part 23

5 0 0
                                    

ليمسكه أرن من كتفه بفرح: ياه أنت عبقري، أنها المنصة
راين بعدم فهم: ماذا تقصد؟
أرن بفرح: هيا ليس وقته لقد وجدنا المختبر أنه أسفل المنصة.
ليبدأ في الدوران حولها وهو يضغط على الأخشاب إلى أن فتح طريقا...
أرن: ابقي هنا سأعود في الحال
لم ينتظر رده ليدخل الممر مرت 10 دقائق ثم خرج

أرن بسرعة وهو يعيد غلقه: هيا يجب أن نغادر الآن
ليغادرا سريعا ، ليقفا في مكانهم لالتقاط أنفاسهم براحة، ليجلس أرن أرضا ويبدأ في الضحك علي هذه الصدفة..
راين باستغراب: ماذا رأيت في الأسفل؟
أرن: لم أري شيئا
راين بعصبيه: إذا لم الضحك أنت تفقدني أعصابي.
أرن بهدوء: اضحك علي تلك الصدفة أني أعرف طريقا بديلا إلى ذلك المختبر من الخارج أقصد من هنا من هذه الغابة بالتحديد.
راين بصدمه: لا تمزح في هذا.
أرن بضحك: تتذكر ذلك الفتي بلو أخبرتك أنه ساعدنا هو من دلني علي ذلك الكهف ومنه اكتشفت مدخلا لمنزل ذلك الوغد ولكني انتظرت الوقت المناسب، هناك تفرع لذلك الكهف من الداخل يؤدي إلى هذا المختبر ولكن الفتحة في الأرض لذلك من يكون بداخل المختبر يستحيل أن يخرج من ذلك المخرج بسهولة.
راين بإعجاب: ياه أرن، ما كل تلك الصدف، كيف عرفت أن المنصة هي المدخل
أرن بنفي: كان شك فكما تعلم الأمر غريبا أن يكون فقط للقطاع الثالث وخاصا القسم الثاني دون عن الباقي لذلك بحثت في الأمر وكان الأمر صائبا
راين: غدا الاحتفال وأيضا أنه اليوم التي ستغادر فيه الجزيرة
أرن: نعم سننفذ في الصباح الباكر وبمجرد ركوبي علي متن السفينة سأفجر منزل ذلك الوغد، ألن تأتي معانا؟
راين: لا أستطيع المغادرة الآن، سأنتظر الوقت المناسب والحق بك.
أرن: حسنا أبقي بعيدا عن المنطقة قدر الإمكان.
راين: لا تقلق لنتحدث بالغد بعد أن ننتهي.
أرن بابتسامة: لا أنت لن تأتي معي سأذهب بمفردي.
راين بصدمه: ماذا تقول بدأنا كل شيء معا يجب أيضا أن ننهيه معا.
ليحتضنه أرن: دعني أنهي الأمر راين أنها رغبتي وهكذا سأشعر بتحسن.
راين بحزن: ولكن أن أصابك مكروه.
أرن: لا تقلق، هيا لنودع بعضنا بطريقه لائقة إلى أن نلتقي مجددا...
ليحتضنوا بعضهم وتمني كل واحد فيهم أن يلتقيا في أقرب وقت...
لينتهي اليوم والجميع ينتظر يوم الغد يوما التحرير من العبودية لبعضهم، يوم الانتقام، يوم الاحتفال
__اليوم المنتظر__
استيقظ أرن مبكرا ذهب لمنزله أخذ جميع القنابل وتحرك نحو الكهف بدا في السير إلى وصل للباب الفاصل بينه وبين منزل ذلك الوغد ليدخل خلسة ويتنكر في زي أحد الخدم ويبدأ في التحرك في الأرجاء وزرع المتفجرات في أماكن لا ترى إلي انتهى منهم جميعا ليقابله في طريق مغادرته رئيس الخدم ..

