويركض نحوه: آدم... آدم
ليبدأ في هزه برفق ليبدأ آدم في استعادة وعيه قليلا...
أرن وهو يتحامل ويحاول رفعه: آدم حاول الوقوف معي
ليحاول آدم إلى أن نجحوا وجعله أرن يستلقي على أريكه متهالكة في الغرفة...
أرن بسرعة وهو ينظر إليه: انتظر قليلا سأحضر بعض الماء.
ليذهب إلى المطبخ ويبحث في الأواني لم يجد ماء ليذهب إلى البئر ويحضر الماء ويعود إليه، ليحمل الإناء وهو يقربه من فمه ولكنه يرفض الشرب...
أرن محاولا جعله يشرب القليل: هيا هيا اشرب فقط القليل.

ليلقي آدم الإناء من يديه...
آدم بتعب وهو ينفي برأسه ويتمسك في يد أرن بقوة مما جعل أرن يجلس علي الأرض بجانبه: لا لا... أرن اسمعني جيدا، ليس أمامي الكثير.
أرن باستغراب وخوف: ماذا حدث لماذا أنت هكذا.
آدم وهو ينفي برأسه: ليس هناك وقت... اسمعني، كنت دائما تسألني عن سبب ارتدائي لقناع صحيح.
= فلاش بلاك =
أرن بفضول: أتعرف عندي فضولا لكي أعرف سبب ارتدائك لذلك القناع.
آدم بهدوء: الفضول في أغلب الأوقات ليس شيء جيد، يفضل أن تبقي بعض الأمور في الخفاء.
أرن باستغراب: لماذا تتحدث هكذا...
ليكمل بمزاح: أم أنك قبيح وتغشين أن أراك، لا تخف أنا أتقبلك كما أنت هيا...
ليحاول أرن نزع القناع لتمسكه يد آدم بغضب
آدم بغضب: أخبرتك هناك أمورا يجب أن تظل مخبئة.
ليتنهد أرن بيأس ولقد أعلن استسلامه: حسن حسنا لا تغضب، أيمكن أن أرى ما خلف القناع يوما ما؟؟
آدم بهدوء يشوبه الغموض والتوهان الذي جعل أرن يشعر بأن هناك شيئا غريبا متعلقا بالقناع: يوما ما!!
= نهاية الفلاش باك =
أرن باستغراب: نعم أتذكر ولكن ما علاق...
ليقاطعه آدم وينزع قناعه مما صعق أرن ،وجعله يتوقف عن الحديث...
أرن بعيون تملائها الصدمة والخوف من المنظر، لينعقد لسانه عن الحديث: ما... كيف... أين...
آدم بهدوء: اهدأ لم يعد يؤلم مضي عليه زمنا.
أرن وهو يستعيد رباطة جأشه: أنا آسف
وفجأة بدا آدم في السعال بقوة ليحرك يده من على فمه ليجد بها دم!!...
آدم بضعف: أرن إسمعني جيدا، لم يعد أمامي الكثير
ليومأ له أرن وهو يناظره بحزن...
ليكمل بدموع وحزن: كان لدي عائلة جميلة أيضا ولكن...
= فلاش باك =
آدم بابتسامة: سارة لقد عدت حبيبتي، أين أنتي؟؟
__من أسفل الفراش__
تيسا بصوت منخفض من أسفل الفراش: اهدئي أمي لا تصدرين صوتا حتى لا يجدنا نريد أن نربح اليوم.

سارة بضحك علي ما تفعله مع صغيرتهم ذات الخمسة أعوام: حسنا
لتمر فترة من الزمن، ولكنه لم يجدهم...
تيسا بملل إلى والدتها: حسنا أمي ،لنخرج يبدو أنه سيفشل في أجدنا كالمعتاد.
سارة وهي تجاريها بطفولية: حسنا، في الحقيقة لقد بدأت في الشعور بالجوع قليلا.
لتتحمس الصغيرة: واو لقد نسيت الكعك.
لتخرج بسرعة وهي تتجه إلى المطبخ لعلها تستطيع إنقاذ الكعكة... ولكن حينما خرجت وجدت والدها في انتظارها لتبدأ في الركض في إنهاء المنزل وهي تصرخ وتضحك في آن واحد... ليقف آدم وهو يراقبها لتشاركه سارة، ليقبل آدم مقدمة رأسها
آدم بحب لسارة: إنك تزيدين كل يوم جمال عن قبله.
سارة بخجل: توقف الصغيرة...
لتقاطعها تيسا وهي واقفة أمامهم وتقول: ماذا تفعلون، أني أتضور جوعا، لتمسك سيفها الوهمي... وهي تقول... إلى الطعام.
ليحملها آدم ويتوجهون جمعيا لتناول الطعام...
بعد قليل تتحرك الصغيرة وتذهب إلى المطبخ وتعود وهي تحمل في يديها شيء لونه أسود، ليعرف آدم ماهيتة حينما بدأت الصغيرة في...
تيسا بسعادة وهي تحاول عدم التعثر والوقوع بالكعكة: كل عام وأنت بخير يا أبيب يي
ليحملها آدم ويقبلها وهو يقول بحب: كل عام وأنت حياتي
لتقترب سارة وتحتضنه: كل عام وأنت معانا.
ليقبلها آدم وهو يحتضنها بحب: كل عام وأنت حبي.
لتمسك الصغيرة قطعه الكعك وتلوث وجه والدتها وتبدأ الركض في الأرجاء وخلفها والدتها....

