part 7

6 0 0
                                    

ليأخذه مارك ليتم جلده مئة جلدة وعندما نتهى غادر أرن ليأتي مارك خلفه
مارك من خلفه بتحذير: إنه مجرد تحذير لا تحاول اختراق القوانين ثانيا ي طفل
أرن بعدم فهم وغيظ: ماذا تقصد؟، وأنا لست بطفل...
ليغادر مارك، ليذهب أرن إلى عمله وبعد أن انتهى بقي يبحث في المكان عن آدم ولكن لم يجده
أرن باحترام لعامل كبير: ألم تر آدم؟؟
أحد العمال الكبار في السن: لا يا بني ولكن سمعت أحدهم يبلغ أنه مريض ولا يستطيع المجيء
أرن بتعجب: مريض!!، حسنا سيدي أشكرك.
ليرحل أرن عائدا إلى المنزل...
* * في المنزل * *
أرن بضحك رغم ألم ظهره: أمي أمي لقد عدت، وأنا جائع لحد اللعنة ويمكن أن أتناول فيلا.
ليأتيه رد جان من خلفه وهو يضحك: وأنا أستطيع أنا أتناولك أنت.

ليلتف أرن بابتسامة ليذهب ويحيه ويتعانقان ليتألم أرن ليشعر جان بوجود خطب ليتحدث وهو يضغط علي حروفه: هاي يا صاح ماذا آتي بك إلى هنا
ليحاول جان عدم إظهار قلقه من نظرات الأرن القاتلة، التي يجزم أنها ستخترقه ليقول بسرعة وتذمر وهو يتخطاه ويذهب ليحتضن خالته: لم آت إليك، أتيت لجميلتي الصغيرة
لتضربه مونتانا بمزاح: ألن تكبر أليس كذلك، ومن هي جميلتك يا فتي!!
ليضحك أرن وهو يحتضن والدته: أنت جميلتي أنا فقط صحيح يا أمي.
لتبتسم له مونتانا بحب، ليخرج له أرن لسانه...
جان بغيظ يحاول أن يديره وهو يجلس بقليل من الغضب: حسنا، أريد أن أتناول الطعام لأذهب إلى جميلتي في المنزل
ليضحك الاثنان علي غيظه ذاك...، ليضحك معهم أيضا ... ليجتمعون جميعا ويتناولون الطعام
* * أمام باب المنزل * *
أرن بصوت مرتفع: سنخرج قليلا .
مونتانا: حسنا، لا تتأخر
أرن: حسنا.
= = ليجلسا في مكان بعيد عن المنزل بقليل = =
أرن بصوت منخفض: كيف الأحوال...
جان: كل شيء أصبح جاهزا كما خططت...
أرن: هل رآك أحدا...
جان: لا لم يرني أحدا، ولكن متى سننفذ...
أرن: اعتقد بعد يومين من الآن
جان وهو يغادر: حسنا، أراك هناك،... ليشير إلى ظهره... لا تنسي أن تضع الأعشاب وضعتها في غرفتك إلى اللقاء.
ليومأ أرن: حسنا، إلى اللقاء.
* * * في صباح اليوم التالي * * *
أرن بابتسامة هادئة وتردد: صباح الخير يا أمي.
مونتانا بابتسامة خفية: صباح الخير يا صغيري
أرن باستغراب لملامح والدته المتعبة، ليقترب منها وعلي ملامحه القلق: أمي أنت بخير؟؟
مونتانا وهي تهز رأسها بالموافقة: بخير، لم أنم جيدا فحسب، انتظر قليلا سأحضر الطعام قبل ذهابك.
أرن وهو يهم ليحمل معها الأطباق: سأساعدك
ليصمت قليل ثم يقول: ساتأخر اليوم في العودة، تتذكرين آدم الذي حدثتك عنه سأذهب لزيارته في قريته، لم أره منذ مدة وحينما سالت عنه قالوا إنه مريض.