رئيس الخدم: أنت ماذا تفعل هنا هذا جناح السيد.
أرن بانحناء: أخبرني السيد أن أحضر أزهار الأقحوان.
رئيس الخدم بصراخ: السيد لديه حساسية يا حراس يا حراس.
ليضربه أرن بالصنية التي يحملها ويركض باتجاه المطبخ ليمسك كوبا ويكسر الزجاج لتعطيلهم ويركض باتجاه الممر السري ليدخل ويغلقه وهو يجلس يلتقط أنفاسه المتقطعة
أرن بحقد وكره وهو يمسك قلادة والدته: سأقتله يا أمي سأقتله مهما حدث.
بعدما هدا بدا في التحرك في الاتجاه الآخر فيجب عليه العودة قبل الظهيرة...
ليربط الحبل جيدا في صخرة ليكون سهلا عليه العودة من هذه الطريقة لينزل ويبدأ في السير في ممر طويل إلى أن قابل بابا معدنيا حاول فتحة مرة فالثانية ولكنه فشل ظل يذهب ويعود أمامه ليجلس ليرتاح قليل ثم سيفكر من جديد لينظر للاعلي يجد فتحة صغيرة في السقف لينظر لها يبدون أنها المدخل ظل يحرك الحجارة لعله يجد المفتاح ليتذكر حديث والدته
= فلاش باك =
مونتانا: إنه هذا مفتاح كل باب.
= نهاية الفلاش باك =
ليجرب المفتاح ليفتح الباب
ليقف بدهشة: أكانت أمي تعرف بوجود هذا المكان.
ظل يسير في الممر إلى أن سمع أصوت قادمة، ليختبئ سريعا.
الشخص1: هل أعطيتهم الجرعة المطلوبة
الشخص 2: نعم نجرب الدواء الجديد اقتربت على إكمال 6 أشهر لتظهر النتيجة
الشخص 1 بسعادة: هذا عظيم، أهناك وفيات أيضا اليوم
الشخص 2: لا ليس كثير اعتقد 10 أو 15 اعتقد
الشخص 1: جيد، بعد ساعة أعطيهم الجرعة الثانية
الشخص 2: أمرك أيها الطبيب
ليغادر الاثنان المكان وذلك الأرن يقف بصدمة لا يصدق ما سمعه، ليفيق نفسه سريعا ويستمر في السير ليصل إلى غرفه مظلمة ليمد يده لعله يمسك شيئا ليجد شيء حديدي ليتمسك به..
أرن لنفسه: لماذا هذا المكان مظلم هكذا؟
لم يكمل كلامه ليجد شيء يعض يديه بقوة جعلتها تنزف بقوة..
أرن برعب: ما هذا؟
ليمزق ملابسه ويربط يديه ولكنه لم يلاحظ التصاقه بالحديد من خلفه لتعض قدمه أيضا ليكتم صرخته المفزوعة وهو يتقدم إلى الأمام
ليجلس في جنب وهو يتألم ليقول بصدمه: ما هذا كنت سأكون وجبة الآن لأحدهم
ليمسك أحدهم ذراعه الآخر ليصرخ بألم ولكنه تماسك وهو يزحف للخلف برعب وبكاء فهو لا يعرف ماذا يوجه في هذا الظلام.
_في الخارج_

أحد الأطباء: أعتقد أني سمعت صوتا من غرفه المختبر.
الطبيب الآخر: يبدو أن الجرعة بدأت في العمل.
الطبيب: لننظر
ليذهبا الاثنين ليتفقدا الوضع ولكن ليس هناك تغيير، ليغادرا..
أرن للطفل باستغراب: أشكرك ولكن ماذا تفعل هنا الوضع خطير هنا.
لتبدأ شهقات الولد في التعالي: إنهم أنهم أصدقائي.

أرن وهو يعتقد أن هؤلاء الحيوانات أصدقاؤه: حسنا كل مخلوق صديق لنا ولكن يجب أن...
ليقاطعه الطفل: هناك فتحه في السقف أيمكنك أن تزيل القماش لاراك.
ليومأ له أرن ليبحث في الأرجاء عن شيء ليصعد عليه ليزيل القماش ليهبط وابتسامة علي وجه لتختفي تلك الابتسامة تدريجيا أن ذلك الحديد لم يكن إلا زنزانات وهؤلاء الحيوانات هم هم أطفال ليسقط علي ظهره وهو ينظر لهم بصدمة...
الطفل بأمل: أرن، لقد أتيت لقد فعلت ما أخبرتني به قلت لي إني إذا أردت شيئا حقا سأحصل عليه ولكن يجب ألا استسلم لقد تحقق يا أرن كنت محقا لقد كنت أتمنى مجيئك لتنقذني وأنت تقف أمامي الآن.
أرن بصدمه: ماثيو ماذا تفعل هنا واين الباقين؟
ماثيو ببكاء وشهقات عالية وهو يقترب من الحديد لتظهر مخالبه: لقد ماتوا جميعا، أنا أنا فقط من على قيد الحياة.
لينظر له أرن بصمت وهو يحاول أن يستوعب أن كل الحيوانات المدفونة ما كانت إلا أطفال!!
ليشعر ماثيو أن أرن خائفا منه ليتراجع إلى الخلف ويضع يديه خلف ظهره ليقول بألم: لا تقلق لن أئذيك وهم هم أيضا سيعدون إلى طبيعتهم بعد دقائق أوشكت الجرعة علي الانتهاء.
ليقترب أرن من الحديد بابتسامة: أنا لست خائفا بل أفكر كيف نخرج من هنا.
ليقترب الصغير منه بعد تصديق: حقا ولكن يجب أن ننتظر انتهاء الجرعة.
ليومأ أرن ليبحث في الأرجاء عن شيء لكسر القفل إلى أن وجد شيء ثقيل بدا في فتح الزنزانة لماثيو الذي عادت يداه إلى طبيعتهم، لينظر لباقي الأطفال الذين ينظرون له بأمل بعدما عادوا لطبيعتهم..
أرن بسرعة: هيا ماثيو ساعدني.
ليتمكن أخيرا من فك قيود الجميع ليبدوا التحرك بحذر بعدما ربطهم أرن بحبل ليظلوا معا وأخيرا تمكن من الخروج بقي ذلك الباب الحديدي ليفتحه سريعا، لينقذهم بنجاح
_في الداخل_
لتتوسع عين الطبيب: هناك دم في المختبر.
ليذهب الجميع لهناك لتقع صاعقة عليهم لا يوجد ولا طفل هنا
الطبيب بغضب: ابحثوا في أرجاء المكان يجب العثور على الأطفال

عالم آخرWhere stories live. Discover now