سارة بضحكات عالية وحب: سأمسك وسأجعلك تبكين انتظري...
ليبدون في الركض وسارة تحاول إمساك تيسا وصوت ضحكاتهم يملأ المكان وآدم يراقبهم بحب لتقترب منه سارة أثناء ما كان يفكر فيهم،و تلوث وجهه أيضا...
آدم بصدمه: ما هذا
سارة بضحك وهي تقول لتيسا: أركضي تيسا سيمسكنا والدك...
لتتحول الحلقة وسارة وتيسا يفرون من آدم إلى أن أمسكهم وبدا في دغدغتهم وصوت ضحكاتهم تتعالين في الأرجاء...
سارة بضحك هستيري: يكفي يكفي لا أستطيع التنفس...
ليضحك آدم وهو يقول بمزاح: ماذا ماذا لم أنته بعد...
ليوقف صوت ضحكاتهم أختراق أحدهم باب المنزل ليقف الجميع في ذهول...، تمر لحظات قليل لينخفض آدم باحترام
آدم بخضوع وانحناء: أهلا بك سيدي
الجندي بخبث: أو أو فتاة جميلة...
لتقترب سارة بخوف وتحمل صغيرتها وهي تقف خلف آدم تحاول أن تتواري عن الأنظار ولكن هذا دون فائدة، لتجحظ عين آدم بخوف كيف كيف لم يلاحظ صغيرته
ليركع آدم علي قدمه بخوف: أرجوك سيدي أرجوك سأفعل أي شيء ولكن أرجوك لا تأخذها أرجوك
الجندي باستنكار: حسنا سنأخذ هذه الفتاة الجميلة مكانها.
ليقترب جندي آخر ويمسك يدها وهو يسحبها وهي تصرخ وترفض التحرك والطفلة تبكي وهي تقولي أمي... ليقف آدم بغضب

آدم بغضب وهو يمسك يد الجندي يبعدها عنها ويضعها خلفه ويضربه بقسوة
الجندي بغضب: ماذا تجرأت ورفعت يدك علينا ستري
ليمسكه الجنود بقوة ويبدوان في ضربه بقسوة إلى أن خرجت الدماء من جميع أنحاء جسده ولكنه لا يبدي رد فعل سوي أنينا خافتا يوحي بتألمه ليقع أرضا دون حراك
ليضحك الجندي وهو يرفع وجه آدم المغطي بالدماء بحذائه ليقول باستفزاز: أتعلم ليس هذا فقط بل سآخذ طفلتك وامرأتك أيضا
ليتحرك ويسحب يدا سارة وسط صراخها بعدما أمر جندي آخر ليمسك الطفلة وسط صراخها وبكائهم الحاد... ليزحف آدم أرضا بكل ما له من قوة ليمسك قدم الجندي
آدم بدموع وألم وقهره وحالته يرثي لها بشده: أنا آسف سيدي أرجوك أعفي عنا سيدي أرجوك سيدي أرجوك ليشهق بقوة وهو يردد أرجوك أرجوك
الجندي بشفقة مصنعه: حسنا ، سأرفق بحالتك الرثة هذه وسوف أعفي عنهم ولن أخذهم معي.
آدم بعدم تصديق وفرحه: حق سيدي حقا، أشكرك سيدي سأكون خادمك من اليوم أشكرك سيدي
ليقاطعه الجندي: ولكني لم أنته أريد شيئين منك...
آدم وهو يجثو أمامه: سأفعل أي شيء تخبرني به
الجندي: أي شيء أي شيء
ليومأ آدم بحبور
ليبصق الجندي أرضا...
الجندي: حسنا، اجعلني أصدقك وامسحها بوجهك...
ليزيد انتحاب سارة بحزن وقهره ولكن ليس باليد حيله لينخفض آدم بذل أمام قدميه ويمسحها بوجه...
آدم وهو مطأطأ الرأس بذل: فعلت يا سيدي كما أمرتني.
الجندي: حسنا، جيد أحسنت ننتقل للشيء الآخر.
لينظر لجندي آخر
الجندي باستغراب مصتنع: هناك شيء غريب به!!
الجندي الآخر باستغراب: ماذا تقصد سيدي.
الجندي بتمثيل البراءة: واو أيعقل أنك لا تعرف مستحيلا،لديه وجهه وسيم يجب أن نمزقه أعطيني السكين.
سارة بسرعة وهي تحتضن صغيرتها برعب وخوف: أرجوك لا توقف أرجوك لا تفعل
الجندي بحماس وهو يقترب منها: إذا ستأتي معي أليس كذلك
لتصمت ولا تجيب،...

عالم آخرWhere stories live. Discover now