part 14

8 0 0
                                    

جيمس: بماذا تفكر؟
ليتنهد دريك: أرأيت الصغير في الأسفل... ليومأ جيمس... سيعمل من الغد
ليصمت جيمس قليلا: وماذا في ذلك؟!
دريك: ألا ترى الأمر مريبا، فتي في سنه أن يكون في هذا المكان الذي لا يقهر وغير ذلك يأتي تشارلي بنفسه!!.
جيمس بتفكير: يمكن أن يكون السبب السيد ستيفن.
ليرمأ دريك: نعم لكني أشك في ذلك... ليقف وينظر إلى الطفل ليتوه في أفكاره... خلف ذلك الطفل قصه جعلت تشارلي يأتي بنفسه إلى هنا أنه ليس العامل الأول الذي يأمر ستيفن تشارلي أن يحضره إلى هنا دائما كان يجعل مساعده يأتي بهم.
جيمس: لا تقلق سيدي سأكتشف ذلك إذا كنت تريد هذا.
دريك نافيا: لا لنترك الأمور كما هي، لنذهب لنراه الآن.
ليتحرك دريك ليغادر ليوقفه جيمس
جيمس يتساءل: أحقا لن تفعل شيئا؟.
دريك بابتسامة خبيثة: لا أستطيع فعل شيء أثناء العمل كما تعلم صحيح
ليبتسم جيمس وهو يسير خلفه ليقول بصوت منخفض لكنه وصل لمسامع دريك جعلته يبتسم: إذا بعد العمل.
ليقف دريك علي مقدمه السلم وخلفه جيمس..
دريك لأرن: مرحبا
أرن بانحناء: مرحبا سيدي
دريك يتساءل: تعلم أين أنت صحيح؟
ليومأ له أرن
دريك باستغراب: ألا تشعر بالخوف؟
ليصمت أرن قليلا: شعرت ماذا بعد هل سيسمح لي بعدم المجيء هنا مجددا، الشيء المحتم سيحدث مهما كان ما أريد فقط هكذا تسير الأمور كما تعلم سيدي.
دريك بإعجاب: حسنا، يبدو أنك مفكر رغم صغرك...، أنطوان أنطوان
أنطوان (أحد العمال): نعم سيدي
دريك: أيمكنك أن تري أرن المكان وأين سيعمل؟
أنطوان باستغراب وفضول ولكنه فضل الصمت سيعرف ما يريد فيما بعد: ولكن أين سيعمل؟
ليجيب جيمس: في القسم الثاني
ليصدم أنطوان ولكنه فضل الصمت، أخذ الصبي وتحرك إلى اتجاه العمل ليقابلون في طريقهم سايمون (عامل آخر)
ليصرخ أنطوان عاليا: صباح الخير سايمون كيف الحال، أعرفك بالعامل الجديد.

ليدرك أنه لا يعرف اسمه... صحيح ما اسمك ي صغير

أرن وهو يفوق من تأمله للمكان: أرنستو سيدي
ليضحك أنطوان عليه: لست بسيد ادعى أنطوان وهذا سايمون لا يستطيع السمع جيدا لذلك عليك الصراخ للتحدث معه إنه أنه مزعج بحق أكان عليه أن يولد أصم
ليغضب أرن ليتركه ويرحل...
أنطوان بصراخ ليسمعه: أين أنت ذاهب لم أريك المكان بعد
ليقاطعه سايمون بابتسامة: لا تقلق سأتبعه وأريه المكان
ليزمجر بضيق وهو يلوح بيده: حسنا أفعل ما شئت أكان ذلك الطفل ما ينقصني.
ليلحق سايمون أرن وهو يبتسم: لا تحزن لا أعلم ماذا قال ولكنه طيب القلب
ليبتسم أرن علي حسن ظنه ليرفع صوته: اعلم يا سايمون أنا فقط مللت الحديث.
ليقول سايمون بنصح: وإن كان لا يجب أن تترك الحديث في منتصفه أنها أهانه للشخص الآخر.
ليبتسم أرن: حسنا أعتذر وسأعتذر له.
سايمون: هيا لأريك المكان، وأعلمك كيف ستعمل
علم أرن كل شيء عن القطاع بدا من تلك الساحة الموجودة لتجمع العمال والغريب أنها توجد فقط في القطاع الثالث لا غير، والقسم الثاني المسئول عن تسخين الحديد وتشكيله إلى القواعد التي لا تسمح باستخدام أدوات أثناء عملية التحويل أنت فقط ستعتمد علي يداك العاريتان...
أرن بصدمه: بيدين عاريتين أنت لا...
ليقاطعه سايمون: لا أمزح... ليرفع له يداه ، أنها مشوه وهناك أجزاء منها غير موجودة... لا أعلم كيف ستتمكن من الصمود ولكن ابحث عن طريقة
ليتجه أرن للمكان المخصص له نظر للطاولة وإلي الحديد المطلوب تسخينه وقطعتي مهاريتين من الملابس ليمسك بهم الحديد ليمسكهم وهو يتفحصها، ليرفع عينيه سريعا وينظر لسايمون ليجده يبتسم له
أرن بهمس مصدوم: لقد مزق ملابسه من أجلي... لتدمع عيناه شاكرا له
بدا في العمل الحديدة الأولة فالثانية لم يستطع تحمل الحرارة أغمي عليه، كان أنطوان أقرب شخص له ولكنه لا يستطيع الاقتراب بسبب ذلك الجندي الواقف، ليغادر أنطوان المكان ويذهب خلسة إلى السيد دريك
أنطوان بأنفاس متقطعة: س... سيدي سيدي
دريك بغير اهتمام: ماذا أحدث شيئا؟
أنطوان: أرنستو أغمي عليه ولا أحد يستطيع الاقتراب منه بسبب ذلك الجندي
دريك باستغراب: جندي!!
أنطوان: نعم، أنني أراه للمرة الأولة في قسمنا.
ليومأ دريك، ويأمره بالانصراف
دريك بغموض: جيمس جيمس