مونتانا بابتسامة هادئة وهي تتذكره في بداية عمله كيف كان لا يمر يوم دون أن يتحدث عنه وعن ذلك الفضول لمعرفة ماذا يخبئ ذلك الآدم خلف قناعه الذي يرتديه دائما: حسنا ، أذهب ولكن عد قبل العشاء حسنا
أرن بحماس وهو يقبل جبهتها ويهم بالخروج: حسنا ، إلى اللقاء يا أمي
ليرحل وهو يملؤه الفضول ما سبب اختفاء آدم وينتابه الشعور بالقلق هل هو بخير افعلوا شيئا له؟ هناك الكثير من الأسئلة تراودني ولكن أين الإجابة؟ أصبح خائفا من أن يفقده مثلما فقد أبيه فتلك المدة القصيرة كانت كافية ليحبه مثل أبيه... أحقا قد حدث شيء سيئ له؟؟ ليهز رأسه رافضا لترك تلك الأفكار أن تتغلغل وتملأ تفكيره، وداخله يتمنى أن يكون كل شيء علي ما يرام...
ليمر يوم العمل طويلا، ليس هناك شيئا جديدا وخصوصا أنه لا يسمح له بدخول أي قطاع غير المخصص له، فأصبح شبه معتادا علي العنف والضرب وكل تلك الإساءات ولكنه لاحظ أن تلك الأمور لم تحدث منذ بضعه أيام، نعم منذ اختفاء آدم!!
* * ليذهب إلى كوان في طريق خروجه * *
أرن من خلف كوان: كوان
ليلتفت كوان له وترتسم ابتسامة صغيرة علي شفتيه: ماذا يا صغير
أرن بهدوء هو يتفحصه بتركيز: أهناك شيئا يحدث في الأرجاء؟، هناك هدوء غريب وغير معهود، وعدد الجنود قل الفترة الماضية من المكان.
كوان بجديه: لا أعلم، وأفضل ألا تتحدث في تلك الأمور، يكفي ما يحدث لك الآن.
ليهز أرن رأسه موافقا، ليقفز عليه وهو يضحك بمزاح: هيا يا عمي ، تعلم فضولي قاتل.
كوان بصرامة وهو يبعده برفق: أرن ارحل الآن
لينظر أرن أرضا بإحباط فايبدو أنه فشل في معرفة الأمر...
أرن بإحباط: حسنا، سأرحل...
ليسير عدة خطوات ليوقفه كوان وهو يقول بجديه غريبة لم يعهدها منه: أرن يفضل ألا تتدخل في الأمر ولا تبحث عنه
ليصمت قليل ثم يكمل: فقط أنسى الأمر.
ليزيد استغرابه، نعما يعلم خطورة الأمر ولكن لماذا أنا لا يسمح لي بالمعرفة؟؟ بالطبع لن أخاطر لست من سيتاذي أنهم عائلتي!!، فلماذا لا يخبرونني يتحدثون من ورائي عن الأمر ولكن أمامي لا!! لينفض تلك الأفكار ويتجه إلى القرية المجاورة لقريته تبعد مقدار ساعة من قريته وها قد وصل ليقف أمام البئر ليروي عطشه ليمر من أمامه شخص
أرن بتعب والعرق يتصبب من جبينه: إذا سمحت أتعرف أين منزل آدم؟
ليتركه ويرحل دون أجابته...
أرن باستغراب: ما به هذا
ليسال أكثر من شخص ولكن لا رد...

ليجلس قليلا تحت شجرة لتمر أمامه ذكره...
= فلاش باك =
يجلس أرن أرضا وهو مرهق: تعبت لا أستطيع المواصلة.
آدم بجديه: قف ي فتي ليس وقت الراحة ما زالنا في العمل هيا... لينهي حديثه بصراخ
أرن بضحك وهو يمازحه: حسنا حسنا، لا تكون بتلك الجدية يا راجل هكذا لا أعرف أنت صارم أم لا؟؟
آدم بصرامة وصوت مرتفع: أرن
أرن بجديه: حسنا، لنعمل الآن ونتحدث بعد العمل
* بعد العمل *
يقف أرن وهو يملأ الدلو ماء من البئر ليروي عطشه هو وآدم، بعد قليل يجلس الاثنين ويدوم الصمت للحظات ليقاطعه أرن متحدثا: أيمكنني أن أسائلك سؤال؟؟
لينظر له آدم بمعني تحدث...
من أي قرية أنت وأين تمكث ، لماذا لا تتحدث عن هذا؟؟
ليضحك آدم بخفوت: لم يسألني أحدا من قبل.
أرن بفضول: حسنا ، أخبرني
آدم بتذكر وهو يوصف الطريق: ليس ببعيد أعتقد أنه يبعد عن قريتك قرابة ساعة، عندما تدخل القرية تسير قليلا تجد بئر سر علي امتداد تلك البئر يسارا إلى أن تجد شجرة للتوت (ليصمت قليلا ويبدو أنه تذكر شيئا) ستجد منزلي أمامها.
= نهاية الفلاش باك =
ليقف أمام المنزل ليطرق الباب المرة فالأخرى ولكن لا استجابة ليبدأ في النداء علي آدم ولكن ليس هناك رد ليلتف حول المنزل لعله يجد مدخلا للبيت ليجد نافذة صغيرة تطل علي المطبخ ليحاول كسرها إلى أن نجح، بدأ في البحث عن آدم في الأرجاء ولكن لا أثر له أو لاقتحام حتى ليقترب من الغرفة الأخيرة ولكنها مظلمة ليبدأ في البحث عن شمعة لأضاءه المكان إلى أن وجدها ليعود للغرفة لتحل عليه الصدمة.

عالم آخرWhere stories live. Discover now