ليأتي راكضا: أمرك سيدي
دريك: استمع جيدا، هناك دخيل بيننا، لا لن نخرجه ولكن أريدك أن تأتي بأرن هنا دون أن يعلم وأحضر ماركوس بعدها
لينخفض باحترام: أمرك سيدي.
= في القسم الثاني =
حدثت هاله من الاضطراب في المكان والجميع يركض في اتجاه الساحة
سايمون وهو يوقف أحد العمال: لماذا الجميع يركض
العامل بصوت مرتفع: يبدو أن هناك أحدا سيعذب اليوم وأمرو الجميع بالحضور
لتيومأ له سايمون ليرحل العامل وبقي سايمون يفكر قليلا، ليتجه إلى مكان أرن سريعا ولكنه غير موجود
_قبل لحظات_
أعلن جيمس عن تجمع الجميع في الساحة، ليبدوا في التحرك في أنحاء القسم الثاني ليبعد الشبهات جميعها إلى أن وصل إلي أرن كان في حاله يرثي لها ومن يراه يجزم أنه علي مشارف الموت، لينظر لذلك الجندي
جيمس بحزم: أنت ماذا تفعل هنا ؟ أمر الجميع بالتوجه إلى الساحة.
لينظر له الجندي بحقد: أمرك سيدي
ليغادر المكان، لينتظره جيمس حتى اختفى عن الأنظار والمكان أصبح ملء بالعمال حمل أرن سريعا وتوجه إلى مكتب رئيس القطاع.
بمجرد دخوله وقف دريك وهو ينظر إلى حالته المزرية
دريك لجيمس: ضعه علي الأريكة واذهب لإحضار ماركوس.
ليومأ جيمس وينحني وذهب لفعل ما أمر به...
ليجلس دريك القرفصاء أمام أرن ليتحدث بشرود: ما قصتك لماذا أنت محط أنظار هكذا وما سبب اهتمام تشارلي بك ليس من عاداته أن يهتم بعامل العمر ليس له علاقة بالعمر، يبدو أنه أكبر من ذلك أيعقل...
ليقاطعه دخول ماركوس ليقف دريك ويعود مجددا إلى مكتبه...
ماركوس باستغراب: نعم أحدث شئ ؟ لماذا استدعيتني سريعا هكذا؟.
ليشير دريك له أن ينظر خلفه.
لينظر ماركوس إلي أرن بعدم استيعاب ثم ينظر إلى والده..
ليرفع دريك يديه وهو يهز رأسه: ماذا!، أنت طبيب افعل ما يلزم.
ماركوس بصدمه: أحقا ما تقول يا أبي، إنه عامل هذا ليس من شيمك.
دريك بانزعاج: هيا لقد بدأت تزعجني.
ليبدأ ماركوس في التحرك نحو أرن: حسن حسنا أنا فقط مستغرب... بمجرد أن بقي علي مقربه من أرن وقفا بصدمه... آوه يا إلهي، أن جروحه خطيرة ، ليبدأ في تخديره ومداواة جروحه بعد 7 ساعات
ماركوس بتعب وهو يلقي بنفسه علي الأريكة بجانبه: لقد انتهيت، أني متعب بحق السماء.
ليدخل دريك: هل انتهيت
ليعدل ماركوس جلسته: نعم سيفيق في الصباح علي ما اعتقد
ليومأ دريك بالموافقة: حسنا أذهب إلى المنزل
ماركوس سأظل هنا إلى أن يفيق يمكن أن يحدث أي شيء في المساء، اذهب أنت إلى المنزل
ليومأ له مرة أخرى، ليذهب إلى مكتبه ويجلس عليه: سأنهي بعض الأعمال واذهب
ماركوس بسعادة طفيفة: جيد سأغتسل سريعا وأعود راقبه لحين عودتي
ليغادر، لتمر ساعة ...ليسمع دريك أصواتا تصدر من أرن ليقترب منه
أرن بهلوسة: أمي أمي
ليستيقظ ويجد دريك ليتحامل علي نفسه لينهض: أنا آسف سيدي سأعود للعمل في الحال
دريك في محاولة لجعله يهدان: لا تتحرك أرن إهداء
أرن وهو يقف رغم ألمه الواضح: لا لا يجب أن أعمل

عالم آخرWhere stories live. Discover now